السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رااااااااائعه من روووائع المغامسي
ما رمضان إلا شهر ومطية لبلوغ مرضات الله
ولن تستطيع أن تصوم رمضان على الوجه الأكمل والنّحو الأتم
إذا كنت تعتمد على قراءتك الفقهية !
لكن ينبغي أن تعلم أنّ الله جل وعلا وحده هو الموفق
وأن تعظّم الله تبارك وتعالى في قولك
وأن تعلم أنّ الله رحمة بك أفاء عليك ببلوغ شهر كريم
إذا بلغته فاقتصد في أوله
وزد في وسطه
ثم اجتهد كل الاجتهاد في آخره
سنّة نبيّك صلى الله عليه وسلم
لا تبدأ بالاجتهاد الكامل في أوله ثم ّ يصيبك الفتور
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها
أن الرسول صلى الله عليه وسلم
كان يجتهد في العشر الوسطى ما لايجتهد في العشر الأُول
ويجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهده في الشهر كله
والإنسان قبل رمضان
إذا أظهر لله نية ورغبة وسريرة ترغب فيما عند الله
وهو على يقين
أنّ الموّفق والمسّدد الله .. والمعين الله .. والميسّر الله
واستدر رحمة ربه في أن يوفقّه
وفـــــــــقّـــــــــــه
أمّا من أوكل نفسه لنفسه
وظنّ أنّه إذا قرأ المتون أو فعل وما إلى ذلك بلغ مقصوده
لن يبلغ أحدٌ مقصوده إلا بعطاء الله
كما قال العز بن عبد السلام :
والله لن يصلوا إلى غير الله إلا بالله
فكيف يصلون إلا الله بغير الله .
ومبارك للفائزين
اللهم سلّمنا إلى رمضان
وسلّم لنا رمضان
وتسلمّه منّا متقبلا
الصيام عبادة قائمة
على ترك ما ترغب النفس أصلاً في فعله
أو ما تحتاج النفس أحياناً إلى فعله وما تعودت عليه
أو ما أباحه الله جل وعلا لها ..
لا يحمل الانسان فوق كاهله اكثر من ذنوبه
- نسأل الله لنا ولكم العافيه –
فجعل الله جل وعلا رمضان فرصه للتكفير
قال صلى الله عليه وسلم :
( من صام رمضان ايمانا واحتسابا
غفر له ما تقدم من ذنبه )
( فإن ما من قلب مؤمن موحد
يعرف قدر الله جل وعلا إلا ويتعرض لنفحات الله ورحماته
ويسأل ربه التوفيق فيها ..
وإن من خصائص الصالحين أنهم إذا أصبحوا
سألوا الله عز وجل التوفيق
وإذا أمسوا استغفروا ربهم خوفاً وفزعاً من التقصير
وعرفان بأنهم عاجزون عن عبادة ربهم جل وعلا عبادة كاملة )
من أعظم من يجلب التقوى
ويسمو بالنفس في عالم الكمال
وكمال النفس بقربها من ربها
وتقوها لخالقها وباريها هو الصوم
العبودية
تعني أن يسلم الإنسان قلبه لله ..
" ومن أحسن دينا ممن أسلم وجه لله وهو محسن
واتبع ملة إبراهيم حنيفاً واتخذ لله إبراهيم خليلاً "
وحتى يعرف المرء المؤمن أي خطاب عظيم
خاطب الله به لما نادى بنداء كرامه لا نداء علامه
" يا إيها الذين امنوا
كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون "
الله جل وعلا
وحده مدبر الأكوان و ميسر الشهور والأيام والأعوام
وقد جعل الله جل وعلا لرمضان ميزه ليست لغيره
ففيه أنزل الله خير كتابه على خير خلقه صلى الله عليه و سلم
إذا عمر رمضان بالطاعات
وذكر الله جل وعلا ودراسه القران
وما فيه من سنن سنها المصطفى صلى الله عليه وسلم
ومع كثر الاستغفار
ولصوم نفسه من اعظم المكفرات ومن اعظم الشفعات يوم القيامه
أعظم استعداد
أن يسأل العبد التوفيق من الله جل وعلا
في أن يوفقه الله جل وعلا لصيام رمضان وقيامه
على الوجه الأمثل والطريقة الاكمل
تدارس القرآن في رمضان من أعظم سننه
صلى الله عليه و سلم
دل عليه حديث جبريل
كان يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن
في كل عام مره حتى كان العام الذي مات فيه
فدارسه القرأن مرتين
صلوات الله وسلامه عليه
يجب أن يستقر في الأذهان والأفهام والقلوب
من قبل ومن بعد
أن القرأن أعظم كلام لإنه كلام رب العزة
وأن السبيل إلى رحمة رب العزة تدبر كلامه
ودراسة تلك الآيات الجليلات
التي أنزلها الله على خير خلقه
ظن الإنسان بربه
أن الرب قادر على العطاء جود كريم
هو الذي يجعله ينفق
يتــــــــــــــــبع
@زهور الريف@ @zhor_alryf_21
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
بوركت جهودك واجتهادك
غسل الله قلبك بماء اليقين
واثلج صدرك بسكينه المؤمنين
جنه من الزهور :بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء بوركت جهودك واجتهادك غسل الله قلبك بماء اليقين واثلج صدرك بسكينه المؤمنينبارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء بوركت جهودك واجتهادك غسل الله قلبك بماء اليقين واثلج صدرك...
شكـــــــــــرآ لمرورك
الصفحة الأخيرة
شهر رمضان جملة شهر عبادة
والعبد لن يصل إلى رحمة ربه إلا برحمة الله
ومن رحمة الله أن يهيئ له طرائق العبادة
قيام الليل منقبة عظيمه لإهل الصلاح
في سائر أيامهم
" كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون
وبالأسحار هم يستغفرون "
إن الإنسان بقيامه لليل ووقوفه بين ربه
إنما يتحرى فضلا ويرجوا الجنة ويخشى نارا
والله جل وعلا كريم حليم ذو فضل
ومن وقف بين يديه
كان أهلاً لفضله جل وعلا ورحمته
إن الإنسان عندما يترك الخلائق
وينصرف فيتلمس ويتحرى رحمة الخالق
بعد أن قطع العلائق مع الخلائق
هذا عبد من الله عليه بالفضل
أن الإنسان يقرأ القرأن قراءة متدبره
متأمل هذاهو الذي يقود إلى
فضل الله تبارك وتعالى ورحمته
المؤمن الحصيف العاقل
يعلم أن رمضان أيام معدودات
والعمر كله زهرة حائلة
ونعمة زائلة
ولابد من لقاء الله
الصيام أعظم مايأمرنا به الله جل وعلا أن نهذب أنفسنا
فإن سابه أحد أو شتمه فليقل
إني صائم
حتى يبين له أنه متمسك بهدي الله
لايستطيع أن يجاريه في طرائق الشيطان
رمضان طريق إلى رحمة الله ربه تبارك وتعالى
فيبدأ أول مايبدأ به بالتوبه
والتوبة إلى الله جل وعلا وظيفة العمر
خاطب الله بها عبادة أجمعين
" وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون "
والإستغفار أعظم مايجلب رحمة الله
قال سبحانه " لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون "
والمرء
لا بد أن يترك وراءه الدنيا
وان يقف بين يدي الله
وأن يخلي بينه وبين عمله
وينساق الناس بين يدي الله جل وعلا
والاخيار إلى الجنة
والفجار إلى النار
عندها يحصل الغبن
يحصل من الناس من الحسرات ما الله جل وعلا به عليم
طوبى لعبد جعل من رمضان
مطيه إلى رحمة الله جل وعلا ولفضله
بر فيه والديه .. وصام الشهر.. وتعبد الله جل وعلا بهذا الصيام
إيماناً واحتساباً
و قدر الله له أن يأتي مكة ( عمرة في رمضان تعدل حجة )
وفي رواية ( تعدل حجة معي )
ومنّ الله جل وعلا عليه بتلاوة القرأن وتدبره
و جعل من ليله حظاً ونصيبا وقف فيه بين يدي ربه
يسأله ويدعوه ويعبده ويرجوه
لا رب غيره ولا إله سواه ..
كانت له في السجود دعوات وتسبيحات يرفعها إلى ربه
يتضرع بها إليه
ويسأله جل وعلا رحمته تبارك وتعالى
تـمّ بفضل الله النقل
بارك الله في شيخنا الفاضل
الشيخ / صالح المغامسي