من أكثر من ذكر الله اطمأن قلبه وارتاح ضميره

،لذا أخوانى وأحبائى
أوصيكم وأوصى نفسى بحمد الله كثيرا على ما من به علينا من التوبة ، ونكثر من الأعمال الصالحات ونحسن ظننا بربنا ، ونكثر من ذكر الله وقراءة القرآن بالتدبر ونصاحب الأخيار ونبتعد عن الأشرار ونستبشر بالخير وحُسن العاقبة وسنجد إن شاء الله بعد العمل بما ذكرته لكم حلاوة الإيمان ولذة الشهادتين وثمرة التوبة النصوح . قال الله عز وجل :
{ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28
وقال سبحانه :
{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } النور31
وقال النبي

الإسلام يهدم ماقبله والتوبة تهدم ما قبلها .
وقال عليه الصلاة والسلام : التائب من الذنب كمن لا ذنب له
فمن أكثر من ذكر الله وصدق في التوبة حصل له الفلاح والطمأنينة وراحة الضمير ومحيت عنه سيئاته . ثبتنا الله على الهدى ومنحنا الاستقامة فى القول والعمل إنه خير مسئول .