من أقوال الغرب في النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله
هذا أول موضوع لي في المنتدى وهو مساهمة في نصرة الرسول صلى الله عليه سلم.
يقول الشيخ محمد المنجد :
من أقوال الغربيين في النبي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
إن المنصفين من المشاهير المعاصرين عندما اطلعوا على سيرة رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - لم يملكوا إلا الاعتراف له بالفضل والنبل والسيادة، وهذا طرفٌ من أقوال بعضهم:

1- يقول مايكل هارت في كتابه "الخالدون مئة" ص13، وقد جعل على رأس المئة سيدَنا محمداً - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لقد اخترت محمداً - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في أول هذه القائمة لأن محمداً - عليه السلام - هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحاً مطلقاً على المستوى الديني والدنيوي, وهو قد دعا إلى الإسلام، ونشره كواحد من أعظم الديانات، وأصبح قائداً سياسياً وعسكرياً ودينياً، وبعد 13 قرناً من وفاته فإن أثر محمد - عليه السلام - ما يزال قوياً متجدداً".

2- برناردشو الإنكليزي, له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية، يقول:
" إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، وإنّ رجال الدين في القرون الوسطى - ونتيجةً للجهل أو التعصّب - قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوّاً للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوّاً للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها ".

3- ويقول آن بيزيت:
" من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء ".

4- شبرك النمساوي:
" إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته استطاع قبل بضعة عشر قرناً أنْ يأتي بتشريع سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون إذا توصلنا إلى قمّته ".

5- الدكتور زويمر (مستشرق كندي ):
" إن محمداً كان مصلحاً قديراً، وبليغاً فصيحاً، وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء ".

6- الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الحائز على جائزة نوبل يقول في كتابه " الأبطال ":
" لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب، وأن محمداً خدّاع مزوِّر.
وقد رأيناه طول حياته راسخ المبدأ، صادق العزم، كريماً بَرّاً، رؤوفاً تقياً، فاضلاً حراً، رجلاً شديد الجد، مخلصاً، وهو مع ذلك سهل الجانب، ليِّن العريكة، جم البشر والطلاقة، حميد العشرة، حلو الإيناس، بل ربما مازح وداعب.
كان عادلاً، صادق النية، ذكي اللب، شهم الفؤاد، ذكياًّ، سريع الخاطر، كأنما بين جنبيه مصابيح كل ليل بهيم، ممتلئاً نوراً، رجلاً عظيماً بفطرته، لم تثقفه مدرسة، ولا هذبه معلم، وهو غني عن ذلك".

7- ويقول جوته الأديب الألماني: " إننا أهل أوربة بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته في النبي محمد، وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد".

8- وقالت الدكتورة زيجرد هونكه الألمانية:
" إن محمداً والإسلام شمس الله على الغرب ".
فإن كان ذلك كذلك فإن من واجب العالم كله - ولا محيص لهم عن ذلك - أن يجعل عظمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الخلق جميعاً فوق كل عظمة، وفضله فوق كل فضل، وتقديره أكبر من كل تقدير.

وصلى الله على محمد،،
منقول
5
872

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

~رسولي قدوتي~
~رسولي قدوتي~
جزاك الله خير

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
عمري ماأنساه
عمري ماأنساه
جزاك الله خير اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
جزاك الله خير اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد...
وجزاك
الله يسعدك اسعدني مرورك
شباصات حلوه
شباصات حلوه
صل الله عليه وسلم
عمري ماأنساه
عمري ماأنساه
شباصات حلوة وام مجاهد جزاكم الله خير مروركم اسعدني وزادني شرف