من أخطر وأخفى الاعمل. يدخلك نار جهنم وانت لا تدرى ! ! احذري وحذري غيرك

راى الرسول (عليه الصلاة والسلام) قوما لَهُمْ أَظَافِرُ مِنْ نُحَاسٍ يخمشون وجوههم وصدورهم فسأل عن هؤلاء (للتوضيح: هؤلاء قوم يعذبون في قبورهم) فاتاه الجواب(هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ)
اتدرون ما الغيبة ؟ الغيبة: « ذكرك أخاك بما يكره » ولو بلغه ذلك، سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو خُلقه أو فعله أو قوله أو في دينه أو دنياه، بل وحتى في ثوبه وداره ودابّته، فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: « أتدرون ما الغيبة؟ » قالوا الله ورسوله أعلم، قال: « ذكرك أخاك بما يكره » قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: « إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهتّه ». رواه مسلم.
والغيبة منبعها من احتقار او ازدراء الذي اغتبته ..وهذا ذنب كبير وهذا لا يجوز..قال عليه الصلاة والسلام: بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. اي يكفيك من الشر هذا الذنب الكبير ان تحتقر اخاك ولو كان من اعصى اهل الارض فانت لا تدرى بماذا يكتب لك وبماذا يكتب له
فاللهم اجعل كتابنا في عليين وكف لساننا عن العالمين