من أتفاقية سايكس بيكو إلى أتفاقية لافروف كيري

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا مقال كتبته وأتمنى أن ينال أعجابكم..
كتبته على موقع تويت ميل على هذا الرابط

http://t.co/dPlXGuPFKn
4
501

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نجد دياري 100
نجد دياري 100
طلع لي فايروس يمكن الموقع الي فيه الموضوع ؟؟؟ المهم نصيحه لا تفتحونه
وهذي الصوره
نظرة وجيهة
نظرة وجيهة
أعوذ بالله من كذبك أقسم بالله العلي العظيم مو فايروس يا كذاب ياللي ما تخاف الله انت يا انك مجوسي أو تبع الحكومات !! انا مالي شغل فيك منو ما كنت وماجبت طاري حكومات !! الموضوع يتكلم عن الوحده الأسلاااااااامية بس خاف ربك باللي تسويه ترى هذا الموضوع ينفع الأســــلااااااااام وانت شكلك مو مسلم ما ادري شقصتك !!

وأتمنى من اللي أفتحوا الرابط يردون على الكذااااب هذا
نظرة وجيهة
نظرة وجيهة
عفواً يا احبه انا رديت بدون لا اشوف الموقع !!

وهو ما يطلع مثل اللي بالصوره اللي حاطها الكذاب

بس دخلت على الموقع نفسه ما قدرت افتح مقالي او مقالاتي الثانية !! اول مره تحصل معاي !!

يطلع لي هذا الكلام واتمنى احد يعلمني عن المشكله

Error 503 Service Unavailable

Service Unavailable

Guru Meditation:

XID: 1454630970

Varnish cache server
نظرة وجيهة
نظرة وجيهة
هذا مقالي يا أحبه .. قراءة ممتعه

عندما توسعت الخلافة العثمانية وتمددت حتى شرق أوروبا أصبح هناك تخوف ورعب لدى شعوب أوروبا الأخرى من وصول العثمانيين إليها وأصبحت الخلافة العثمانية مصدر قلق لهم وبدأوا التخطيط في كيفية إيقاف تمددها والقضاء عليها

فجاء التفاهم السري في أتفاقية سايكس بيكو بين الدولتين العظمى آنذاك وهي فرنسا وبريطانيا ووضعوا خططهم لتنفيذها لتفعيل وتدشين أتفاقية سايكس بيكو لابد من وجود مناخ مناسب يسمح في تنفيذها وأنجاحها وحصل المناخ المناسب عندما ضعفوا الخلافة أقتصادياً من خلال أقحامها بحروب عدة ونجحوا في نشر القومية فيما بين المسلمين

ووعدوا الشعوب بالتحرر وأنه لابد من الأنفصال عن الخلافة وكان ذلك من خلال المخابرات الفرنسية والبريطانية وعملائهم من العرب ونجح مخطط البريطانيين والفرنسيين في أنهيار الخلافة وتم تفعيل أتفاقية سايكس بيكو وكلاً أكل كعكته

تلك الظروف مشابهة للظروف الحالية فالآن يوجد قلق وتخوف لدى الغرب في أحتمال فقدان السيطرة على دول سايكس بيكو وبالتالي فقدان مصالحهم بسبب الثورات العربية المباركة ويوجد رعب أيظاً في أنتشار الجماعات الجهادية في دول المنطقة الرافضه للهيمنه الغربيه والمناهضه لأتفاقية سايكس بيكو التي شتتت شمل المسلمين وجعلتهم قطع صغيره

وتخوف الغرب من وصول هذه الجماعات الجهادية إلى الطفل المدلل لأمريكا وهي إسرائيل والتي قامت بأفضل خدمة على الإطلاق وهي تفكيك المشرق العربي عن المغرب العربي وتوجيه جهودها في نشر الفتن فيما بينهم لجعلهم متفرقين ومختلفين

والكابوس الأعظم للغرب هو مشروع الخلافة الإسلامية الآن في سوريا التي تسعى إليه الجماعات والحركات الجهادية ورعب الغرب من نجاح هذا المشروع في أرض الملاحم سوريا وعودة الخلافة كقوة عظمى بأتحاد دولها الإسلامية وقد نما هذا الفكر بين الشعوب الإسلامية فكر الكفاح والنضال لإقامة الخلافة الإسلامية وأصبحت تراه قريباً إن شاء الله

هذه الأسباب هي من الممكن أن تجعل الغرب يعيد حساباته في أتفاقية أخرى لتقسيم دول سايكس بيكو للسيطرة على المنطقة

أفصحت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية المقربة من الإدارة الأمريكية عن مخطط لتقسيم دول المنطقة المقسمة أصلاً هذا التقسيم سوف يخطط له بأتفاقية لافروف وكيري بين روسيا وأمريكا لوجود نفس الأسباب الذي أنشئت من أجله أتفاقية سايكس بيكو التي ذكرتها

ولكن يبقى المناخ المناسب لتدشين أتفاقية لافروف كيري وهذا المناخ يكون عند أضعاف الجماعات والحركات الجهادية وحصارها وتشويه سمعتها بتسميتها بالأرهاب وتشويههم أعلامياً لكي تنبذهم الشعوب لمعرفة الغرب بأن الجهاديين هم رأس الحربه في إقامة الخلافة

ومن ضمن المناخ المناسب زرع الفتن بين الشعوب ورسخ القومية في عقولهم ومن خلال هذا المناخ يستطيع الغرب تقسيمنا وعندها أيظاً ينجح الغرب في أفشال مشروع الخلافة وفكرتها ويتم السيطره على المنطقة مرة أخرى في إطار أتفاقية لافروف كيري

المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين !!
فلنكن حذرين ومؤمنين

الذي يفشل مخططهم شيئين من بعد الله صمود الجماعات والحركات الجهادية والضغوط الشعبية الرافضه بشده في الشارع فالحذر الحذر من توافر المناخ المناسب لتنفيذ أتفاقية لافروف كيري والحذر من وجود ثغرات في صفوفنا على غرار مناخ سايكس بيكو

الواجب علينا تأليب الأمة وعدم الأنقسام ويجب الأبتعاد عن القومية التي لاتثمر غير الإضعاف والتدمير ولا يعقبها سوى تمزيق الشمل وغرس العداوه

في سنن أبي داود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية) ولم يحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من القومية والعصبية إلا أنها شر على الإسلام وأنها تفرق قلوب المسلمين وبذلك يسهل تقسيمنا

وقال سبحانه: (ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) أوضح سبحانه بهذه الآية أنه جعل الناس شعوبا وقبائل للتعارف لا للتفاخر والتعاظم فا يجب علينا أن لا نتفاخر إلا لكوننا مسلمين

وأيظاً يجب أن لا نفتح للغرب مجال لتمرير أتفاقية لافروف كيري في صمودنا بالضغوط الشعبية ودعم الجهاديين بالنفس والمال

والله ولي التوفيق في الأجتهاد لإقامة الخلافة الإسلامية بسواعد الجميع وأفشال مخطط الغرب (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)