مرااااااااااااااااااااااااااااحب يا حوائااااااااااات
بصراحه هالحادثه أدورها صار لي أسبوعين وأخيرا لقيتها :icon28: فقلت أنقلها لكم للإفاده ...
شوفوا الحلم والأنااااااااااااة على أصولها ....وكل وحده تقراها لزوجها:arb: لعل وعسى يوصله ولو ريحه من حلم من معن بن زائده
تذاكر جماعة فيما بينهم أخبار معن بن زائدة وما هو علية من وفرة الحلم ولين الجانب وأطالوا في ذلك فقام أعرابي وآلي على نفسة أن يغضبه فقالوا : إن قدرت على إغضابه فلك مائة بعير فانطلق الأعرابي إلى بيته وعمد إلى شاة له فسلخها ثم ارتدى بإهابها جاعلا باطنة ظاهرها ثم دخل على معن بصورته تلك ووقف أمامه طافح العين كالخليع تارة ينظر إلى الأرض وتارة ينظر إلى السماء ثم قال :
أتذكرُ إذ لحِافك جلدُ شاةٍ - - - وإذ نعلاك من جلدِ البعير
قال معن : أذكر ذلك ولا أنساه يا أخا العرب فقال الأعرابي :
فسبحان الذي أعطاك مُلكاً - - - وعلمك الجلوس على السرير
فقال معن : سبحانه وتعالى :
فقال الأعرابي :
فلستُ مُسلماً ما عشتُ حيا - - - على معن بتسليمِ الأمير
قال معن : إن سلمت رددنا عليك السلام وإن تركت فلا ضير عليك
فقال الأعرابي :
سأرحل عن بلادٍ أنت فيها - - - ولو جار الزمانُ على الفقير
فقال معن : إن أقمت بنا فعلى الرحب والسعة وإن رحلت عنا فمصحوباً بالسلامة
فقال الأعرابي وقد أعياه حلم معن:
فجُد لي يابن ناقصة بمالٍ - - - فإني قد عزمت على المسير
فقال معن : أعطوه ألف دينار فأخذها وقال :
قليل ما أتيت به وإني - - - لأطمعُ منك بالمال الكثير
فثن فقد أتاك الملك عفواً - - - بلا عقلٍ ولا رأيٍ منير
فقال معن : أعطوه ألفاً ثانياً فتقدم الأعرابي إلية وقبل يديه ورجليه وقال :
سألتُ الجود أن يُبقيك ذخراً - - - فما لك في البرية من نظير
فمنك الجود والإفضال حقاً - - - وفيض يديك كالبحر الغزير
فقال معن : أعطيناه على هجونا ألفين فأعطوه على مدحنا أربعة آلف فقال الأعرابي جعلت فداك ما فعلت ذلك إلا لمائة بعير جعلت على إغضابك فقال معن : لا خوف عليك ثم أمر له بمائتي بعير نصفها للرهان والنصف الآخر له فانصرف الأعرابي داعياً شاكراً
لله درك يا معن وأشهد الله أنى أحبك في الله لخلق الحلم لديك
ودمتم سالمين حليمييييييين أنتم وأزواجكم
:angry2:
حنوووون المزيون @hnoooon_almzyon
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الؤلؤة البراقة
•
جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة