واحذري ايتها العقول العربية والاسلامية وايها العقول الحرة الأبية :
باسم اجتثاث الشوك يتكرر السيناريوا بين العراق وفلسطين ؟؟ !!
ومع فارق التشبيه الا ان تفكير المجرم واحد ..
فالسيناريو الذي حصل بالعراق كان الهدف منه اجتثاث النظام البعثي عبر أكاذيب روجوها عبر الاعلام وعبر زيف الكلام ليصوغوا عقلية السامع على ما يريدون .. والنتيحة تدمير العراق من خلال تغيير واقع الأرض .. بهتافات تأييد ومن ثم ظهرت لغة الندم عبر أحصائيات القتل ونسف الحضارة .. !!
الوضع في غزة يتكرر فيه السيناريو عبر اجتثاث النظام الحمساوي المقاوم فهي شوكة لابد من كسرها وورم لابد من اجتثاثه .. يروج في الاعلام الصهيوني ومن صاهرهم ان حماس هي المجرمة وهي من يطلق الصواريخ ويسعى للقتل بدون سبب الا لمجرد حب القتل وطبيعة الارهاب المتجذر في اخلاقها وابجديات منهجها .. ؟؟
لذا فهي مشكلة وخطر محلي والدليل على ذلك هو الانقلاب الوحشي الذي فعلوه في غزة .. !!
وهي خطر اقليمي على الدول العربية المحيطة لو انتشر منهجها بعد استقرارها السياسي .. !!
لما تمثله _ كما يزعمون _ من امتداد لأفكار اقليمية مشبوهة .. ؟؟
السيناريو يتكرر وان اختلفت بعض حبكاته
ففي العراق ارضية التغيير خصبة فالنظام البعثي الحاكم يومئذ مؤهلا ليكون الشاخص الشيطاني لرجم الأيادي المنكوبة من نزغاته وسوآته .. !!
فقضوا عليه ولم ينتظروا طويلا فالحكم الاجنبي جاهزا عبر الحاكم المحتل لحين تجهيز البديل .. !!
اما في غزة أرض العزة فأرضية التغيير ليست خصبة بما يكفي وذلك بسبب قدوم الممثل الحمساوي للسلطة عبر الانتخابات النزيهة فهي خيار الشعب لذا كان من الضروري أن يثبت العدو للناخب الفلسطيني أن خياره كان خطئا لذا تدمر الشعب وتدمر مقدراته والحجة استهداف مقار حماس والتي تمثل في غزة شبكة متعددة الأماكن والمسئوليات ، مدارس معاهد جامعات مساجد مستشفيات ورش مؤسسات ممثليات وبهذا سيشمل القصف وبحجة معلنه سلفا شامل غزة .. !!
أما عباس فهو الشخصية المناسبة وهو الورقة التي سترميها اسرائيل على الطاولة بعد تصفية حماس من السلطة فليس لديها بريمر فلسطين .. !!
لذا من المنطقي والمنطقي جدا وبعد قرب انتهاء الأهداف من القصف الجوي لابد أن يظهر عباس على أنه رجل السلطة الذي لا يعبأ بالمهاترات ولا يريدها ويأمر بوقفها وهو فوق ذلك كله لأنه الرجل النزيه الذي يهمه حقن الدم الفلسطيني .. !!
رجل السلطة المناسب لأن يختاره الشعب مابعد عملية تدفق الرصاص .. !!
وربما يتساءل الطفل المجروح تساؤلا بريئا بعقليته البسيطة اين شعاراتك التي اطلقتها في اليوم الخامس للقصف أينها في اليوم لن اقول الأول أو الثاني أو الثالث حتى .. ؟؟
هل الضوء الأخضر لم يأتيك لإطلاق مثل هذه الشعارات لأن الأهداف لم تنتهي بعد .. ؟؟ !!
أم أنك لم تستوعب حجم الدمار بعد ..؟؟
رحم الله الشرف .. وحيا الله العقلية الحرة الأبية .. !!
ارجو النقل والنشر

بيســان @bysan_7
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
والعزة للإسلام
والنصر للمسلمين المجاهدين
ولوكره الكافرون والخونة والمنافقون الذين تجلت وجوههم وظهرت انتمأتهم