من أخفى خبيئة ألبسه الله ثوبها

فالجزاء من جنس العمل، ومن يعمل سوءاً يجز به، فقد يخفى الإنسان ما لا يرضاه الله، فيظهره الله - عز وجل - ولو بعد حين، وينطق به الألسنة وإن لم يشاهد الناس.

وإن قلوب الناس لتعرفُ حال الشخص، وتحبه أو تأباه ، وتذمه أو تمدحه وفق ما يتحقق بينه وبين الله، فإنه - سبحانه - يكفيه كل هم ويدفع عنه كل شر.

وما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق دون أن ينظر إلى الله - عز وجل - إلا أنعكس مقصودة، وعاد حامده ذاما... المرجع ( رسائل في التربية والأخلاق والسلوك - لمحمد الحمد )



فدعونا يا أخواتي نضع الخبيئة التي لا يعلمها إلا خالقنا وحتى نفيد الكل نجعل هذا العمل خالصا لوجه الله تعالى ونستطيع نشرها في كتيب إذا مناسبا ومكتملا..وجزاها الله عنا كل الخير لمن ستساعدنا في هذا الموضوع..

فهذه أول خبيئة قد سمعتها من الأخريات وأدعوا لي أن تكون لي خبيئة استمر بها حتى ألقى الله تعالى لترفعني حتى يحبني خالقنا عز وجل,,


1- كنت في المسجد النبوي ولقيت حرمه سعودية واقفة طول خطبة الجمعة واستغربت منها كل وحده قاعدة إلا هي واقفة في عز الشمس.. يوم خلصت الخطبة لفت عشان تصلي إلا لقيتها مظلله على ولد ترضعه أمه من صدرها باكستانيه أو أفغانيه وهالسعودية مغطيتهم من الشمس بعباتها .. أسأل الله أن يحرمها من نار جهنم ويظلها في ظله يوم لا ظل إلا له.

ففكرت من بعدها ادور على الخبيئة الي تنفعنا في الآخرة.

فدوركم الآن بكتابة ما عندكم من الخبايا..