(مناهل العلم)لـ(سعد إبراهيم أبي معطي)ثانية متوسط/نصوص...العون العون ياأخوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الكريمات:

قبل أشهرعدة خضت أثباج(عالم حواء)...أبحث_لاهثةً_ في عرض البحر_ عن لآلئ حبلى بعمقٍ بهيّ شبيهٍ بذاك الذي تخطه أقلامكن_ثمة أسماء بهيةحقـًاـ

لكنني_ولانشغالٍ ما_ رفعت مرساتي وعدت أدراجي لاهثة في اتجاه آخر (حتمته عليّ ظروف الدراسة)

والساعة أُقبِلُ..بيد أني مثقلة..

أجل فالنص_أدناه_ بحاجة إلى قراءة عميقة تشبه أحرفكن المدهشة........


يا تلك الأرواح المحلقة..
في ميدان التطبيق العملي أناجي هذا النص وشاعره مع طالبات الصف الثاني المتوسط(في مادة النصوص الأدبية)


الأيام تمضي...
والأحد(16/1/1425هـ)سأقف وبيمناي النص/الشاعر..وباليسرى أمسح عن جبيني حبيبات تتحدر قلقـــًا..

فهل تكرمنني_ولاأخالكن إلا كريماتٍ بنات كرام_ بقبس من فنار تلك القراءات المحلقة يضيء لي عتمة الطريق!!

بانتظاركن قبل يوم السبت






"مَنَاهِــلُ العِلـْم"ِ
للشاعر: سعد إبراهيم أبو معطي


يَا رِيَِـاضَ العُلـُـومِ مَرْحَى وَبُشْرَى
فالصَّـبـَــــاحُ الجَدِيدُ فِيـــكِ تَبَسـَّــمْ
هلْ رأيتِ الجُمُــوعَ تَخْطُـرُ أفـــوا
جًا إلى ساحِــكِ الرَّحِيبِ المُكَـــرَّمْ
أقبلتْ كالسيـــولِ تهتــزُّ أشــــــوا
قًا، وتختـــالُ في الجـلالِ المُفَخَّــمْ
لِتـَرى العلــمَ كيفَ يُزْكِي غِراسًــا
وتَطيـــــبُ الثمــــارُ مِنْهُ وتَنْعَـــمْ
يَا شَبابًـا يسيــــرُ قُدْمًـــا بعَـــــزْمٍ
فوقَ صَخْـــرِهِ الصِّعـابُ تُحَطـَّــمْ
لا تَنـالُ الصِّعابُ من عَزْمِكَ الطَّا
مِــحِ شيئـًـا،ولــن تـُرَى تتألـَّـــــمْ
تبتغـي العـِـزَّ في الحيــاةِ وتـَأبــى
أن تـَرى الجهلَ في الحِمَى قد خيَّمْ
يا شبابَ الحِمَى سِبَـاقـًا إلى العِـلْــ
ــمِ فما فـازَ خائِـرُ العَـزْمِ مُحْجِــمْ
إنـَّمــا العلــمُ في الحيــاةِ ســــلاحٌ
وهْــو للرّوحِ بَلْسَـمٌ..أيُّ بَلْسَـــمْ!!
وهـْـو للديـــنِ مَعْقِـــلٌ ومـَــــلاذٌ
شامِــخٌ في السمــاءِ بالحقِّ مُعْلـَمْ
مَنْ رأى غيرَ واضحِ العلمِ نهْجًـا
فهْــو في حِنْدِسِ الجَهالـَةِ مُظْلـِـمْ


مع النواحي البلاغية و اللغوية إن أمكن





وقبل أن تحزمن أمركن أهتف..

لستُ إن لم تجُدن عليّ بعاتبة..فلحروفكن البهية كل العذر
وسأظل أجدف في عمق ذاك الضياء الذي تشع به كلماتكن..فلا زلتُ بحاجة_في عتمتي الضاربة_ إلى الكثير من القناديل حتى أصل بيادر الإبداع وساح الخلود..


من ذلك العمق الخفي...شكرًٌ لا يضاهي امتناني وإن أردتُ...