منظمو الحركة في الحرم المكي يبرّرون استخدامهم الشدة والحزم مع الحجاج والمعتمرين

مكة المكرمة : خالد الجناحي
(ممنوع يا حاج.. اتحرك يا حاج).. هذه أكثر العبارات التي يستخدمها أعضاء التنظيم في صحن الكعبة في الحرم المكي الشريف, حينما يقصدون منع الزوار من التوقف بالقرب من مقام إبراهيم أو خلفه أو قبالة الحجر الأسود، حيث يصر آلاف من المعتمرين على الصلاة خلف المقام مباشرة اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
إلا أن عدم الاستجابة من قبل الزوار على اختلاف أجناسهم ولغاتهم، يقود القائمين على تنظيم الحركة من مدنيين وعسكريين إلى استخدام الحزم كآخر الحلول. لكن الحزم يبدو في ظاهره عنفا ضد زوار البيت الحرام في أقدس بقاع الأرض.. (عناوين) رصدت ظاهرة استخدام الحزم حول الكعبة المشرفة على مدى الأشهر الماضية..
الشدة.. متى؟ ولماذا؟
يشهد الحرم المكي مواسم متعددة على مدار العام يتصاعد معها عدد زوار البيت الحرام، من الداخل والخارج، إذ تشكل إجازات نهاية العام ومنتصف العام الدراسي في السعودية, موسما لزوار الداخل, بينما يشكل شهر رمضان موسما لزوار الداخل والخارج, فيما تزداد الزيارات للحرم المكي الشريف في شهر رجب من قبل معتمري الخارج.
خلال المواسم تزداد الحاجة إلى الطواقم التنظيمية في صحن الكعبة على وجه التحديد، إذ يصر كثير من المعتمرين على أداء سنة الركـعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام, وآخرون يصرون على التوقف من أجل الدعاء في المكان نفسه أو قبالة الحجر الأسود.
هذه الممارسات تجعل من العاملين في التنظيم يبذلون جهودا مضنية من أجل ضمان استمرارية الحركة في صحن الكعبة, الذي تبلغ طاقته الاستيعابية نحو 350 ألف فرد في الوقت الواحد, بحسب تقديرات بعض العاملين في الحرم.
يقول أحد المسؤولين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحرم المكي لـ (عناوين): لولا لطف الله ودقة التنظيم في صحن الكعبة، لكان وقوع وفيات في أيام المواسم نتيجة حتمية, وخصوصا بين صفوف النساء والعجزة.
وأشار إلى أن اللجوء إلى إجبار المعتمرين على ترك المناطق الحرجة التي تشهد زحاما, يعد حاجة ماسة لا يمكن التساهل بها، حتى لو شرع المعتمر في صلاته حينها، مؤكدا أن التراخي مع من يخالفون التعليمات دقائق محدودة, من شأنه أن يوقع حوادث جسيمة.
وبيّن أن (الحزم) لا يستخدم إلا في أوقات معينة من اليوم, منها النصف ساعة التي تسبق دخول أوقات صلاة الفرض, حين يفترش الناس ممرات الطواف، وحين يكون الصحن ممتلئا بالمعتمرين والمصلين.
مشهد لاستخدام الحزم
الحاج أبو مجاهد من المغرب العربي يبلغ من العمر 63عاما، دمعت عيناه حين دفع بقوة لنحو 10 أمتار وهو في ركعته الثانية، بعدما أقام صلاته خلف مقام إبراهيم مباشرة, وهي منطقة تؤرق المنظمين لإصرار معظم زوار البيت الحرام على الصلاة فيها، وبمرارة قال: "أهانوني ولم يقدروا كبر سني". هذا لسان حال عشرات الزوار يوميا في الأوقات الموسمية.
هذا المشهد روي لمسؤول في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحرم المكي يدعى الشيخ عبد الحميد, الذي قال بدوره لـ (عناوين): "لا بد من استخدام هذه الأساليب مع من يخالفون تعليمات المنظمين, وخصوصا أولئك الذين يصرون على الصلاة في صحن الكعبة أثناء المنع".
وأضاف: "إن الثانية في صحن الكعبة لا تعادل الثانية في أي مكان آخر, وأن أي تراخ في تسيير الحركة قد ينتج عنه تدافع يسبّب وفيات داخل الصحن, ولذلك لا مجال للمجاملة في أوقات الذروة"، مستدركا: "على الرغم من أن السلوك المتشدّد في الحرم المكي مع زوار البيت الحرام يعود بنتائج معنوية سلبية ليست بالهينة على نفوس المسلمين, لكننا نقره ولا نتمناه".
وأوضح قائلا: "إلا أن الناس لا يدركون ناحيتين في القضية, الأولى أنهم هم السبب في استخدامنا العنف, كونهم لا يدركون خطورة مماطلتهم ورفضهم الاستجابة للتعليمات بمنع الصلاة في أقات الذروة، والثانية أن هذا التصرف في مصلحة عموم من يتواجدون في صحن الكعبة, وهنا مصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة الفرد, وما بالك إذا كانت الجماعة تبلغ في بعض الأوقات أكثر من 100 ألف فرد، ومن بينهم معوقون حركيا وشيوخ وأطفال وكفيفون, وهؤلاء أكثر المتعرضين للوفاة في حال التدافع".
وتمنى الشيخ عبد الحميد خلال حديثه إلى (عناوين), أن تزداد البرامج التوعوية بالنسبة لزوار البيت الحرام من خارج المملكة, مؤكدا أن التقدير والاحترام هو ما يكنه جميع العاملين في الحرم المكي لزوار البيت الحرام.
بعض المراقبين طالبوا المطوفين ببذل سبل أكثر نجاعة مع الحجاج والمعتمرين قبل وصولهم إلى بيت الله الحرام, وتوعيتهم بتجنب السلوكيات التي تجعلهم يتسبّبون في إحداث أضرار جسيمة، في حين طالب بعضهم باستخدام التقنية في التعامل مع زوار البيت الحرام في تسيير الحركة.
(عناوين) سألت مجموعة من العاملين في الحرم المكي حول سلبيات استخدام الحزم وأثره في ترك صورة ليست حقيقية عن شعب المملكة.
وأجمعوا على أن إجبار المخالفين لا يعدّ (قسوة), وأن إجبار الأعداد القليلة من الذين يصرون على مخالفة التوجيهات في صحن الكعبة الشريفة، أفضل من تركهم القيام بمخالفاتهم والتسبب في أذى الآخرين. وأكدوا أن الشدة في تنفيذ التعليمات لا يصحبها إساءة لهم، وإنما يكتفى بإبعادهم عن مواقع الزحام تسييرا لحركة الآخرين.
http://www.anaween.com/sectionnewsdetail.aspx?id=1796
يوم اخذنا عمره فتشنا الرجاال الي عند البااب وكاان وقت صلاة الظهر ويوم بدينا بصلاة في الركعه
الثاانيه جتنا وحده من الحريم المسئولات بلحرم تشد شنطه امي من يدهاااااا بقوه وامي تصلي وتشد
وهي تشد الشنطه من يد امي بلقوه وامي حرمه كبيره وفيها السكر والضغط قطعت صلاتي وقلت ويش فيك على امي
خلينا نخلص وبعده سوي الي يعجبك شوي وهي تشد امي بقوه وقطعت امي صلاتها وقاالت ويش فيك مااخليتينا نصلي حسبي الله عليك
قاالت ابي اشوف الشنطه وافتشهااااااااا؟؟؟
طيب الي عند البااب فتشها
مااقلنا شي فتشيها بس خلينا نخلص من الصلاه وبعدهاااا سوي الي يعجبك
واخر شي راااحت بدون متفتش ولا حتى قاالت اسفه وعااد امي وقتهااا ارتفع السكر معهااا بسببه
لازم الوحد يكون حسن التصرف مع الناااس
واغلب الي الحظه في مكه من بعض المسئولات شد اليد بقوة
يوم اخذت عمره انا وزوجي ورحت خلف المقاام اصلي ركتين والله شدة يدي بقوه بغت تفصلها
الله يهديهم
والف شكر على النقل