قبل أعوام عندما كنت في السعودية وأنا أسمع وأتابع وأرى تفاصيل قضية المعتقل السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية حميدان التركي.. قنوات فضائية وبرامج إذاعية وتقارير صحفيه ومقالات متعاطفة كانت ولا تزال تتحدث عن هذا الرجل وعن قضيته.
وفي عام 2007 ذهبت إلى أمريكا فوجدت أن هذا الموضوع يناقش من قبل السعوديين وغيرهم متذمرين مما حصل، معلنين ذلك غير خائفين من كنف مضيفتهم. ثم كتب الله لي أن أكون في استراليا فلاحقني حميدان التركي وقصته وأنا في ملبورن الجميلة !!
حقيقة أجدني أقول وبكل صدق إن حميدان التركي أشغل الكثير فأصبح شاغل الناس لا الحكومات .

أخي حميدان ..
من أنت كي نهتم بك ونناشد الأمم والشعوب ممن ترى للإنسانية قدرا" أن يرأفوا بحالك بل أن ينصفوك...
من أنت حتى تشغل حيزا" من إعلامنا المرئي والمسموع والمكتوب يناقش فيه أمرك...
حقيقة " ولا محل للغضب هنا " لا أرى لك إنجازات تؤهلك لهذه المكانة.
إنني لا أرى لك إنجازات في ملاعبنا ومنتخباتنا..
لا أرى لك تميزا" وحضورا" في إنتاجنا الغنائي والمسرحي ..
لم أسمع عنك أنك ألفت رواية دغدغت أحاسيسنا الجنسية أو تحدثت بلغة سوداء عن مجتمعاتنا..
لم أسمع عنك أنك ممن ينشر له في جرائد ذات مكانة لمقالات تطاولت على المقدسات ولمزت الشريعة وأهلها غير خائفة إلا من أهل الذوات..
وأنت بعد ذلك وقبله لست إسرائيليا" معتقلا" في سجون حماس حتى يأبه لك الشارع الغربي " والعربي من خلفه " لك..
أخي حميدان....
ابن الدين والوطن سامحني فلن أشغل نفسي بمتابعة أخبارك ولا بقراءة رسائلك ولا رسائل بناتك فلن أهتم بذلك لسبب بسيط جدا" أنني " وغيري كثير "
لسنا أكفاء أن نهتم بأمور عظمائنا
لسنا أكفاء أن نهتم بأمور عظمائنا
لسنا أكفاء أن نهتم بأمور عظمائنا
مقال اعجبني فنقلته لكم