من علمني حرفاً صرت له عبدا ً : روي " من علمك آية من كتاب الله فكأنكما ملك ورقك , وإن شاء باعك , وإن شاء أعتقك " وهو مكذوب وقد أنكره ابن شيخ الإسلام أشد الإنكار وبين أنه قائله مخالف لإجماع المسلمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما يستأهل هذا : ويقال " ما يستحق هذا شراً إذا كان بعضهم مريضا أو مصابا , وهذا اللفظ اعتراض على الله في حكمه وقضائه , وأمر المؤمن كله خير .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قول ( أدام الله أيامك ) من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالى : " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام " وقوله تعالى" وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفعال : تسمية الله بالفعال خطأ محض .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله يتشد عن حالك : لدى بعض أعراب الجزيرة إذا قال واحد للآخر : كيف حالك , قال الآخر : الله ينشد عن حالك , وهذه الكلمة إغراق في الجهل وغاية في القبح , ولا يظهر لها محمل حسن , ولو فرض لوجب إجتنابها , لأن علم الله سبحانه محيط بكل شيء , لا تخفى عليه خافية , فعلى من سمعها إنكارها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قدس الله سره : هذه من أدعية المتصوفة والروافض , والسر عندهم : سر الأسرار والروح الطاهرة الخفية , ولو قيل قدس الله روحه فلا بأس .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئل ابن عثيمين : عن ( أعطني الله لا يهينك ) ؟ فأجاب هذه العبارة صحيحة , والله " سبحانه وتعالى " قد يهين العبد ويذله , وقد قال الله " تعالى " في عذاب الكفار : إنهم " يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض بغير الحق , وقال : " ومن يهن الله فما له من مكرم " .
والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهو أن لك فيقول : ( الله لا يهينك ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أكبر : أكبر الحارثي " رضي الله عنه " روي أن النبي " صلى الله عليه وسلم " غير اسمه فسماه : بشيرا
رواه البخاري في تاريخه وابن السكن في عمل اليوم والليلة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ok%100 @ok100_1
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
وحلو توقيعك