يا إخوة الإسلام
إلى كل غيورٍ عرف معنى الأخوة في الله وعرف قدرها وجعل الأخوة في الله واقعاً في حياته ، إلى كل الذين يحزنون لمصاب المسلمين في سوريا ويتألمون لألمهم إلى أصحاب القلوب الحية إلى من كانوا يبحثون عن أساليب لنصرة إخوانهم ..والوقوف معهم ومحاولة التخفيف من آلمهم وجراحهم
إن الأخوة الإيمانية واجب ديني ، وفريضة شرعية وليست مجرد موقف نفسي أو تنظير فلسفي
إن الأخوة في الله هي الحبل الذي يجمع القلوب ويعقدها ببعضها ، وهي النور الذي يسري بين أرواح المؤمنين فهي رابطة بعقد الله سبحانه وتعالى، وانها ليست مجرد كلمة تقال باللسان بل هي مجموعة من الأعمال يجب أن تظهر إلى حيز الوجود
وتعبّر عن حقيقة الأخوة
فكيف تكون اخوة إيمانية في حال دعم أعداء الأمة
فيجب على من آمن بالله ووالاه أن يوالي وينصر إخوانه في الله بمقاطعة من يدعمون النظام النصيري في سوريا الحبيبة
يقول الله سبحانه وتعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) التوبة : 71
وإن مقاطعة عدوهم من موالاتهم
ويستحيل أن يكون المرء ولياً للمؤمنين وهو يمد
عدوهم بماله وهو يعلم
إنه لم يعد خافياً على المسلم اليوم ما يجري لإخوانه في سوريا من الظلم والذل والإستعباد ولكن الذي يخفى على كثير من المسلمين هو أنهم هم سبب ذل واستعباد إخوانهم بسبب دعمهم لأعداء الإسلام بشراء سلعهم ومنتجاتهم
فلو اتفق المسلمون على المقاطعة وقاموا بها على الوجه المطلوب لسقط الأعداء في وقت قصير
(اللهم أنصر إخواننا في سوريا على من ظلمهم وعاداهم من النصيرين ومن والاهم من روسيا والصين وايران وحزب اللات,اللهم فرج عنهم عاجلاً غير آجل يارب العالمين).
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لازم نقاطع روسيا والصين
المقاطعه هي (الفيتو)الي نرفعه في وجوههم
جزاك الله خير عيوني