*هبة

*هبة @hb_16

مشرفة مجالس الإيمان وقسم المجلس العام

من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد

ملتقى الإيمان







WIDTH=400 HEIGHT=350



الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمد لله القائل

((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا
انتشرت الكثير من المواضيع التي يكون فيها

قراءه لآيات محدده او سور محدده لكي يحصل امور
مثل الزواج او الذريه او غيره
والبعض يقولوا ماثبت له
لكن نحن لدينا الكتاب والسنه فإن ألتبس علينا امر رجعنا لهما
فهل ورد ان قراءة سوره ما او ايات محدد لحصول
امر وهل هذا يعتبر من البدع المحدثه ؟؟
هنا بعض اقوال العلماء حول ذلك ونتمنى من الله التوفيق والسداد



ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟
فقد انتشر في هذا الزمان ، فكثير من الأخوات تقسم
بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت سورة البقرة لمدة شهر
أو أربعين يوما وكذلك الاستغفار ألفا أو بعدد محدد بنية الزواج ....
وأنا أخاف من البدعة ودخولي في هذا الأمر ،
أرجو من فضيلتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته ؟



الحمد لله
الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ،
ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، كما قال
النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى
تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ،
وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ،
فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته )
رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ،
وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .
فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج ، لكن يشرع للفتى والفتاة
أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ،
ومن ذلك الدعاء ، فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ،
فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه :
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا .
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )
نوح/10- 12 .
والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ،
فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ،
من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ،
واحذري من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي)
رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) م
ن حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد ، نافع له في جميع الأحوال ،
كما في الحديث الذي رواه الترمذي (3859)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ،
فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ،
وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ،
أَوْ يَسْتَعْجِلْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟
قَالَ : يَقُولُ : دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي )
وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .

وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ،
وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار .
والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ،
كما قال تعالى :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
النحل/97 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ
لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ
أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .

فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها
واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ،
رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ،
لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين
لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب
رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ،
كما قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ )
رواه مسلم (1718) .
ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة
بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ،
وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل
العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .

والله أعلم .

ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟


WIDTH=400 HEIGHT=350







قرأت في احد المنتديات هذا الموضوع
فما رأيكم فضيلة الشيخ وفقنا الله وإياكم لكل خير :

أدعية لتيسير الزواج
1 – كثرة الإستغفار.
2 – كثرة تلاوة سورة الزلزلة – الكافرون – النصر – الصمد.
3 – صلاة ركعتين لله ثم الدعاء :
· (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) (24) القصص.
· اللهم هب لي من لدنك زوجا" (زوجة) هينا" لينا" مرفوعا"
ذكره في السماء والأرض وأرزقني منه (منها) ذرية طيبة عاجلا"
غير اّجل إنك سميع الدعاء.
· اللهم إرزقني فلانا" (فلانة) زوجا" (زوجة) لي
إنك علي كل شيء قدير.
·اللهم بحق قولك
(والله يرزق من يشاء بغير حساب )(212) البقرة ،
وبحق قولك
(إن الله علي كل شيء قدير )(20) البقرة ،
وقولك الحق
(بديع السموات والأرض وإذا قضي أمرا" فإنما يقول له كن فيكون )
(117) البقرة ،
اللهم اجمع بيني وبين فلان (فلانة)
بالحق وافتح بيننا بالحق وأنت الفتاح العليم وقولك:
(فاطر السموات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا )
(11)الشوري،
ارزقني زوجا" (زوجة) تقر به عيني وتقر بي عينه.
· اللهم إني أعوذ بك من بوار الأيم وتأخر الزواج وبطئه
وأسألك أن ترزقني خيرا" مما أستحق من الزوج (الزوجة)
ومما اّمل وأن تقنعني واهلي به (بها).
· اللهم حصن فرجي ويسر لي أمري وأكفني بحلالك
عن حرامك وبفضلك عمن سواك.
· اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت
علام الغيوب والقادر، اللهم إن كنت تعلم في فلان (فلانة) خيرا"
فزوجنيه وأقدره لي، وإن كان في غيره خير لي في ديني
ودنياي واّخرتي فاقدره لي.
· اللهم إني إستعففت فأغنني من فضلك بحق قولك تعالي
(وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا"
حتي يغنيهم الله من فضله 33) النور.
· اللهم إرزقني الزوجة الصالحة إن أمرتها أطاعتني
وإن نظرت إليها سرتني وإن أقسمت عليها أبرتني
وإن غبت عنها حفظتني في نفسها ومالي.
· اللهم عجل بقبول دعوتنا.
· اللهم يا مطلع علي جميع حالاتنا اقض عنا جميع حاجتنا
وتجاوز عن جميع سيئاتنا وزلاتنا وتقبل جميع حسناتنا
وسامحنا، ونسألك ربنا سبيل نجاتنا في حياتنا ومعادنا،
اللهم يا مجيب الدعاء يا مغيث المستغيثين يا راحم الضعفاء
أجب دعوتنا وعجل بقضاء حاجاتنا يا أرحم الراحمين.
اللهم إستجب للجميع وأرزقنا جميعا" الخير
انتهى

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الدعاء والاستغفار مما تُفتح به المغاليق ، والتوسّل
بالأعمال الصالحة والصدقات مما تُفرَجبه الكُروب .
إلا أن تخصيص سور معينة أو أدعية مُعينة لزمان مُعيّن
أو لحصول مطلوب مُعيّن لم يُعيّنه الشارع يُعتبر من البِدع .
فلا يجوز تخصيص سوربِفضائل لم يُات في الشرع تخصيصها به .

والدعاء بابه واسع ، وللمسلم أن يَدعو بما شاء غير أنه
لا يَدعو بإثم ولا بقيطعة رحم
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم




39
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*هبة
*هبة
يستحب للمسلم الإكثار من ذكر الله تعالى ؛ لأن الله عز وجل يقول :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً )

الأحزاب/41-42 .
وقال تعالى : ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )
الأحزاب/35 ،
والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً، كما أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم-
بذلك حين قال : ( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله )
أخرجه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2687) .






والأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم نوعان :

الأول : ما ورد تقييده بعدد معين ، فينبغي الالتزام بالعدد
الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير زيادة ولا نقصان ،
كالأذكار أدبار الصلاة ، وكقول (سبحان الله وبحمده)
مائة مرة صباحاً ومساءً ، وقول
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير ) في اليوم مائة مرة . ونحو ذلك .
الثاني : ما لم يرد تقييده بعدد معين ، كالترغيب المطلق في
التسبيح والتحميد والتهليل وقراءة القرآن ونحو ذلك ،
فهذا يأتي به الإنسان مطلقاً من غير التزام بعدد معين
كما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم .







وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة :

"الأصل في الأذكار والعبادات التوقيف ،

فلا يعبد الله إلا بما شرعه على لسان
رسول صلى الله عليه وسلم ] ، وعليه فما ثبت بالأدلة القولية أو
العملية تقييده بوقت ، أو عدد ، أو تحديد مكان له ، أو كيفية ؛
عبدنا الله به على ما ثبت من الشرع له ، وأما ما شرعه الله
من الأذكار والأدعية وسائر العبادات مطلقا عن التقييد
بوقت أو عدد أو مكان أو كيفية فلا يجوز لنا أن نلتزم
فيه بكيفية ، أو وقت أو عدد، بل نعبده به مطلقا كما ورد".
انتهى من كتاب ( فتاوى إسلامية 4/178.)











الحمد لله
ما ذكرته من قراءة سورة يس بعدد معين ، أو قراءة غيرها
أو الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم بعدد معين ، جماعة
أو فرادى ، بغرض قضاء الحاجات وتحقيق الرغبات ،
كل ذلك لا أصل في الشرع ، وهو من المحدثات ،
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ )
رواه البخاري (2697) ومسلم (1718).
والمقرر عند أهل العلم أن العبادة لابد أن تكون مشروعة
بأصلها ووصفها وزمانها ومكانها ،
وأن التزام الأعداد والكيفيات والهيئات التي لم يقم
عليها دليل من الشرع ، يعتبر من البدع .
قال الشاطبي رحمه الله : " فالبدعة إذن عبارة عن طريقة
في الدين مخترعة ، تضاهي الشرعية ،
يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه ...
ومنها التزام الكيفيات والهيآت المعينة ، كالذكر بهيئة
الاجتماع على صوت واحد ، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ،
وما أشبه ذلك .
ومنها التزام العبادات المعينة ، في أوقات معينة ،
لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة ،
كالتزام صيام يوم النصف من شعبان ، وقيام ليلته "
انتهى من "الاعتصام" (1/37-39).
وكون العمل اعتاده الناس وتوارثوه ، أو كان يترتب عليه بعض النتائج ،
لا يدل على مشروعيته ، بل توزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله
صلى الله عليه وسلم ، فما وافق منها قبل ،
وما خالف رد على صاحبه كائنا من كان .
ويقال هنا : لو كان هذا العمل خيرا لسبقنا إليه
النبي صلى الله عليه وسلم
وأصحابه ، لاسيما مع وجود المقتضي لذلك ،
فقد تعرض كثير من الصحابة للأذى والظلم ،
ولم يثبت عن واحد منهم أنه فعل ذلك ولا أرشدهم إليه صلى الله عليه وسلم .
والخير كل الخير في اتباع من السلف ، والشر في ابتداع من خلف .
والحاصل أنه يتعين البعد عن هذه المحدثات ،
والاكتفاء بما هو مشروع من الأدعية والأذكار التي جعلها الله
سببا لقضاء الحاجات وتحقيق الرغبات ، قال تعالى :
( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ
أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ )
النمل/62 ،
وقال : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ
دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
البقرة/186
وروى الترمذي (3475) وأبو داود (1493) وابن ماجه (3857)
عَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَجُلا يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ
وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًاأَحَدٌ .
قَالَ فَقَالَ :
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ
الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ).
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وروى الترمذي (3544) وابن ماجه (3858) عَنْ أَنَسٍ قَالَ
دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ
وَرَجُلٌ قَدْ صَلَّى وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ
اللَّهُمَّ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَدْرُونَ بِمَ دَعَا اللَّهَ دَعَا اللَّهَ
بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى )
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
والله أعلم .
حكم تعيين عدد معين ورد للصلاة على النبي






WIDTH=400 HEIGHT=350








الدعاء المستجاب وأوقات الإجابه للشيخ إبن باز رحمه الله



WIDTH=400 HEIGHT=350





فضيلة الشيخ كثيرا ما ينتشر على شبكة الإنترتت

تخصيص آيات أوسور أو أدعية معينة بخصائص وفضائل
من غير استناد على خبـر منقول ، أو أداء
عبادة على صورة معينة ، كمن يقول نصوم
جماعيا ردا على التطاول على نبينا صلى الله عليه وسلم مثلا ،
أو نقول الليلة جماعة ردا عليهم ، ونحو ذلك
وبعضهم يقول في بعض ما تقدم أنه يكفي التجربة ،
فما هو الحكم احسن الله إليك ؟






الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
قد قال النبي صلى الله عليه وسلم
( إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالــــة )
رواه الترمذي وأبو داود وغيرهما ـ
وقال ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) ـ رواه مسلم.
وقد قرر العلماء على أن من أحدث عبادة بهواه ،
أو جعل عبادة على هيئة ما بهواه ،
أو خصص عبادة أو ذكر أو دعاء بفضل
مخصوص ، بغير دليل ،
فهذا هو الإحداث في الدين المنهي عنه .
ولفظ ( كل ) في الحديث يدل على العموم ،
فكل إحداث منهي عنه محرم ،
ولكن قد يكون الأمر من الوسائل المباحة ، وليس من البدع ،
كتنقيط المصاحف ، ورفع صوت المؤذن بالمكبرات .. إلخ ،
فهذا يدخل في باب ( الوسائل لها حكم المقاصد ) ،
وليس في باب ( الإحداث في الدين ) ،
وكم حدث بسبب الخلط بين البابين ، من سوء فهم .
ومعلوم أن الحفاظ على الدين نقيا كما أنزل ،
خاليا من البدع ، من مقاصد الدين العامة العظيمة ، وفتح باب الإحداث ،
بحجة البدعة الحسنة ، من أعظم الأخطار على الشريعة .
ذلك أنه لو فتح الباب ، لقام كلّ شخص
يستحسن بهواه ما يستحسنه ، ويضيفه إلى دين الله ، فتضيع السنة ،
وتكثر البدع والمحدثات .
ولو فتح باب الاستحسان بالهوى ،
والقول بالرأي المحض ، في خصائص آيات القرآن ، والأدعية ،
والأذكار ، وفضائلها ، لأدّى ذلك إلى فوضى
لاتحصى ، فالواجب الاقتصار في ذلك على ما ورد في السنة
من المأثورات ، وما يستند على النصوص الواردات .
ولأنّ في دعوى أنّ هذا الدعاء مجرب في الزواج ،
وذاك الدعاء مجرب في جلب الأرزاق ،
وثالث مجرب في إنجاب الأولاد ..إلخ ، بغير دليل ولا استناد
على أثر ، ولا اعتماد على خبر ،
إشعــار ا بأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك دلالة أمته
على خير نافع ، ولهذا احتيج إلى هذا الإستدراك ، أو ذالك !!
والحال أننا وجدنا نبينا صلى الله عليه وسلم
ما ترك شيئا من أبواب الخير إلا ودل فيه على دعاء له خصيصة ،
أو ذِكـر له فضيلة ، وشرع للمسلم أن يدعو الله
لما ألمـه مطلقا ، من غير دعوى تخصيص ،
لم يرد فيها تنصيص ، فلمــاذا نعرض
عما ورد إلى استحسان مجرد ؟!
وقــد كان الصحابة ينهون عن البدع والمحدثات ،
أشد من نهيهم عن المعاصي ، خشية
أن يزاد في الدين ماليس منه.








*هبة
*هبة




ما حكم قراءة سورة الفتح بنية أن ينصر الله أهل غزة على عدوهم ،
والاستشهاد بهذا الحديث:
حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏وبهز قالا ، حدثنا ‏ ‏شعبة ، ‏عن‏ ‏معاوية ،
قال ‏‏بهز‏ ‏في حديثه : ‏حدثني ‏ ‏معاوية بن قرة‏ قال :
سمعت عبد الله بن مغفل المزني قال : ‏
رأيت رسول الله‏ صلى الله عليه وسلم‏ يوم
فتح‏ ‏مكة‏ ‏على ناقته‏ يقرأ سورة‏ الفتح .

الحمد لله
أولا :
هذا العمل الوارد في السؤال ، من تخصيص قراءة سورة معينة
من القرآن الكريم تفاؤلا بالنصر،
أو لغير ذلك من الحاجات : أمر محدث لا نعلم له أصلا ،
ولم نقف على استحبابه لدى أهل العلم ،
والواجب على المسلم التوقف عند ما جاء به
النبي صلى الله عليه وسلم ، واجتناب الإحداث في الدين .

قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :
" ومن البدع التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية ،
أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات ،
وهكذا قصد التخصيص بلا دليل .
ومنها :
أ‌- قراءة الفاتحة بنية قضاء الحوائج وتفريج الكربات.
ب‌-قراءة سورة الكهف يوم الجمعة على المصلين قبل الخطبة بصوت مرتفع.
ت‌-قراءة سورة يس أربعين مرة بنية قضاء الحاجات " انتهى باختصار.
" بدع القراءة " (ص/14-15)

ثانيا :
والمشروع هنا أن نتوسل إلى الله جل جلاله بأعمالنا الصالحة ،
من الصلاة والذكر وقراءة القرآن ، وسائر القربات ،
وندعوه أن ينصر إخواننا المجاهدين ،
مع استفراغ الوسع في نفعهم بما يحتاجون إليه ، كلما وجدنا إلى ذلك سبيلا .

عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ )
رواه البخاري (2896) .


وفي رواية النسائي (3178) :
( إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ ) .


ثالثا :

أما الحديث الوارد في السؤال ، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم
قرأ سورة الفتح يوم فتح مكة ، فقد ورد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ
رضي الله عنه قَالَ :
قَرَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ سُورَةَ الْفَتْحِ فَرَجَّعَ فِيهَا .
وهو حديث صحيح ،
رواه البخاري (4835) ومسلم صحيحه (794) .
لكن ليس في الحديث دلالة على استحباب تخصيص
قراءة سورة الفتح بنية النصر على الأعداء ، وذلك لما يلي :
1- أنه لا يدرى وقت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم لهذه السورة ،
أكان قبل الفتح أم بعده.
2- أن قراءته صلى الله عليه وسلم لها إنما كانت لمناسبتها المقام ،
فقد نزلت هذه السورة بعد صلح الحديبية ،
ووعد الله تعالى فيها عباده المؤمنين بدخول مكة ،
وذلك في قوله تعالى :
( لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ
إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ
فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا )
الفتح/27،
فأراد النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة هذه الآية
تذكر نعمة الله تعالى عليه وعلى أصحابه بصلح الحديبية أولا ،
ثم بفتح مكة ودخول المسجد الحرام على وجه الأمان ،
وتذكر صدق وعد الله تعالى لنبيه وأنه عز وجل لا يخلف وعده ولا ميعاده .
3- لو كان غرض النبي صلى الله عليه وسلم من قراءتها هو
استحضار نية النصر على الأعداء لأمر بذلك أصحابه أيضا
كي يعلمهم هذه السنة ويكونوا أقرب إلى الإجابة .

نسأل الله أن يفرج عن إخواننا المسلمين في كل مكان ،
وأن يرفع عن أهل غزة ما هم فيه من البلاء ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وانظر جواب السؤال رقم : (110715)
والله أعلم .


الفتاوى السابقه من موقع الإسلام سؤال وجواب بتصريف يسير


ومن البدع التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية

WIDTH=400 HEIGHT=350
ورده الجوري
ورده الجوري



جزاكـ الله خير على طرحكـ القيم والرائع جداً
الله يجعله في ميزان حسناتكـ وينفع فيكـ الاسلام والمسلمين~

الجـمــ ام ـــــان
جُزيتي ووالديكِ اعالي الجنان ورضى الرحمن غاليتي ..,
اختيار قيم ومهم الله يبارك فيكِ ويجعله في ميزان حسناتكِ ياقلبي ..,
نسائم العزة
نسائم العزة
إيضاح ونقل مهم في ظل انتشار بعض الإعتقادات المبتدعة
لا حرمك ربي أجر نشرها ولا أجر من قرأ فأنتفع