كانت البدايه بلاغا إلى قسم الشرطه من بعض الأهالي
حينما شعروا بانبعاث رائحه كريهة من شقة المرأة العجوز 82 سنه
والتي تقيم بمفردها في الشقه ,
وانتقل رجال الشرطه إلى الموقع ,
وبعد تحطيم باب الشقه عثر على جثة العجوز غارقه وسط بركة من الدماء وبها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها كما يوجد حبل ملتف حول عنقها ,
وبعد تحريات مكثفه تم تحديد المتهم وهو حفيدها ( 20 سنه ) الطالب الفاشل
وتم القبض عليه وبواجهته بالتحريات انهار واعترف بتفاصيل الجريمه البشعه .
قال: منذ فترة طويله تعرفت على صديقي إبراهيم وكنا لا نكاد نفترق إلا ساعات النوم فقط
خاصة وأن أبي وامي أمضيا سنوات طويله في أحدى الدول العربيه للعمل فيها
وتركاني أعيش مع جدتي ولكن سوء قسوة أبي في ألأوقات التي كان يعود فيها جعلتني انفر منه واهمل دراستي ,
لقد كان يضربني حتى افقد الوعي لأتفه الإسباب ,
وفي إحدى المرات أصابني بارتجاج في المخ بسبب الضرب بقوة على رأسي ,
وكان يرفض إرسال أي نقود لي بحجة أنه يخشى علي من الفساد ,
ولكنه في الحقيقة بخيل حتى على نفسه ولا ينفق قرشاً إلا في حالة الضروره القصوى ,
وجدتي هي الوحيدة التي كانت تعطف علي وتعطيني كل ما أحتاج إليه من نقود ,
وعندما عاد أبي من الخارج واستقر , تشاجر مع جدتي ومنعني من الذهاب إليها واجبرني على عدم إكمال الدراسة لأعمل معه في المحل الذي افتتحه من مدخراته هو وامي ,
وتعلل ابي في احد الأيام باكتشافه سرقة مبلغ من النقود من المحل واتهمني بسرقته ثم طردني من العمل فاظطررت للنوم في الشارع ولم اجد حتى الطعام ,
فلجأت إلى جدتي فكانت لي الحضن الحنون ,
ولكن عندما عرف أبي أنني أقيم معها حضر إلى منزلها واعتدى عليها بالسب واتهمها بأنها السبب في فشلي بالدراسه ,
وخوفا من ابي طردتني جدتي من شقتها فعدت مرة أخرى لأنام في الشارع ,
ولم يكن معي طوال تلك الأيام سوى صديقي إبراهيم وكنا في ذلك الوقت قد عرفنا طريق المخدرات ,
وعندما ضاق بنا الحال فكرنا في وسيلة للحصول على مبلغ كبير من النقود لتغطية نفقاتنا لفتره طويله ,
واستقر بنا الرأي على السرقة وكانت جدتي هي ضحيتنا الأولى ,
فأنا أعرف الشقة جيداً والأماكن التي تضع جدتي فيها مدخراتها ,
كما إنها تحتفظ بكميه كبيره من المشغولات الذهبيه ,
وفي الموعد المحدد توجهت لزيارتها ومعي صديقي إبراهيم بعد أن تعاطى كل منا عدداً كبيراً من الأقراص المخدره وطرقت عليها الباب وعندما فتحته ووجدتني أمامها كادت تغلقه في وجهي ولكن يبدو أنها لم تشأ أن تجعلني أشعر بالخجل في وجود صديقي الذي رأته معي عدة مرات من قبل , فسمحت لنا بالدخول وهي ترحب بنا بحراره , طلبت منها مبلغا من النقود فدخلت إلى حجرة النوم لإحضاره وأسرع إبراهيم خلفها وأخرج السكين التي كان يخفيها بين طيات ملابسه وانهال عليها طعناً في الظهر بعد أن كمم فمها من الخلف حتى لا تستغيث ,
وامام هول المشهد لم أستطع الحركه وفقدت التصرف ,
فكان أتفاقي مع إبراهيم على سرقتها فقط سقطت جدتي على الأرض واعتقد إبراهيم أنها فارقت الحياة فأسرع بتفتيش دولاب حجرة النوم وعثر على المال,
وفجأه تحركت جدتي وبدأت في إخراج صوت أنين من حنجرتها فصرخ إبراهيم طالباً مني أن أجهز عليها حتى لا ينكشف أمرنا فأسرعت بخنقها بحبل حتى خرج لسانها وتحجرت عيناها ,
قمت مع إبراهيم بتجريدها من الأساور الذهبيه التي كانت تتحلى بها وتركناها غارقه في دمائها وأغلقنا الباب من خلفنا وتسللنا دون أن يشعر بنا أحد من الجيران ,
ثم سافرنا خارج المدينه لمدة أربعة أيام حتى نكون بعيدين عن الشبهات عند أكتشاف الجريمه ,
ولكن بمجرد عودتي وجدت رجال الشرطه في أنتظاري ولم أستطع ألأنكار ,
وأنا الآن في غايه الندم وأعرف ان القصاص في أنتظاري أنا وصديقي ,
ولكن السبب هو أب الذي دفعني بقسوته الشديده إلى طريق الجريمه . دعواتكم ان الله يجمعني بوالدي في الفردوس الاعلى
جمانه2008 @gmanh2008
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
احلام ***2007
•
لاحول ولاقوة الا بالله جريمه فظيعه والسبب وراء ذلك هو اهمال الاباء لا بنائهم وقسوتهم عليهم لم يعلم هذا الاب انه مسئول امام رب العالمين عن اسرته كلكم راع ومسئول عن رعيته وكذلك ضعف الوازع الديني عند هذا الابن وكذلك تدليل الجده لهذا الابن مما ساهم في افسده وقنا الله وعافنا بارك الله فيك اخت جمانه واسال الله تعالى ان يجمعنا وابئانى في الفردوس الاعلى
الصفحة الأخيرة