كنت مديرة لإحدى المؤسسات الخيرية وكانت طبيعة عملي تقتضي مني زيارات للمدارس والتعريف بأنشطتنا وكلمة تحث على الصدقة وتبين فضلها وفي كل مرة تقريبا اسمع العجب العجاب من بعض الأخوات والتي أذهل من قصصهن حول الصدقة وأحببت أن تشاركوني ماسمعته وإن وجدت تأيدا وتشجيعا أعطيتكم ماعندي كله وإلا اكتفيت بمقتطفات منه في هذا الموضوع ،،،
من اعجب ماسمعته على لسان صاحبة القصة تقول :
في صباح يوم من الأيام اعطيت ابني الذي يدرس في الإبتدائية مصروفه المدرسي وكان تقريبا 10 ريالات وطلبت منه صرف 5 وإرجاع 5 وذلك لأعوده على التوفير وحسن التصرف .
تقول : لما عاد ابني من المدرسة قل لي أمي اعطيت الـ 5 الباقيه لزميلي في الصف لأني شريت لي أكل وكان يناظرني ولما سألته ليش ماتاكل قال أنا ماعندي أبو يعطيني فلوس ورحمته واعطيته الـ 5 واشترى أكل وقال إذا كبرت واشتغلت ابرجع لك الـ 5
تذكر لي وتقول : حزنت من هذا الموقف وسألته تعرف بيتهم ؟ قال ابني نعم قلت له ودني له وركبنا ومرينا وشفنا البيت وكان شعبي قديييم مره .
تقول : أخذت كل ابنائي لمحل من محلات المواد الغذائية واعطيت كل واحد عربيه وقلت لهم اشتروا كل اللي نفسكم فيه وخذوا من كل نوع حبتين وأنا أخذت عربيه وصرت اتسوق وآخذ كل شي ممكن احتاجه واستخدمه
وقسمتها قي أكياس وأخذت من اللي أخذوا أولادي لهم والثاني اعطيتهم إياه والله بكيت من قلبي من شدة فرحتهم بالأغراض وتأكدت من شدة حاجتهم
ونمنا ونحن نحس بسعادة لم نشعر بها من قبل وأنا نائمة رأيت رؤيا
رأيت أني أمشي بالشارع لوحدي وكان المكان مظلم قليلا وسمعت صوت من خلفي فرأيت ثورين (مفرد ثور ) يلحقون بي وكنت خائفه واركض اركض بكل قوتي فرأيت لؤلؤة مجوفة لها باب لم أرى في حياتي مثلها بجمالها ولمعتها وفتحت الباب ودخلت داخل هذه اللؤلؤة وأغلقت الباب وصبرت قليلا ثم فتحت الباب ولم أجد أحد وخرجت
تقول صحوت مفزوعة من هذه الرؤيا وتعوذت بالله من الشيطان ونمت فعادت لي نفس الرؤيا وفعلت مثل المرة الأولى .
صحوت الصبح وجهزت أطفالي وتجهزت وذهبت لعملي ولم أفكر فيها أبدا
تقول وفي الليل استأذنت من زوجي أن أزور أهلي وكانوا قريبين من بيتي وأحببت أن أذهب لهم على قدمي وذهبت وطرقت الباب مرارا وتكرارا ولم يفتح لي أحد وعدت لبيتي وأنا في الطريق شعرت بسيارة تسير خلفي ببطئ وكأنها تلحق بي فأسرعت بالمشي واسرعوا خلفي حتى أني أعاني من روماتيزم بقدمي ومع هذا أطلق الله تعالى قدمي بالركض وكنت اسمع أحدهم يقول للآخر يالله يالله أنا بقرب وأنت افتح الباب واسحبها
تقول فزادت سرعتي حتى وصلت لبيت وجدت بابه قد فتح قليلا فدخلت به وأغلقت الباب وأنا أبكي لا أعلم مالذي ينتظرني ومالذي ادخلني في هذا البيت وكنت خائفة عسى ألا يكون بيت أحد العمالة فأكون قد هربت من الخطر إلى الأخطر ووضعت أذني على الباب لأسمع وسمعتهم يتهامسون يالله ننحاش أخاف يطلع علينا رجل ، وحمدت الله تعالى على النجاة ولكني سقطت على ركبتي من هول المفاجأة إذ وجدت هذا البيت هو بيت الأيتام الذين انفقت عليهم بالأمس وحمدت الله تعالى على النجاة والسلامة
تقول هذه الأخت مازلت اعجب كيف ساقني الله تعالى لبيتهم وعلمت فيما بعد أن بيتهم قريب منا ولكني لم انتبه وأنا أزورهم لأول مرة ،،،
انتهت قصتها وأنا أقول إن الصدقة إذا خلصت النية بها وقبلها الله من عبده فإن أجرها مضاعف في الدنيا والآخرة وقد ترين نتائجها أمامك واضحة مما قد لا تستوعبه العقول واعلموا أننا نحن بحاجة الفقراء وليسوا هم بحاجتنا نحن الذين نحتاج الأجر والثواب والحفظ من الشرور فلا تبخلوا على أنفسكم وتلمسوا المحتاجين أينما كانوا وإياكم بالمنى والأذى بصدقاتكم فهي التي تمحق أجر الصدقة ،،،
ولدي الكثير الكثير فإن رأيت تفاعلا طيبا منكم فأبشروا بما عندي وعذرا على الإطالة فماهي إلا كلمات محبة لكم ترجوا لكم ماترجوا لنفسها من الخير ،،،
( التكملة في صفحة 2)
القصة الثانية
حياكم جميع ،،،
اكمل باقي القصص ،،،
تذكر لي إحدى النساء أنها كانت في السوق أيام أعياد وكانت تشتري أغراضها وأغراض أطفالها تقول وأنا منهمكه بالشراء سمعت صوت محتاجه معها طفلتها بالأشهر وكانت تبكي الطفله من الجوع وأمها تطلب مني أشتري لها حليب فقط تقول رحت الصيدليه وشريت لها حليب ورضاعه وماء وتقول بلمح البصر فتحت العلبه وصلحت للبنت ورضعتها وأنا أناظر فيها مستغلربه من شدة حاجتها ولما رضعت بنتها إلتفتت علي وقالت قولي آمين الله يكفيك وذريتك كل سوء وأمنت على دعائها ورحت ،،،
المهم تذكر أنهم بيتعيدون عند أولاد عمهم وهذي عادة لهم لأنه الكبير ومتوفى ومافيه إلا بناته وهم بمدينه ثانيه غير مدينتهم
تذكر هالأخت وتقول نمت ورأيت أن أخو زوجي المتوفى يدور على سيارتنا وكل ماجاء من جهه رأيت الحرمة اللي تصدقت عليها تبعده حتى يأس وأبعد وتذكر أن هذه الرؤيا اقلقتها وبلغت زوجها بها وما اهتم للأمر وذهبوا للمعايده وهم بالطريق انفجر ايطار السياره وتقلبت حتى تعجنت تذكر هذه الأخت وتحلف بالله العظيم أنها صحت من الغيبوبه وهم على الأرض ووجدت أطفالها وزوجها حولها كأنهم نائمين ولم يصابوا إلا بخدوش بسيطه وتقول وقفت كالمجنونه اتفقدهم واحد واحد وافتش ملابسهم وأنا أبكي والمرأة اللي تصدقت عليها في مخيلتي وكأني اسمع دعواتها لنا وكل من رأى السيارة جزم بموتنا وإلى الآن لا أعرف كيف خرجنا من السياره واجتمعنا في مكان واحد وماندمت على شيء كندمي على تفويتي هذه المرأو وكيف أني ما عرفت عنوانها وعاهدت نفسي أنا وزوجي وأطفالي أن نجعل في بيتنا حصاله نخرج مابها كل شهر ونتلمس حاجات الفقراء ،،،
والله والله والله أن هذه القصص ليست من نسج الخيال ولكنها حقيقية ورأيت بعض أشخاصها ،،،
ولدي المزيد ولكن انتظر التأييد بإكمال مالدي ،،،
(3)
ذكرت لي إحدى الأخوات أنها كانت في السوق وقد وضعت طفلها بعربية تقول فأتتني سائلة تطلب مالا فأعطيتها 5 ريالات فقط وتقول ذهبت لأضع أغراضي بشنطة السيارة وكان طفلي بالعربيه وتقول انشغلت فتحركت العربية نحو الشارع العام وكانت هناك سيارة مقبله تذكر الأخت وتحلف بالله كأن أحد امسك السيارة فتوقفت وعربية ابني توقفت وكنت اصرخ من الخوف وأقول يااارب تصدقت بـ5 ريال وحفظت ولدي أجل لو كانت 5 آلاف يارب كيف بيكون الجزاء ومن بعدها عاهدت نفسي الأا أترك الصدقة أبدا ،،،
(4)
هلا بكم جميع وأسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم سبحانه ،،،
أختي محبة الله والرسول الحمد لله على سلامة ولدك واسأل الله أن يحفظه ويحميه وابنائنا جميع ،،،
لكم ماطلبتم قصة قرأتها ودائما استشهد بها ويقشعر لها بدني ،،،
امرأة كبيرة في السن عندها ولد واحد في سن الشباب وكانوا يعانون من شدة الفقر والحاجة فعزم هذا الشاب أن يخرج لطلب الرزق وأن يلتحق بإحدى القوافل خادما ولحق بالقافلة وفي يوم من الأيام كانت الأم صائمة وكان وقت الآذان ولا تملك إلا تمرة واحدة فطرق عليها الباب مسكين فأخذت تردد يااارب تمرة واحدة ومسكين وترددها مرارا ثم آثرت أن تتصدق بالتمرة وتفطر على الماء وبعد عدة أيام عاد ابنها من السفر وقد رزقه الله ففرحت به وأخذت تسأله عن تفاصيل رحلته فأخبرها بأعجب مامر عليه وهو أنهم كانوا في طريق العودة وكان يمشي آخر القافلة فإذ بأسد ينقض عليه وهرب أفراد القافلة وتركوه فسحبه الأسد لمغارة وهم بافتراسه وإذ برجل لم يرا مثل طوله وجسمه يرفع الأسد ويضرب به الجدار ويقول قم ياكلب لقمة بلقمة فنجوت وخرجت اتبع القافلة وقد استغرب الكل فبكت بكاء شدايدا وسألته بالله عليك أي وقت هذا وأي يوم هذا فكان بنفس اليوم الذي تصدقت فيه بالتمرة ،،،
مااا أعجب ثمار الصدقات ،،،
(5)
ياهلا وغلا بكم جميع وعيدكم مبارك وبإذن الله اكمل ،،،
من القصص التي مرت علي إحدى الأخوات تذكر أنها كانت في السوق ومعها مباغ بسيط لتقضي حاجاتها وقد وزعت المبلغ بالريال لكل حاجاتها وتقول كنت أقف عند محلات لوازم الخياطه معي 5 ريالات سأشتري بها شيء يلزمني وأنا اختار وقفت بجانبي امرأة كبيرة في السن وسألتني وكنت اتحاشى الإلتفات لها لأني بحاجة شديدة لهذا الغرض وألحت علي وكانت تدعو لي بأن يخلفني الله خيرا مما أعطاني فآثرت أن اعطيعا الـ 5 ريالات وانصرف وليس معي ما احتجته ولا أعلم مدى السعادة التي أشعر بها ولا أدري ماسببها
تقول هذه الأخت في الليل وتحديدا بعد صلاة العشاء إذ بطارق يطرق الباب ففتحت له ووجدتها زميلة قديمة لي ومن عادتها أيام الكلية كانت تستلف مني مكافآتي وكنت اعطيها برغم شدة حاجتي واصبر وانقطعت علاقتي بها واستخلفت الله ماعندها ونسيته وإذ بها تعانقني وتشكرني على مساعداتي لها وتذكر أنها تزوجت رجلا ميسور الحال وكانت تفكر بالدين الذي لي عندها وسألت عني بعض الزميلات حتى توصلت لي ومدت لي ضرفا ولما خرجت فتحته وإذ به 5 آلاف ريال فحمدت الله وأثنيت عليه وتذكرت صدقتي ودعاء تلك المرأة لي ،،،
(6)
تذكر لي إحدى الأخوات أنها كلما خرجت من بيتها هي وزوجها ترا امرأة كبيرة في السن تمشي على أقدامها وتحمل فوق رأسها بعض الأكياس فسألت زوجي عنها وقال دائما أراها تمشي وهذا حالها فطلبت منه أن نقترب منها ونعرض عليها أن نوصلها فوافق ولما اقتربنا منها سلمت عليها وحادثتها وعرضت عليها التوصيل فوافقت وفي أثناء الطريق علمت أنها أرمله وتبيع بعض الملابس على البيوت وتصرف على أيتام وكانت تدعوا لنا وتبكي وسمعت منها تمجيدا لله تعالى لم اسمعه من قبل ولما نزلت اعطيتها ماكتب الله وعرفت بيتها لأتواصل معها وبعد أن انزلناها خرجت اريد السوق وأنا في الطريق تصادمت سيارتان أمامنا وكنت اتشهد لأننا كنا سندخل بينهما فالحادث على طريق سريع وكنا نتشهد ونحبس أنفاسنا وحاول زوجي أن يضغط على الفرامل ولكن لافائدة إن تجنبناه خرجنا على الشبك من جهة اليسار ومن جهة اليمين رصيف وسيارات يالله يالله ماأرحمك بنا لما هدأت السيارة وتوقفت تقسم بالله أن السيارتين تصادمتا وافترقتا وخرجنا من بينهما لم يصبنا أي أذى وكنت أبكي بهستيرية واتذكر أبنائي واحدا واحدا واتفقد زوجي وكان يبكي من هول الموقف ،،،
(7)
من اغرب ماسمعته
تذكر لي إحدى النساء أن عندها طفل عمره 3 سنوات وكان جميلا جدا وممتلىء الجسم (صحته ممتازه ) وملفت للنظر تقول وفي عيد الفطر ألبسته من اجمل اللباس وافخره وليس عندي غيره وكنت فرحة به فرحا شديدا لأني رزقت به بعد زواجي بـ 10 سنوات وبعد أن رجعت من اجتماع الأهل والأقرباء وكان الكل ينبهر منه ويقبله وتلتقفه الأيدي ويمسحون على رأسه وأنا كأي أم فرحة بابنها فخورة به وقد نسيت أن احصنه وبعد عودتي بدأت حرارته ترتفع ونثر جسده حبوبا كثيرة وخاصة في وجهه وتورمت وجنتاه وذهبت به للمستشفى مباشرة وعجزوا عن معرفة السبب وكنت أبكي ليل نهار وحالته الصحية تتدهور ولا يأكل وعلى فراشه يئن وقد يئست إلا من رحمة الله تقول طلبت مني إحدى أخواتي أن ارقيه واتصدق وكنت يوميا أذهب به لأحد المشائخ وأنا في طريقي أمر على ارملة واتصدق عليها بـ 100 ريال تذكر هذه الأخت أنها ذهبت به 3 مرات فقط وشفي بحمد الله ومنته وكان يعاني من عين قوية وهي مازلت مستمرة على الصدقة على هذه الأرملة بمبلغ شهري وتحصن طفلها ونفسها ،،،
(8)
من القصص التي مرت علي أثناء عملي تذكر لي إحدى الأخوات أن أخا لها أصيب بحادث ودخل في غيبوبة لمدة شهر تقول هذه الأخت كل من رأى الحادث يتيقن بموت من كان داخل السيارة ولكن بفضل الله نجا أخي ولكنه كان في غيبوبة ووالدتي كانت تزوره كل يوم وتبكي حتى تتورم عيناها وكان والدي يهدئها ولكنه آخر الأيام بدأ يتعب من كتمان حزنه وكنا قد يئسنا إلا من رحمة الله تعالى والعجيب أن حالته كانت مستقرة ولا يعرف الأطباء سبب غيبوبته ولكن جهاز التنفس والقلب عليه وكنا في حال لا يعلم به إلا الله من هم وضيق وتعب نفسي وكنا في كل لحظة ننتظر خبر وفاته وكلما دق جهاز الهاتف تسمرنا وكل واحد يرفض الرد وفي إحدى المرات كانت أمي في طريقها للمستشفى ورأت امرأة معها طفلتها وحالتها يبدو عليها الفقر وكانت تمشي وتحمل طفلتها معها فرق قلب أمي وأبي لها وتوقفوا عندها وعرضوا عليها التوصيل فوافقت على الفور وركبت معهم واوصلوها لبيتها وكانت في حي قديم جدا وبيتها قديم وسألتها أمي عن حالتها فعلمت أن زوجها سجين بسبب الديون وعندها 7 أطفال كلهم بنات وكانت عائدة من المستوصف الحكومي فاعطتها أمي وأبي ماقسم الله لها وواعدوها بأن يزورونها في أقرب وقت ولما وصلوا المستشفى إذا بالطبيب يقبل على والدي ولما رأته أمي انهارت وتوقعت أن تسمع خبر وفاة ابنها ولكنه بشرهم بأنه أفاق لمدة نصف ساعة وسأل عن أهله ثم عاد لغيبوبته وهذا يبشر بخير عندها خرج والدي لبيت المرأة واشتروا لهم مايحتاجونه واعدوها بأن يتعدوا زيارتها وفي الغد وجدوا أخي قد أفاق بفضل الله تعالى ثم بفضل الصدقة ومنذو ذلك اليوم ووالديَ لم يتركوا هذه المرأة من الصدقة ،،،
(9)
من القصص التي سمعتها وأثرت بي
ذكرت إحدى الأخوات أنهم في سفر وكانوا في طريق العوده بحاجة للوقوف بإحدى المحطات للإستراحة وكان الجو باردا وتذكر هذه الأخت أن عندها 6 أطفال ومن بينهم طفل عمره 4 سنوات حركته كثيره ويحب الإكتشاف وآخرهم طفلة رضيعة تذكر هذه الأخت أنهم توقفوا ونزلوا لدورات المياه وذهبوا للبقالة جميع أطفالها مع والدهم ثم عادوا وركبوا وبقي الطفل في البقالة ولم ينتبه لمغادرة أهله وقدر الله أن لا ينتبه أهله له تقول هذه الأخت ونحن في المحطة رأيت أحد العمالة ورق له قلبي كان كبيرا في السن ويبدوا أنه بردان وليس معه شيء يدفي جسده النحيل تقول وكان معي جاكيت زائد لزوجي فستأذنته واعطيته العامل ( كان هذا الموقف قبل نزول زوجها وأطفالها )
تقول ركبوا السيارة ومشينا وبعد تقريبا 20 كيلوا فقدت صوته وحن قلبي لمرحه ولعبه وإزعاجه فناديته وطلبت من إخوته إيقاضه من النوم حتى يضفي على السيارة جوا من المرح فألقى إخوته على خلفية السيارة نظرة وقالوا ليس معنا فصرخت بأعلى صوتي وبكيت وتوقف زوجي وصار يبحث عن مخرج للعودة وكان يبعد عنا قرابة الـ 10 كيلوات ورجعنا ولكم أن تتخيلوا كيف هي مشاعر الأم والأب وجميع الضنون والمخاوف التي تحيط بهم ولما وصلوا المحطة وجدوا أن ابنها نائم بجانب صاحب البقالة وقد اعطاه ما يأكله وبكي حتى غلبه النوم
يذكر العامل في البقالة أنه كان ينتظر الصباح ليبلغ عنه أقرب مركز شرطة ولكنكم وصلتم بحمد الله قبل ذلك وسلمه لوالديه
تذكر هذه الأخت أن حفظ الله لطفلها كان بسبب صدقتها بعد عناية الله ورحمته بعباده ،،،
(10)
هلا وغلا بكم جميع والله لا يحرمني وإياكم الأجر ،،،
تذكر لي إحدى الأخوات أنها في رمضان كانت منشغلة هي والخادمة بإعداد الفطور وعندها طفل عمره سنة ونصف وكلكم يعرف حركاتهم وحبهم للإكتشاف تذكر هذه الأخت أن طارقا يطرق بابهم وعلمت أنه امرأة محتاجه تقول فتصدقت عليها بما تيسر لي تقول خرجت من المطبخ على أساس أن الخادمة فيه وستنتبه للطفل حتى عودتي ولكنها خرجت ودخل طفلي للمطبخ وحيدا وأخذ يحاول الإكتشاف فمد يده ليسحب قالب حلوى وكان سااااخنا جدا وفي هذه اللحظة دخلت المطبخ وأحمد الله تعالى أن تداركته قبل أن يحرقه ووالله كان على وشك السقوط عليه ولكن لطف الله وعنايته بي بفضل الصدقة التي دفع الله بها البلاء عن صغيري ،،،
(11)
من القصص التي مرت علي
تذكر احدى الأخوات أنها تستلم راتبها كل شهر وعليها ديون ولا يمر عليها 3 أيام إلا وقد انتهى وعليها إلتزامات عديده لأبنائها حيث أنها أرملة وعندها 5 أطفال تقول ويمر علي الشهر بضيق لا يعلمه إلا الله تعالى فأخبرت إحدى زميلاتي عن حالاتي من باب الشكوى للبحث عن حل وليس للتذمر فأنا راضية بقضاء الله وقدره تقول فقالت لي لماذا لا تخصصين جزء من مالك للصدقه فجائني الشيطان وقلت هل أجد ما أدخره لأبنائي حتى اتصدق على الغير ولكن داعي الخير بدأ يعلو ولله الحمد فقررت أن اخصص مبلغ 100 ريال واتصدق بها على مستخدمة عندنا في المدرسة فقيرة جدا جدا واعطيتها أول ما استلمت راتبي هذا المبلغ ولاحظت أني استطعت توفير مبلغ 500 من راتبي لهذا الشهر واستمريت على صدقتي وبفضل الله تعالى ادخرت مبلغ لا بأس به حتى أني استطعت شراء بيت لنا بدل الإيجار وتحسنت حالتي الماديه عقب الترقية التي حصلت عليها وكنت لم اتوقعها وسأستمر بإذن الله على صدقتي وقد ضاعفتها بحمد الله تعالى ،،،
(12)
حياكم الله ،،،
ذكرت لي إحدى الأخوات أنها كانت هي وزوجها يقفون عند الإشارة وكانت على الرصيف امرأة كبيرة في السن معها بعض الحاجيات تبيعها وهي والله بسيطة جدا فرق قلبي لها وطلبت من زوجي أن اناديها واشتري منها ولو شيئا لست بحاجته المهم أن اساعدها وسألتها عن حاجة معها فذكرت لي أن سعرها 10 ريالات ولم يكن مع زوجي إلا 50 ريالا فاعطيتها إياها وفتحت الإشارة فقلت لها باقي المبلغ أنتي في حل وهو لك وكنا نقف في أول السيارات ونحمد الله لم يكن خلفنا أحد ولا أدري كيف أننا لما تحركت سيارتنا ظهر أمامنا طفل ولكن لطف الله عظيم فقد تجاوزه زوجي دون أن يصيبه شيء وكلما حاولت تذكر الموقف لم أعرف كيف تجاوزناه والله كأن أحد لف بسيارتنا رغما عنا حتى زوجي يذكر أنه لم يحرك مقود السيارة ولا يعلم كيف تجاوزه ولكن الذي نثق به هو رحمة الله ولطفه بنا ،،،
(13)
رفع الله قدرك أختي ،،،
من القصص التي مرت علي تذكر لي إحدى النساء أنه ظهر بقدميها حكة شديدة ونتيجة لذلك أن ظهر بقدمها جرح وتأذت منه لدرجة أن المشي كان يؤلمها وتقول راجعت أكثر من طبيبة وكانت تكتفي بالتغيير على الجرح فقط علما أني لا أعاني من أي أمراض مسبقا وتقول تأذيت منه قرابة الثلاثة أشهر ولم يلتئم وطرقت جميع أبواب العلاج الشعبي بلا فائدة تذكر وفي ليلة من الليالي صليت آخر الليل وتضرعت بين يدي الله تعالى وبكيت وسألته الشفاء ثم نمت قليلا وفي نومي جائتني امرأة متغطية بالسواد وحولها 3 أطفال وقالت أنا جارتكم في البيت الفلاني أرملة أولادي جوعانين وذهبت ثم صحوت من نومي ورجعت وأتتني مرة أخرى ونفس الكلام قالته لي ووالله بعدها ماغمضت عيني حتى اصبح الصبح فسألت زوجي عن أهل الحارة وهل فيهم ناس توفي والدهم فذكر لي أنه في طرف الحارة امرأة ترملت وبيتها إيجار وسألني عن السبب ولم أخبره وقلت له أخبرك فيما بعد واستأذنته أن اعطيهم مانقدر عليه فأذن لي وانتظرت العصر وكنت على أحر من الجمر فخرجت أنا وابني والسائق واشتريت لهم ما استطعته وما قدرني الله عليه ولما طرقنا الباب والله رأيت نفس الأطفال الذين رأيتهم في الحلم ودخلت عليها وأنا أجر قدمي وسلمت عليها واعطيتها بعض المال فقالت سبحان الله ليلة البارحة لم أنم بسبب جوع أطفالي وكنت اصلي وادعو الله تعالى ونمت فرأيتك بالحلم تدخلين علي وسمعت من يقول بشريها بالشفاء فبكيت من قلبي ووالله ماجلس الجرح في قدمي إلا أسبوع حتى التأم تماما ولم أعد أشعر به ومازلت ارعى هذه الأسرة ،،،
(14)
عدت لكم والعود أحمد وهذه قصتي مع مرضي ،،،
ظهر ورم في صدري وكان صغيرا جدا وبعد ولادتي طفلي وبعد تمامه العام و3 أشهر بدأ الورم يكبر بشكل سريع حتى تحجر الثدي وقرروا لي عمليه سريعه لإستئصاله وليلة العمليه مرض طفلي وارتفعت حرارته حتى وصلت الأربعين وأنا في هم وغم لا يعلمه إلا الله كنت أبكي من الألم في قلبي على طفلي ومن ألم في الثدي وطوال الليل كنت أضع له الكمادات وأخبرت زوجي بعدم رغبتي بالعمليه وفضلت تناول المسكنات وتأخير الموعد ولكنه رفض بشده وذهبت بإبني في الصباح عند عمته وأمه من الرضاع وأنا يعلم الله شدة بكائي عليه لدرجة نسيت نفسي عنده وهمي هو واحمد الله الذي هداني للصدقة فجرا عن طريق النت لعل الله يرفع عني ما أصابني فلعله بذنب لا أعلمه أو ربما ابتلاء وامتحان وكنت طوال الطريق وأنا صامته وفي مخيلتي طفلي الذي لم تنزل حرارته برغم الكمادات وذهبت للمستشفى ودخلت غرفة العمليات وأنا لم أذق النوم وكنت في غرفة انتظار العمليات ألح على زوجي أن يتصل ويطمئن قلبي عليه واتصل وعلمت أن حرارته بحمد الله قد نزلت وبعد خروجي من العمليه أخبر الطبيب زوجي أن عمليتي كانت اسهل عملية مرت عليه فأحمد الله وأشكره وأثني عليه ثناء يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ،،،
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
(15)
من القصص التي مرت علي :
ذكرت لي إحدى الأخوات أن والدتها أصيبت بجلطة في الرأس ودخلت في غيبوبة لمدة أسبوعين وكانت الأجهزة عليها وقد رافقت معها في المستشفى ولا أملك لها إلا الدعاء والبكاء والتضرع والبكاء بين يدي الله تعالى وقلبي يتقطع على كل لحظة تمر وهي على هذا الحال وفي صباح أحد الأيام دخلت عاملة النظافة وكنت ارقبها وهي تنظف وتبتسم لي ولم تتكلم بكلمة واحدة وكانت منشغلة بعملها ولا أدري لماذا رق قلبي لها فتناولت محفظتي واعطيتها ماكتب الله فانحنت تريد تقبيل يدي وهي تبكي وتقول مدام مدام أنا مافي نوم أمس بيبي يبغى ملابس مدرسه وأنا مافيه فلوس وأنا بس دعاء دعاء تقول فزدت لها المبلغ وخرجت وهي تتمتم ولا أفهم منها إلا يارب ماما شفاء قريب .
تحلف لي هذه الأخت أن والدتها بعدها بساعتين تقريبا فتحت عينيها وقالت بصعوبة ولسان ثقيل فلانه كم الساعه ؟ ماصليت ابتوضأ يالله ودوني فسجدت لله سجدة شكر وأنا أبكي وناديت الممرضات ونادوا الطبيب وهنأنا على شفائها ولم أخبر أحد بالسر الذي جعل والدتي تفيق بعد غيبوبتها بفضل من الله ومنة ،،،