توفيت امرأة في سنغافورة بعدما تبرعت بكلية لزوجها. ويخشى الأطباء ان يؤدي هذا الحادث إلى انتكاسة لمحاولات زيادة جراحات زراعة الكلى من متبرعين أحياء. وخلال ساعات قلائل من استئصال كليتها في 16 فبراير الجاري كانت المرأة قد ماتت.


ويعتقد الاطباء ان وفاة المرأة البالغة من العمر 33 عاما هي أول حالة وفاة لمتبرع منذ ما يقرب من 30 عاما من زراعة الكلى في سنغافورة. وقال الدكتور بالاجي ساداجي وزير الدولة للصحة: سيتعين علينا معرفة سبب موت المريضة وما يتعين عمله لضمان عدم تكرار ذلك مرة أخرى.


وقال متحدث باسم وزارة الصحة انه على الرغم من احتمال حدوث مضاعفات خطرة مع أي جراحة كبيرة، فمازالت زراعة الكلى أفضل خيار علاجي لمرضى المراحل المتقدمة من الفشل الكلوي. اما الزوج البالغ عمره 35 عاما الذي كان يقوم بعملية غسيل كلوي منذ عدة أعوام، فإنه يتعافى في المستشفى عقب زراعة كلية زوجته له.