
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي
قَالَ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ
فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
صحيح البخاري
قال الكرماني
هذا الدعاء من الجوامع
لأن فيه الاعتراف بغاية التقصير وطلب غاية الإنعام
فالمغفرة ستر الذنوب ومحوها، والرحمة إيصال الخيرات
ففي الأول طلب الزحزحة عن النار
وفي الثاني طلب الجنة
وهذا هو الفوز العظيم.