فيافي نجد

فيافي نجد @fyafy_ngd

عضوة شرف عالم حواء

من أخطائنا في الحوار

الأسرة والمجتمع

بعض الأزواج ما إن تحاوره زوجته حتى يحمر وجهه وتنتفخ أوداجه، ويعلو صوته حتى يسمعه الجيران، فصدره لا يتسع لأحد ولو كان أقرب الناس إليه... وإذا كان ارتفاع الصوت في غير موضعه من الرجال قبيحاً فهو في النساء أقبح وأشنع، ولذلك أغلظ أبو بكر لعائشة رضي الله عنها عندما سمعها ترفع صوتها على النبي صلىالله عليه وسلم في حوار دار بينهما، حيث جاء أبو بكر يستأذن النبي صلىالله عليه وسلم ، فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلىالله عليه وسلم ، فأذن له، فدخل فقال: يا ابنة أمِّ رومان !! وتناولها، أترفعين صوتك على رسول الله ؟!..

فحال النبي صلىالله عليه وسلم بينه وبينها. فلما خرج أبو بكر جعل النبي يقول لها -يترضاها-: . ثم جاء أبو بكر مرة أخرى فاستأذن عليه فوجد النبي صلىالله عليه وسلم يضاحك عائشة، فقال: أبو بكر "يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما".. وترضية النبي صلىالله عليه وسلم لعائشة رغم خطأها ورفع صوتها عليه تدل على مدى رحمة الرسول بأهله ورفقه بهم.

أيها الأزواج: طهروا حواراتكم من هذه الأساليب، فإن عاقبتها وخيمة، ونتائجها أليمة. قال تعالى: .

منقول++
0
767

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️