السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي مع اقتراب اليوم الوطني

أحب أن أنبهكم بعدم شراء الأعلام والبروشات والأساور ....

التي تحوي ذكر الله عز وجل( لفظ الجلالة )
لما نراه من إهانة لذكر الله

حيث يسقط الكثير منها في الشوارع وعلي أرضيات المدارس ويدخل بها الي دورات المياه -أكرمكم الله- دون قصد

تذكرى حبيبتى وعلمى ابنائك حب الوطن هو الحفاظ على اﻻخﻻق وعدم القبليه او التحيز لجنسيات علميهم ﻻفرق لعربي على عجمى اﻻ بالتقوى

علميهم حب الوطن احترام الوافدين واكرامهم

علميهم من جاء يعلمك . . والخادم والبائع ليس خادم عندك تامره بل له فضل عليك ﻻتنكره فبدونه ﻻتتعلم وﻻتقضي حوائجك ازا طلبت منه شئ فليكن باﻻدب

علميهم احترام الكبير وعدم التباهى والغرور بالمال على البشر ﻻنه الغرور والكبر يوجب زوال النعمه

علميهم ان الخاله من تتعب لتنظيف المدرسه والحفاظ عليها حتى يتسلمها والدها وليست عبده او حبشيه بل لها اسم

تذكرى ان كلنا عبيد لله وان الرسول جاء ليمحوا فكرة العبوديه لغير الله وان العبد اﻻسود ..

اى بﻻل كان يسمع قرع نعاله فى الجنه فمن انتى حتى تذلى عباد الله بمال او جنسيه انتى وانا للتراب


حب الوطن هو اخﻻق ومحبه واكرام وتعاون واخاء وحتى تدوم نعمة اﻻمن واﻻمان تذكرى وعلميهم ....كل العرب اخوانى بﻻد العرب اوطانى


نذكر بحب الوطن ولكن دون إخلال بالدين

نبهوا ابناءكم وطلابكم ان اسم الله لايهان.
(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)

اخواتي ماذا يحدث في اليوم الوطني؟

هل زاد حبك لهذا الوطن ؟ هل زاد ولائك له ؟

ماذا يحدث في هذا اليوم تحديداً ؟ بكل امانه ارجو ان تجاوب على هذه الاسئله

بالتجمهر والرقص والدخول للمطاعم وسرقتها واحراقها و و و .

اختي هل هناك وجهة نظر اخرى تقبل مثل هذه التصرفات والفساد

ويجب ان نحترمها؟ اذاً ما فائدة اليوم الوطني اذا كان بهذا الشكل؟

وكلمت عيد وطني هذه ليست من الاسلام في شي هذه الكلمة جاءتنا

من الغرب الغير مسلم اﻻعياد في الإسلام هي عيد الفطر وعيد الاضحى فقط

ابني فرحان كثير يحب منظر الاعلام في المدرسه
وطلبوا منهم وضع افكار تخدم الوطن في صندوق الافكار
بالعاده ماعندهم لا اغاني ولا شي
فقط اعلام مرفوعه ونشيد وطني وتذكير بمؤسس البلاد
الله يحفظ بلاد الاسلام من الفتن
.............

قرأت للشيخ ابراهيم الدويش خطبة عن اليوم الوطني
اعجبتني واقتبست لكم هذه الجزئية


أن الحب الحقيقي للوطن قدوةٌ ومسؤوليّةٌ، و تفاعلٌ وجديةٌ، وليس مجردَ مناسبةٍ شكليةٍ ..



يجب ان نستثمر هذه المناسبة لنُعلم الناشئة من الأبناء كيف يكون الحب النافع؟!
فإن المواطنة الصادقة حب وتلاحم وتكاتف بين الراعي والرعية، والمواطنة الصادقة إقامة للإيمان
والعدل والإحسان واحترام الإنسان،
إن المواطنة الصادقة مشاركة في خدمة المجتمع وتفاعل وبناء وإنجاز،
والمواطنة الصادقة محافظة على مكتسبات وثروات الوطن،
والمواطنة الصادقة دفاع عن الوطن والمواطن وحقوقه، ووقوفٌ كَيَدٍ واحدةٍ في وجه المخربين والمفسدين،

فأين حب الوطن إذاً من موظف مداهن يرتشي ويعطل معاملات الناس؟
وأين حب الوطن من مدرس أو مهندس أو طبيب لا يراعي الأمانة؟
أين حب الوطن ممن يسرفون بالكهرباء والماء رغم الشح فيهما كمشكلة تهدد العالم أجمع؟
أين حب الوطن من تجار يغالون بالأسعار ويضاعفون أثمان السلع أضعافاً كثيرة
جشعاً وتكثراً دون مراعاة لحقوق المواطنين، أو حتى لحال فقير وأرملة ومسكين،
أين حب الوطن من هوامير البورصة وذئاب سوق الأسهم الذين أكلوا أموال العامة بالحيل والتدليس؟!
أين حب الوطن ممن يعتدون على أرض الوطن ويسرقونها من أفواه شباب الوطن ومن مستقبلهم..؟
يا الله! كم من شهادات زور ومحسوبيات ورشاوي ضيعت حقوقاً عامة وخاصة، كم من معالم انتُهِكت،
كم من معاملة عُطلت، بسبب نفوس مريضة جشعة نهمة لا يهمها مصلحة الوطن ولا أبناء الوطن،

حقاً ما أرخصَ الحبَّ إذا كان كلامًا، وما أحوج البعض منا لأبجديات المواطنة الصادقة،
حقاً ما أرخصَ الحبَّ إذا كان كلامًا، فأين الذين يتغنون بحب الوطن؟
وكيف نريد أن ننمي الحس الوطني في نفوس الناشئة وهم يشاهدون ويقرأون ويسمعون هذه الصور والمواقف.

كفو السنتكم عن المجاهدين ولا تقحموها باليوم الوطني

داعش تسميه امركيه صفويه

اذ لم تنضمو لصفوفها وتعيشو واقعها لاتتكلمو في ماليس لكم به علم

قيل في احمد بن حنبل ماقيل وزج في السجن سنين وعاده العلماء والدعاه قبل المسرفون

والان هو مرجع لنا الحق سيظهر لنا مع من ولو بعد حين فالرجاء كف اللسان عنهم