صغيرة هي آنذاك
حينما كتبت هذه المقالة
لكنها تحمل قلباً نابضاَ بالحب
وعاطفة سامية صادقة
لقد مرت سنوات
يا هند
ولا زلت أتذكر كلماتك الرقيقة
ومعانيك العميقة
بل كثيراً ما رددتها على مسامع تلميذاتي
لأطبق عليهاعناصر الأدب
فأرى أقلامهن تتهافت لتدون ما تسمعه من جمال
المبنى وعمق المعنى ..
مقالتك لن تكون حبيسة الدفتر
لأنهاجديرة بأن تنشر
سوف أختار مقاطع بسيطة منها
وأمتع القراء بمعانيها الجميلة ..
واسمحي لي بتصرف يسير
( حذف أو إضافة بسيطة )
أعجبني خيالك الواسع
حينما جلست في غرفتك
على بساط الراحة والأمان
ووجدت الأنس والاطمئنان
ثم قلت لبساطك بعد مقدمتك الجميلة :
خذني إلى السماء
لأزرع فيك نبتة نورانية
ونجمة مضيئة
وأجمع غيمة مع قطرات مطر لؤلؤية
طف بي يا بساطي الصحراء
والحدائق الغناء لأختار أجمل أبيات الشعر الأدبية
وأزكى الزهرات البرية
ولم تنس سائحتنا الصغيرة
وهي سارحة بخيالها الجميل
أن تطلب جولة لكل العصور
لتختار أجمل ما في القصور
تذكاراً أبدياً
وبالتأكيد تريد قصصاً من
حكايا البطولة
وبراءة الطفولة
ثم تقول لبساطها :
ثم اختر أطول مسافة لأنقش عليها أروع رسالة
مضمونها أحبك ..
ولا أطيق البعاد عنك
،،،،،
ثم ها هي هند
تعود
ومعها هداياها وكنزها الثمين
لمن ستقدمها يا ترى ؟!
تقول :
أقدم هداياى ورسالتي
لك
أنت
بمناسبة جميلة هي أنت ،،
فأنت عندي المناسبة وأحلى المناسبات .
أحبك يا حبّي وحبّ الكل
يـــــــــــــــــــــــــــــا
وطني ووطن الكل
.............................................................................................................................
انتهت رسالة هند وما انتهى حبها وحبنا له بحجم انتمائنا له وعطائه لنا ..
نعم جميلة معانيك يا هند
وما بنبض به قلبك الصغير من معاني الحب
والولاء بالتأكيد لا تسعه الكلمات ولا تترجمه العبارات
وكلنا نردد معك ::
حبك
يا وطننا غير
يا وطن الخير
حفظك الله يا وطننا آمنا شامخا عزيزاً
ورفع بحكامنا راية التوحيد
ومكن لهم بالحب والتأييد
· ووقانا شر الفتن
· و الحاقدين الحاسدين الطامعين ..
· اللهم الطف بنا يا الله واحفظنا واحفظ بلاد العرب والعالم الإسلامي من شر الفتن .. واصلح حال البلاد والعباد .. يا لطيف يا قدير
