:( بـسم الله الرحمن الرحيم ):
و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه .. أما بعد :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
من الأحاديـث النـبـويـة :
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم - قال: (( من أشدِّ أُمَّتي لي حبّاً ناسٌ يكونون بعدي ، يودُّ أحدُهم لو رآني بأهله و ماله )). أخرجه مسلم : 2178/4 ، برقم ( 2832 ) ، كتاب : الجنة و صفة نعيمها و أهلها ، باب : فيمن يود رؤية النبي - صلى الله عليه و سلم - بأهله و ماله .
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : (( و ما أعددتَ للساعة )) ؟ قال : حُبَّ الله و رسولهِ ، قال : (( فإنك مع من أحببت )) , قال أنس : فما فَرِحْنا بعد الإسلام فرحاً أشد من قول النبي - صلى الله عليه و سلم - : (( فإنك مع من أحببت )). قال أنس : فأنا أُحِبُّ الله و رسولَهُ و أبا بكر و عمر فأرجو أن أكون معهم و إن لم أعمل بأعمالهم )). أخرجه مسلم : كتاب : البر و الصلة ، باب : المرء مع من أحب ، 2032/4 ، رقم ( 2639 ) .
عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : سُئِل النبيُّ - صلى الله عليه و سلم - أي الأعمال أحبُّ إلى الله ؟ قال : (( أدومُها و إنْ قلَّ ، و قال : اكْلَفُوا من الأعمال ما تطيقون )) . أخرجه البخاري : 294/11 ، برقم ( 6465) ، كـتاب : الرقاق , باب : القصد و المداومة على العمل .
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه و سلم - قال : (( ما نقصت صدقةٌ من مال ، و ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا ، و ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )) . أخرجه مسلم : 2001/4 ، برقم ( 2588 ) ، كتاب : البر و الصلة ، باب : استحباب العفو و التواضع .
عن عبدالله ابن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - قال : (( قد أفلح من أسلم ، و رُزق كفافًا ، و قنَّعه الله بما آتاه )).أخرجه مسلم : كتاب : الزكاة ، باب : في الكفاف و القناعة , 730/2 ، برقم ( 1054 ) .
عن أبي أُمامةَ - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يقول :(( اقرؤوا القرآن فإِنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه )) . أخرجه مسلم : 553/1 ، برقم (804 ) ، كتاب : صلاة المسافرين و قصرها ، باب : فضل قراءة القرآن و سورة البقرة .
عن أُمِّ سَلمةَ - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه و سلم - قالت : سمعت رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يقول : (( ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إنَّا لله ، و إنَّا إليه راجعون ، اللهم أَجُرْني في مصيبتي ، و أخلف لي خيرًا منها ، إلا أجره الله في مصيبته و أخلف له خيرًا منها )) . أخرجه مسلم : 631/2 ، برقم ( 918 ) ، كتاب : الجنائز ، باب : ما يقال عند المصيبة .
عن أبي سعيد الخدري و أبي هريرة - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :(( ما يصيبُ المؤمنَ من وَصَبٍ ، و لا نَصَبٍ ، و لا سَقَمٍ و لا حَزَنٍ ، حتى الهمِّ يُهَمُّهُ إلا كُفِّر به من سيئاته )) . أخرجه البخاري : 103/10 ، برقم (5642،5641 ) ، كتاب : المرضى ، باب : ما جاء في كفارة المرض ، و أخرجه مسلم : 1992/4 ، كتاب : البر و الصلة و الآداب ، باب : ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك .
:( منقول ):

اريج الفرح @aryg_alfrh
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

(M!ss.j0j0)
•
:26::26::26:




ماسية@@@ :
جزاك الله خير وصلى الله وسلم غلى المصطقىجزاك الله خير وصلى الله وسلم غلى المصطقى
تصحيح :
على المصطفى
على المصطفى
الصفحة الأخيرة