من أجل ذلك شُرعت العدة للنساء

من أجل ذلك شُرعت العدة للنساء

فسر العلماء العدة للنساء للتأكد من خلو الرحم من جنين، وأنها مهلة للصلح بين الزوجين وهذا صحيح ولكن هناك سبباً آخر اكتشفه العلم الحديث وهو:

* أن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر كما تختلف بصمة الاصبع وأن لكل رجل شيفرة خاصة به.

* أن جميع ممارِسات مهنة الدعارة يُصبنَ بمرض سرطان الرحم.

* أن المرأة تحمل داخل جسدها "كمبيوتراً" يختزن شيفرة سائل الرجل الذي يُعاشرها. وإذا دخل على هذا "الكمبيوتر" أكثر من شيفرة فكأنما دخل (فيروس) إلى "الكمبيوتر" ويُصاب بالخلل والاضطراب والأمراض الخبيثة، ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة اكتشف الإعجاز واكتشفوا أن الإسلام يعلم ما يجهلونه.

((أن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرّعها الإسلام حتى تستطيع إستقبال شيفرة جديدة بدون إصابتها بأذى.))

كما فسر هذا الاكتشاف لماذا تتزوج المرأة رجلاً واحداً ولا تُعدد أزواج.

وهنا سأل العلماء سؤالاً لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة؟

أُجريت مجموعة من الدراسات على المطلقات وعلى الأرامل فأثبتت التحاليل أن الأرملة تحتاج وقتاً أطول من المطلقة لنسيان هذه الشيفرة، وذلك يرجع إلى حالتها النفسية حيث تكون حزينة أكثر من المطلقة على فقدان زوجها إذ لم تصب منه بضرر الطلاق بل توفاه الله تعالى.



فأسجدي لله شكراً أن حماك من فوق سبع سماوات.

*********************************************************************