الواجب على الإمام وعلى المنفرد وعلى المأموم الطمأنينة
فالطمأنينة من أركان الصلاة العظيمة، فلا يجوز لمؤمن أن يتساهل في صلاته سواء
كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً؛
لما ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال للمسيء صلاته:
اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً،، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً
ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها
وكان عليه الصلاة والسلام إذا ركع اطمأن حتى يعود كل فقار مكانه، وإذا رفع اعتدل
واستوى حتى يعود كل فقار مكانه، وإذا سجد استوى واعتدل حتى يعود كل فقار مكانه
وإذا رفع وجلس بين السجدتين اعتدل واطمأن حتى يعود كل فقار مكانه هذا هو الواجب .
ابن باز رحمه الله
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سلطانه زماني
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة