من أسباب كثرة الرزق؟؟؟

الملتقى العام



من أسباب كثرة الرزق للشيخ عبدالعزيزالخضير







من أسباب كثرة الرزق؟؟؟


صِلَةُ الرَّحِمِ:

جاء في الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْ يَصِلْ رَحِمَهُ".

قوله:"من أحب" وفي رواية للبخاري:" من سره أنيبسط" وفي رواية: "من سره أن يعظم اللّه له في رزقه", أي: يوسعه عليه ويكثر له فيه بالبركة والنمو والزيادة,
قوله:" وأن ينسأ" أي: يؤخر ومنه النسيئة. قوله:"له في أثره" ً أي: في بقية عمرة سمي أثراً لأنه يتبع العمر.
وقيل في ( يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ ) : يُكْتَبُ عُمُرُه مُقَيَّدًا بِشَرْطٍ كَأَنْ يُقَالَ : إِنْ وَصَلَ رَحِمَهُ فَلَهُ كَذَا وَإِلَّا فَكَذَا ،
فتَكُون الزّيَادَة فِي العُمرِ زيَادَة حَقِيقِيّة .
وهذا القول هو الراجح ، فيكون معنى الحديث : من أحب أن يبسط له في رزقه فيكثر ويوسع عليه ويبارك له فيه ،
أو أحب أن يؤخر له في عمره فيطول : فليصل رحمه .

قوله:" فليصل رحمه " أي: أقاربه وخاصةً والديه فليحسن لهما بماله وغيره,
والصلة تختلف باختلاف حال الواصل فتارة تكون بالإحسان وتارة بسلام وتارة بالزيارة والهدية والدعاء ونحو ذلك.

اللهم إنا نسألك أن ترزقنا من حيث لا ندري ولا نحتسب يارب العالمين




من أسباب كثرة الرزق؟؟؟


الدُّعاءِ بحُصُول الرِّزْقُ:

فإن الله هو الرزاق ذو القوة المتين قال تعالى:

{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}
فعليك بكثرة الدعاء والتضرع إلى الله، هو سبحانه سميع الدعاء،
قال تعالى:
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} وادعوه وأنت موقنٌ بالإجابة،
وادعوه دعوة المضطر، قال تعالى:
{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ... } .
في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يَدْعُو بهذا الدعاء :
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى".
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند النوم بهذا الدعاء:
" اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّل فَلَيْسَ قَبْلك شَيْء، وَأَنْتَ الْآخِر فَلَيْسَ بَعْدك شَيْء، وَأَنْتَ الظَّاهِر فَلَيْسَ فَوْقك شَيْء ، وَأَنْتَ الْبَاطِن فَلَيْسَ دُونك شَيْء اِقْضِ عَنَّا الدَّيْن وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ".
ومن دعائه أيضاً صلى الله عليه وسلم:" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ".
رواه البخاري. وفي رواية لأبي داود:" وَقَهْرِ الرِّجَالِ".

اللهم إنا نسألك أن ترزقنا من حيث لا ندري ولا نحتسب يارب العالمين




من أسباب كثرة الرزق؟؟؟


كَثْرَةِ الشُّكْر :

فإن الشكر مقرون بالمزيد قال الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ } .
في صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا".
ويستحب حَمْد اللَّه تَعَالَى عَقِب الْأَكْل وَالشُّرْب.
وجاء في صحيح البخاري من حديث أبي أمامة رضي الله عنه صفة التَّحْمِيد :"
الْحَمْد لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْر مَكْفِيّ وَلَا مُودَع وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ، رَبّنَا". وَجَاءَ غَيْر ذَلِكَ ، وَلَوْ اِقْتَصَرَ عَلَى الْحَمْد لِلَّهِ حَصَّلَ أَصْلَ السُّنَّة .
ومن الوسائل أن ندعو الله أن يعيننا على الشكر,
في سنن النسائي بسند صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أَلاَ أُعَلِّمُكُ كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ:" اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ".

ولا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد,
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:"قيدوا نعم الله بشكر".
وقَالَ قَتَادَة : حق عَلَى الله إِنَّ يعطي مِنْ سأله ويزيد مِنْ شكره، والله منعم يحب الشاكرين، فاشكروا لله نعمه".
والشكر في نفسه ومعناه ، أن تعلم أن النعمة من الله سبحانه وتعالى ، وأنه لا نعمة على الخلق من أهل السموات والأرض إلا وبدايتها من الله عز وجل ،
فتكون الشاكر لله عز وجل عن نفسك وعن غيرك بمعرفة نعم الله على الخلق جميعاً ، فهذا غاية الشكر!.
اللهم إنا نسألك أن ترزقنا من حيث لا ندري ولا نحتسب يارب العالمين




من أسباب كثرة الرزق؟؟؟


مُتَابَعَةِ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ :

جاء في سنن النسائي وجامع الترمذي من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر، والذنوب، كما ينفي الكِير خَبَث الحديد، والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة ".

وقد صحح هذا الحديث ابن خزيمة وابن حبان وقال الترمذي: حسن صحيح غريب من حديث ابن مسعود . وكذا قال الطوسي والبغوي وصححه الألباني .
والمعنى: يزيلان الفقر والذنوب عن الحاج وعن المعتمر، فالله عز وجل وعده بأن يغنيه سبحانه وتعالى فيعطيه إما غنىً في قلبه فلا يحتاج إلى أحد،
ويرى نفسه غنياً حتى ولو لم يكن معه مال، أو أنه يعطيه مالاً ليأخذه ويغنيه عز وجل بذلك، وهذا مشاهد معروف.
فقوله: (ينفيان) أي: يزيلان الفقر الظاهر بحصول غنى في اليد، وكذلك الفقر الباطن بحصول غنى في القلب.
(كما ينفي الكير خبث الحديد)، وهي آلة الحداد التي ينفخ فيها النار ليعدل الحديد ويصنع منه أشياء، ويزيل الخبث من الحديد ومن الفضة ومن الذهب، أي: الوسخ الذي فيها،
قال: (وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة) ، فالحج المبرور ليس له إلا هذا الثواب. والمعنى: هذه الحجة ثوابها الجنة عند الله عز وجل، فلها أعظم وأفضل الجزاء الذي تتوق إليه نفس كل إنسان مؤمن.

اَللّـهُمَّ ارْزُقْنا حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ فِي عامنا هذا وَفي كُلِّ عام ما اَبْقَيْتَنا في يُسْر مِنْكَ وَعافِيَة، وَسَعَةِ رِزْق.



من أسباب كثرة الرزق؟؟؟

التَّقْوَى:

قال الله تعالى : {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.

هذه الآية العظيمة جاءت على سياق شرطي فعل شرط وجواب شرط:
من يتق الله يكون جزاؤه أن يجعل الله له مخرجاً وأيضاً يرزقه من حيث لا يعلم ولا يحتسب.
فمتى ما تحقق فعل الشرط وهو التقوى تحقق جوابه وجزاؤه. وياله من جزاء عظيم
ومكسب كبير ولكن كيف الطريق إلى التقوى؟ ما هي التقوى أولاً؟
إنها بعبارة مختصرة :
كلمة جامعة لكل خير، هي إمتثال أوامر الله وإجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده.
لذا كانت التقوى هي وصية الله للأولين والآخرين ووصية كل رسول لقومه إن اتقوا الله لأن فيها السعادة في الدنيا والآخرة وفيها النجاة والمخرج من الشدائد والأزمات.

أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها الصحابي الجليل أبا ذر رضي الله عنه فقال له(
اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن ) رواه الترمذي.
والتقوى لا تتقيد بمكان ولا زمان ولكن المحك الحقيقي لها في الخلوات فالتقي هو من يصرف بصره عن الحرام
ولو لم يره أحد والتقي من يتعفف عن أكل الحرام ولو لم يطلع عليه أحد لأنه يعلم علم اليقين أن الله يراه ولأن مراقبة الله
وتقوى الله حاضرة في ذهنه في كل حين .

والتقوى ليست كلمة تقال ، أو شعاراً يرفع ، بل هي منهج حياة ، يترفّع فيه المؤمن عن لذائذ الدنيا الفانية ،
ويجتهد فيه بالمسابقة في ميادين الطاعة ، ويبتعد عن المعاصي والموبقات ،
وقد جسد أبي بن كعب رضي الله عنه هذا المعنى لما سئل عن التقوى ؟ فقال : "
هل أخذت طريقا ذا شوك ؟ قال : نعم ، قال : فكيف صنعت؟ قال : إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه ، قال : ذاك التقوى "
فليفتش كل منا عن تقواه وليزن نفسه بميزان التقوى فعلى قدر تقواه وخوفه من الله وخشيته له يكون إيمانه.

اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم آتِ نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها. وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .



من أسباب كثرة الرزق؟؟؟


التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ:
في مسند الإمام أحمد وجامع الترمذي والنسائي من حديث عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه قَالَ : سمعتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقول
"لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصاً وَتَرُوحُ بِطَاناً ".
قال أبوعيسى هذا:حديث حسن صحيح. وصححه ابن حبان والحاكم وإسناده حسن.

تغدو خماصا : تذهب أول النهارضامرة البطون من الجوع
تروح بطانا : ترجع اخر النهار ممتلئة البطون
(لو أنكم تتوكلون) أي لو تحقق توكلكم (على الله حق توكله) بان تعتمدوا عليه في سائر الاحوال و تروا ان الخير بيده و من عنده
(لرزقكم كما يرزق الطير) ال فيه للجنس (تغدو خماصا) جمع خميص و هو ضامر البطن و خماصا حال أي خالية الاجواف من القوت (و تروح بطانا) و هو العظيم البطن
قال البيهقي في شعب الايمان :
ليس في هذا الحديث دلالة على القعود عن الكسب بل ما يدل على طلب الرزق لان الطير اذا غدت فانها تغدو لطلب الرزق
و انما اراد -و الله اعلم- لو توكلوا على الله تعالى في ذهابهم و مجيئهم و تصرفهم و رأوا ان الخير بيده و من عنده
لم ينصرفوا الا سالمين غانمين كالطير تغدو خماصا و تعود بطانا لكنهم يعتمدون على قوتهم و جلدهم و يغشون
و يكذبون و لا ينصحون و هذا خلاف التوكل.

اللهم إنا نسألك أن ترزقنا من حيث لا ندري ولا نحتسب يارب العالمين



من أسباب كثرة الرزق؟؟؟

الزَّوَاج:

رُوي في مسند أحمد والنسائي والترمذي بسند جيد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف."
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن، كذا قال الشيخ الألباني رحمه الله "
(المكاتب : الذي كاتب على دينه(المستدين) الاداء: اداء الدين. السداد ).
والحديث مقيد بأنه يريد العفاف, شهد به الواقع والتجارب, كما قال بعض أهل العلم, وكان بعض التابعين يوصي الفقراء بالزواج.
الظاهر والله أعلم أنه عام يشمل كل من أراد بنكاحه العفاف من الذكور والإناث فحق على الله تعالى أن يعينه،
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي:
(باب ما جاء في المجاهد والمكاتب والناكح وعون الله إياهم قوله (ثلاثة حق على الله عونهم)
أي ثابت عنده إعانتهم أو واجب عليه بمقتضى وعده معاونتهم
(المجاهد في سبيل الله) أي بما يتيسر له الجهاد من الأسباب والآلات (والمكاتب الذي يريد الأداء) أي بدل الكتابة (والناكح الذي يريد العفاف) أي العفة من الزنى.
والنكاح من الأمور الجالبة للرزق.
قال الطبري: واعلم أنه سبب لنفي الفقر.
اللهم ارزق شباب المسلمين زوجات صالحات وارزق بناتهم أزواجا صالحين





من أسباب كثرة الرزق؟؟؟



الْإِنْفَاق فِي سَبِيل اللَّه:

قال الله تعالى:{وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}.
قال ابن كثير في تفسيرها:
أي مهما أنفقتم من شيء فيما أمركم الله به وأباحه لكم، فهو يخلفه عليكم في الدنيا بالبدل، وفي الآخرة بالجزاء والثواب. كما ثبت في الحديث، ويقول الله تعالى: (أنفق أنفق عليك).
ولا يحصر الخلف والتلف في دائرة المال. فالخلف هو العوض الذي يكافئ به الله الغني الكريم عباده المنفقين، وهو أكرم من أن يجعله مقصورا على المال فقط، بل قد يكون صلاحا في الأهل،
أو نجابة في الأولاد، أو عافية في البدن أو بركة في القليل، وقد يكون أمرا معنويا خالصا، كهداية إلى حق، وتوفيق إلى خير، وانشراح في الصدر، وسكينة في القلب،
ومحبة في نفوس الخلق، وشعور بحلاوة الإيمان ورضوان الله تعالى، فضلا عما أعده الله في الآخرة لعباده الصالحين مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

(فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءبماكانوايعلمون)السجدة:17 .

وقوله:{ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ}.

وقال تعالى:{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } .
أي: يعطي خلفه، قال سعيد بن جبير: ما كان في غير إسراف ولا تقتير فهو يخلفه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: " قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:" يَا ابْنَ آدَمَ، أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ ".متفق عليه.

وفي رواية للبخاري ومسلم: قال رسول صلى الله عليه وسلم:"اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا".

اللهم إنا نسألك أن ترزقنا من حيث لا ندري ولا نحتسب يارب العالمين




من أسباب كثرة الرزق؟؟؟


تَرَكَ الذُّنُوبَ وَالْمَعَاصِي :

ربما حُرِمَ الإنسانُ رزقَهُ أو بعضَه بذنب يُصيبه ، كما في حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" وَإِنَّ الرَّجُلَ .." وفي رواية:" العبد .." لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ".

الحديث أخرجه أحمد في مسنده, والترمذي في جامعه وغيرهم من عدة طرق وفي إسناده مقال.

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" إن الله تعالى يُؤْتِي عَبْدَهُ مَا كَتَبَ لَهُ مِنَ الرِّزْقِ فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ خُذُوا مَا حَلَّ وَدَعُوا مَا حَرَّمَ ".

أخرجه أبي يعلى في مسنده, ورواه ابن ماجه في سننه وغيره من رواية أبي الزبير وفيه نظر.

وقال عمر رضي الله عنه :" بين العبد وبين رِزقه حِجاب، فإن قنع ورضيت نفسه ، آتاه رزقُه ، وإنِ اقتحم وهتك الحجاب ، لم يزد فوقَ رزقه".
رواه الديلمي في " مسند الفردوس "

وعن جابر بلفظ :"بين العبد وبين رزقه حجاب فإن صبر خرج إليه رزقه وإن عجل مزق عنه جلد ولا يأخذ إلا ما قدر له جلده ودينه".

اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا و ارزقنا من حيث لا ندري ولا نحتسب يارب العالمين




من أسباب كثرة الرزق؟؟؟

كَثْرَةِالِاسْتِغْفَارِ :

قال الله تعالى : {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }.
قال ابن كثير رحمه الله أي: إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه، كثر الرزق عليكم، وأسقاكم من بركات السماء، وأنبت لكم من بركات الأرض، وأنبت لكم الزرع، وَأَدَرَّ لكم الضرع، وأمدكم بأموال وبنين، أي: أعطاكم الأموال والأولاد، وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار، وخللها بالأنهار الجارية بينها.

وفي صحيح البخاري: من حديث أبي هريرةَ رضي الله عنه ، قَالَ : سمعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، يقول:" والله إنِّي لأَسْتَغْفِرُ الله وأَتُوبُ إِلَيْه في اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً".

وفي رواية لمسلم:من حديث الأغر المزنى رضي الله عنه وكانت له صحبة, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"وَإِنِّي لاَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ ".

اللهم إنا نسألك أن ترزقنا من حيث لا ندري ولا نحتسب يارب العالمين










58
14K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زائرة
يعطيك العافيه الله يرزقنا والمسلمات اجمعين يارب
راقية الفكر
راقية الفكر
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
اعتقد موضوعي عن اسباب كثرة الرزق وليس المال
والرزق يشمل المال والصحة والعافية وصلاح الابناء والبركة وراحة البال ومحبة الخلق
وحتي حب الازواج رزق يقول علية الصلاة والسلام عن زوجته خديجة رضي الله عنها اني رزقت حبها حديث صحيح
ومايدريك ان كل اصحاب المليارات في سعادة وهناء!!
قرات لقاء قبل سبع سنوات اواكثرلااحد اصحاب المليارات وهوشخص مسلم ومعروف في مجلة المانيه سالوه عن السعاده وهل ثروته وزياده المال في رصيه ممايدخل السعادة عليه وذكران لايعرف طعم للسعادة وان لاوجود لهافي حياته وزيادة رصيده لايبعث له السعاده...
ومااحسن قول الشاعر
لا تحسدن غنياً في تنعمه*** قد يكثر المال مقروناً به الكدر
تصفو العيون إذا قلت مواردها *** والماء عند ازدياد النيل يتعكرُ.
&&شيختهم&&
&&شيختهم&&
موضوع رائع..جزاك االله خير الجزاء
اللهم انا نسالك الرزق اكثره وانفعه وابركه واسهله
دموع الصيف
دموع الصيف
الرزق مايقتصر على المال الرزق بالصحه والاولاد والراحه والستر ......الخ الحمدلله على نعم الله التى لاتعد ولاتحصى
أم توتوه
أم توتوه
موضوع رائع..جزاك االله خير الجزاء اللهم انا نسالك الرزق اكثره وانفعه وابركه واسهله
موضوع رائع..جزاك االله خير الجزاء اللهم انا نسالك الرزق اكثره وانفعه وابركه واسهله
موضوع رائع وجميل
سلمت اخيه الله يسعدك
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بقضلك عمن سواك