فصل الثلوج .. ودفئ الهطول ..~

قال عمر رضي الله عنه : " الشتاء غنيمة العابدين ".

الشتاء هو أحد فصول السنة الأربعة ، وهو يتلو الخريف ويبدأ من 21ديسمبر إلى 20 مارس
حيث يزداد الجو برودة وتتساقط الأمطار ، وأحيانا الثلوج بحسب الموقع الجغرافي

ويحل الصيف في هذه الفترة على نصف الكرة الجنوبي , وفي هذه الفترة
يقصر النهار ويطول الليل في نصف الكرة الشمالي , بينما يطول النهار ويقصر
الليل في نصفها الجنوبي .. يمتاز هذا الفصل بشدة البرودة
في هذا الفصل تهطل الأمطار والثلوج وتهب الرياح الهائجة.
في هذا الفصل تهاجر الطيور من البلاد إلى بلاد ثانية بعيدا عن فصل الشتاء

الشتاء يقولُ: ذا الشتاءْ .. ألغيمُ في السماءْ ..من قُبَّةِ الفضاءْ .. لنا لنا قد جاءْ

وقال ابن مسعود : " مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام ".

~||~

:
لا عاشقان .. يتذكّران ... قلبي على قمر
تحجّر في مكان .. و يقال.. كان!
و أنا على الإسفلت .. تحت الريح و الأمطار
مطعون الجنان .. لا تفتح الأبواب في وجهي
و لا تمتد نحو يدي يدان .. عيني على قمر الشتاء ..

:
يافجر الصيف إذا بردا
يا دفء شتائي يا قبلا أتمناها
أحيا منها و أموت بها و أضم الأمس
أمسّ غدا .. و تعود اللحظة لي أبدا
ما أنأى بيتك ما أنأى عينك
بحار .. و جبال دم زمن جمدا
ليعود مدى و أجنّ أثار
فأحسّ عبيرك في نفسي

:
قالت : ثيابك لم تعد تحميك من قهر الشتاء
وتمزقت أثوابنا ، هذي كلاب الحي تنهش لحمنا
ثوبي تمزق هل تراه؟
صرنا عرايا في عيون الناس يصرخ عرينا
البرد والليل الطويل ، العري واليأس الطويل
القهر والخوف الطويل ، ماذا تقول عن الرحيل ؟!

وإنت يا للي كنت بعيوني ملاك
قلت آنا عمري وعيونيفداك
صورتي الدنيا من غيري أبد ما تعيشين بيها
وقلتي عنها ظلما لكن نور وجهك مضويها
وقلتي بليالي الشتاء عيوني ما تاخذ نوم
أفكر بيك بردان لو دافي وشابع نوم
:
ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي .. مرتجف بردا
و أن قلبي ميت منذ الخريف .. قد ذوى حين ذوت
أولُ أوراق الشجر .. ثم هوى حين هوت .. أول قطرة
من المطر .. و أن كل ليلة باردة تزيده بُعدا .. في باطن الحجر
:
بَيْني وبَينَ أبي عليٍّ مِثْلُهُ شُمُّ الجِبالِ ومِثْلُهنّ رَجاءُ
وعِقابُ لُبنانٍ وكيفَ بقَطْعِها وهُوَ الشّتاءُ وصَيفُهُنّ شِتاءُ
لَبَسَ الثُّلُوجُ بها عَليّ مَسَالِكي فَكَأنّها بِبيَاضِها سَوْداءُ
:
إذا أتى الشتاء .. وحركت رياحه ستائري
أحس يا صديقتي .. بحاجة إلى البكاء
على ذراعيك .. على دفاتري ..
إذا أتى الشتاء .. وانقطعت عندلة العنادل
وأصبحت .. كل العصافير بلا منازل
يبتدئ النزيف في قلبي .. وفي أناملي .
:
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ
يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،
والموت ، والميلاد ، والظلام ؛ والضياء
:
بيتنا الذي كان يقطنُ على صفحةِ النهر
ومن سقفه الأصيل والزنبقُ الأحمر
هجرتُه يا ليلى ، وتركتُ طفولتي القصيره
تذبلُ في الطرقات الخاويه .. كسحابةٍ من الوردِ والغبار
فغداً يتساقط الشتاء في قلبي ..
:
كنا ف أواخر الشتا قبل اللي فات
زي اليومين دول عشنا مع بعض حكايات
أنا كنت لما أحب أتونس معاه
أنا كنت باخد بعضي وأروحله من سكات
:
إنت الشتا ولا الخريف .. إنت الوصل ولا الجفا
لا صيفك ألقى فيه صيف .. ولا في ربيعك لي وفا
إحترت ياعمري معاك .. قلبك محيرني معاك
كيف ألقى في الدنيا رضاك .. وإنت الفصول الأربعة
:
أتمنى الشتاء يكون أربع مواسم .. حتى أنام بحضنك الدافي
آآآه يامحلى الغزل وياك وشفافك على شفافي
:
آه ما أكأب الشتاء لياليه .. وأيامه وما أقساه
حين أخلو لنار موقدي الخامد .. والقلب مغرق في أساه
لست أصغي إلا إلى ضجة الإعصار .. بين النخيل والصفصاف
:
متى حبيبي متى .. تعطف عليا متى
مرت فصول السنه .. ما قدرت اشوفك انا
لا صيف و لا شتا