من آثار المعصية

من آثار المعصية



1- غضب الله .
يقول تعالى فى حديث قدسى : أنا الله لا إله إلا أنا إذا أُطعت رضيت ورضاى ..... وإذا عُصيت غضبت وغضبى ....


2- كراهية المؤمنين.

3- نقصان الرزق .. فما نقص رزق إلا بمعصية.

4- نقصان العلم.

5- وحشة بينك و بين الله .

6- وحشة بينك و بين الناس .... إني لأعرف أثر معصيتى فى خلق زوجتى وأبنائى ودابتى .

7- سواد فى الوجه وظلمة فى القلب.
إن للمعصية سواد فى الوجه وضيق فى الرزق --و للطاعة ضياء فى الوجه ومحبة فى قلوب الناس
هل من المعقول أن نعصى بعد ذلك ؟؟؟

من آثار المعصية أيضاً:
8- الحرمان من الطاعة.
تنوى قيام الليل أو عمل أي طاعة فلا يمكنك الله منها.

9- من أثارها إن المعصية تجر الأخرى مثل السلسلة .

10- من أثارها ذل فى القلب.
يقول تعالى : ﴿من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً و لرسوله﴾..سورة فاطر...آية 10 المشكلة ليست فى حسن المظهر والملبس أو تجميل المنازل... أبدا ! ! ! !....
ذل المعصية فى القلب .

11- هوانك على الله.
هانوا على الله فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم

12- شؤم الأرض ...
قال تعالى : ﴿ظهر الفساد فى البر و البحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون﴾...سورة الروم..آية 41
وقال تعالى : ﴿وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم...سورة هود...آية 101

ربنا لم يستبدلنا أو يقضى علينا بعد ... جرحنا ليس فى مقتل ولكنه جرح عميق ... ندعو ونسأل لم يارب ؟؟ لماذا يحدث لنا كل هذا ؟؟؟ هل نسيتم إساءات ومعاصى 100 سنة فاتت؟
من اصعب اثر المعاصى أثره على اللسان ..فى أهم وقت نحتاج فيه لّلسان ... وقت النطق بالشهادة عند الموت والسؤال.كأن على اللسان جبل ولا يعرف كيف ينطق الكلمة : لا إله إلا الله.

وإياك ومعاصى الخلوة .... كل ما تخلو بنفسك تعصى ....
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لأعلمن أقواماً من أمتى يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله هباءً منثوراً ..قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا ألا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال (ص) أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها رواه ابن ماجة

على فكرة لا يغرك صبر الله عليك ..أحياناً تعصى فيحسن الله إليك ثم تعصى فيحسن الله إليك ثم تعصى فيحسن الله إليك فتترك التوبة ظناًً منك أن الله لا يؤاخذك على الهفوات حتى إذا أخذك الله أخذك ولم يفلتك.

العقوبة إذا نزلت فهى رحمة وموعظة حتى تفوقوا أيها المسلمين إن امتنا لن تنهض على قدميها أبدا ونحن مصرين على المعاصى.