ما أحب الودااااع @ma_ahb_alodaaaaaa
محررة ماسية
من أنفسكم أزواجا
من أنفسكم أزواجا
قال تعالى في كتابه الكريم…
بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون.)) (الروم: 21)
أي ومن آياته الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لكم من صنفكم وجنسكم أزواجاً مثلكم، ولم يجعلهم من جنس آخر، ولولا ذلك لما حصل هذا الائتلاف بين الأزواج والزوجات بل كانت تحصل النفرة، وذلك من تمام رحمته ببني آدم. وجعل بين الأزواج والزوجات محبة وشفقة، إن في ذلك لعبراً عظيمة لقوم يتفكرون في قدرة الله وعظمته، فيدركون حكمته العلية.
والناس يعرفون مشاعرهم تجاه الجنس الآخر، وتشغل أعصابهم ومشاعرهم تلك الصلة بين الجنسين، وتدفع خطاهم وتحرك نشاطهم تلك المشاعر المختلفة الأنماط والاتجاهات بين الرجل والمرأة. ولكنهم قلما يتذكرون يد الله التي خلقت لهم من أنفسهم أزواجاً، وأودعت نفوسهم هذه العواطف والمشاعر، وجعلت في تلك الصلة سكناً للنفس والعصب، وراحة للجسم والقلب، واستقراراً للحياة والمعاش، وأنساً للأرواح والضمائر، واطمئناناً للرجل والمرأة على السواء، "إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"، فيدركون حكمة الخالق في خلق كل من الجنسين على نحو يجعله موافقاً للآخر. ملبياً لحاجته الفطرية: نفسية وعقلية وجسدية، بحيث يجد عنده الراحة والطمأنينة والاستقرار، ويجد أن في اجتماعهما السكن والاكتفاء، والمودة والرحمة، لأن تركيبها النفسي والعصبي والعضوي ملحوظ فيه تلبية رغبات كل منهما الآخر، وائتلافهما وامتزاجهما في النهاية لإنشاء حياة جديدة تتمثل في جيل جديد.
E الترابط الغائي العجيب المدهش بين دافع التزاوج وبين الغاية منه
إن المتفكرون في النظام المحكم لهذا الوجود ليدهشون دهشاً عظيماً لهذا الترابط الغائي بين دافع التزاوج "الدافع الجنسي" الموجود في الإنسان وبين الغاية منه في خطة الوجود بوجه عام. فلولا هذا الدافع وما يرافقه من دوافع المودة والرحمة، والأبوة والأمومة، لما استجاب الإنسان لنداء الواجب الذي يدعوه لحفظ النوع، ولوجد ذلك عبئاً ثقيلاً هو عنه في غنى، ولزهد الرجل بلقاء أي أنثى ولاستكبر عنه، ولكان من نتيجة ذلك انقراض النوع، وإلغاء عنصر مهم من عناصر الوجود، وعناصر امتحان الإنسان في الحياة الدنيا.
لكن حلقات الوجود قد تم تنسيقها وربط بعضها ببعض بإحكام بالغ، وأودع في كل كائن حي من الخصائص والدوافع الذاتية ما يجعله يؤدي وظيفته المرسومة له في الغرائز التي توجد في الكائن الحي دون أن يتعلمها، ودون أن يستطيع دفعها أو إلغاءها من كيان وجوده، أو كان ذلك عن طريق عقله وإرادته، وما يكتسبه بالتعلم والخبرات المختلفة.
E إرادة الله تعالى تنادي أن حي على الزواج ولا يملك الإنسان إلا إجابة النداء
ينشأ الطفل ولا تربطه بغيره من أفراد الجنس الآخر أية رابطة، سوى رابطة الطفولة، فلا يرى الولد في البنت إلا رفيقة لهوه ولعبه، ولا فرق بينها وبين زميلها. فإذا ما شب عن طوقه، وبدأ يقرب من طور الشباب، يرى فيها شيئاً مختلفاً عما كان يراه، لم تعد زميلته في لعبه ولهوه، وإنما هي دنيا جميلة، ينجذب إليها ولا سلطان له على ذلك، وإذا به يرى فيها أشياء لم يكن يراها رغم وجودها. أصبحت في نظره الجديد جميلة الطلعة، حسنة المنظر. حتى إذا اكتملت رجولته ونضجت أنوثة الفتاة، إذ بإرادة الله تناديهما أن حي على الزواج ـ السبيل الوحيد للتناسل ـ للإبقاء على حياة الإنسان، ويتم كل ذلك خضوعاً لقوة قهرية لا يستطيع الرجل أو المرأة لها قهراً.
ولم تفترق هذه الحالة في إنسان عن آخر، بل لم تختلف في الإنسان منذ بدء الخليقة حتى الآن، لا فرق بين رجل ورجل، وأنثى وأنثى، مهما اختلفت الفواصل الاجتماعية، أو بعدت المناطق التي يعيشون فيها.
E خلق الأنثى بجانب الذكر آية على وجود الله تعالى
ومن الدلائل على وجود الله تعالى خلق الأنثى بجانب الذكر، فوجود الأنثى بجانب الذكر لأجل التناسل، ودوام بقاء الحياة للنوع الإنساني من البراهين على وجود الله سبحانه وتعالى وعلى وجود القصد في هذا الكون، وهذا يدحض الزعم القائل بقيام الكون على المادة دون سواها.
وقد كتب الأستاذ "مومنيه" بحثاً في مجلة "الكوسموس" الفرنسية أثبت فيه وجود الخالق فقال: "إذا افترضنا بطريقة تعلو عن متناول العقل، أن الكون خلق اتفاقاً بلا فاعل مريد مختار، وأن الاتفاقات المتكررة توصلت إلى تكوين رجل، فهل يعقل أن الاتفاقات والمصادفات تكون كائناً آخر مماثلاً له تماماً في الشكل الظاهري ومبايناً له في التركيب الداخلي وهو ـ المرأة ـ بقصد عمارة الأرض بالناس وإدامة النسل فيها؟!!، ألا يدل هذا وحده على أن في الوجود خالقاً مريداً مختاراً أبدع الكائنات، ونوّع بينها، وغرز في كل نوع غرائز، ومتعه بمواهب يقوم بها أمره ويرتقي عليها نوعه؟!!".
E الأستاذ أ. كريسي موريسون وآية الأزواج
يقول العلامة أ. كريسي موريسون: "إن الحياة ترغم على التناسل لكي يبقى النوع، وهو دافع بلغ من القوة أن كل مخلوق يبذل أقصى تضحية في سبيل هذا الغرض… وهذه القوة الإلزامية لا توجد حيث توجد الحياة، فمن أين تنشأ هذه الدوافع القاهرة؟ ولماذا بعد أن نشأت، تستمر ملايين السنين؟ إنه قانون الطبيعة الحية… الذي يأتي من إرادة الخالق".
E مختارات لطيفة حول آية الأزواج
نظرة وسرور في بيت النبوة
كان رسول الله r يصلح بنفسه نعله في يوم شديد الحر فتندّى جبينه بحبات العرق التي ما لبثت أن انحدرت على خديه ـ عليه الصلاة والسلام ـ، …
وكانت زوجته عائشة تتأمّله وهي تنظر إليه في وله وإعجاب العاشقة، …
وحانت من الرسول r التفاته إلى عائشة، فلاحظ نظرتها إليه، …
فسألها: ملك بهت…؟
قالت له: لو رآك الشاعر أبو بكر الهذلي لعلم أنك أحق بقوله…
فسألها: أي قوله؟
قالت: حين يقول:
وإذا نظرت إلى أسرّة وجهه *** برقت بروق العارض المتهّلل
فقام إليها رسول الله r وقبلها وضمها إلى صدره وهو يقول:
سررتني يا عائشة… سرك الله…!
أيهما أفضل.. حب رومانسي لا يدوم.. أم مودة ورحمة دائمتان؟!!
يقول د. فريدريك كونيغ، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة تولين: "إن الحب الرومانسي قوي وعاطفي جداً، ولكنه لا يدوم، بينما الحب الواقعي مرتبط بالأرض والحياة، ويستطيع أن يصمد أمام التجربة. إن كل إنسان يحس بالشوق الكبير إلى الحب الرومانسي، وكثيراً ما يحس بأن هناك خطأ فيه لأنه لم يمر بهذا الحب في حياته. وغالباً ما تبحث المرأة عن الشخص المثالي الكامل الذي تستطيع أن تعيش معه حبها الرومانسي، وتضع في ذهنها ألا تتنازل عن شيء من شروطها، ولذلك تدير ظهرها للرجال الذين تحس معهم بإمكانية بناء علاقة لها معنى، ويمكن أن تعيش في الواقع، ولكنها تجد في كل رجل شيئاً من النقص وهي تقارنه بالصورة المثالية في ذهنها".
ويضيف د. كونيغ: "إنه من المستحيل أن يصل الإنسان إلى تطويع العواطف القوية في الحب الرومانسي. إن هذا الحب يبدو مثل الكعكة، يحس الإنسان بالمتعة وهو يتناولها، ثم يجيء زمن الهبوط. بينما الحب الواقعي هو الذي يعني تقاسم الحياة اليومية، والتعاون من أجل أن يستمر، وفي مثل هذا التعاون يستطيع أن يصل إلى حاجته الإنسانية".
وهكذا يؤكد علماء النفس والاجتماع اليوم حقيقة أوضحها القرآن قبل أربعة عشر قرناً.. كيف لا، والقرآن من عند الله تعالى، خالق الإنسان.
والآن أخوتي وأخواتي، أيهما أفضل لكم.. حب رومانسي لا يدوم.. أم مودة ورحمة دائمتان؟!!.
المتزوجة… ذات مناعة قوية!!
قام مجموعة من العلماء، منهم أستاذة علم النفس يانس كييكولت وزوجها أستاذ علم الفيروسات رونالد غليزر، مع زملاء آخرين من المتخصصين بعلم النفس في جامعة أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية، بتجربة موسعة ودراسة تناولت في المرحلة الأولى 38 امرأة متزوجة تعيش في جو يمكن أن نسميه سعيداً أو مقبولاً، و 38 امرأة أخرى مطلقة أو منفصلة أو غير متزوجة أو متزوجة وتعيش في ما يمكن أن نسميه تعاسة زوجية وعدم تفاهم.
وبنتيجة الدراسة والفحوصات الطبية تبين أن المتزوجة وتعتبر نفسها سعيدة تتمتع بجهاز مناعة قوي، أفضل من جهاز المناعة لدى الأخريات.
تقول الدكتورة يانس كييكولت: "إنه لا يمكن دفع المرأة إلى الزوج، ولكن يمكن إفهامها بوضوح لكي تتمسك قدر الإمكان بحياتها الزوجية، وتعتبر أن ذلك النفع الصحي أهم ربما مما تظن أنه حريتها حين الطلاق أو الإنفصال".
وتعتبر السنة الأولى من الطلاق قمة الانهيار في نظام المناعة الذي ينهار بسرعة… ولكن بعد انقضاء السنة الأولى يبدأ التحسن قليلاً، لكنه لا يعود أبداً إلى ما كان عليه من قبل!!
مقال قراته واعجبني ونقلته وجزا الله كاتبه خير الجزاء :26: .
9
579
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ما أحب الودااااع :هههههههههههههههههههههههه يعني امممممممممممممممم الله كريم تسلمين عمريهههههههههههههههههههههههه يعني امممممممممممممممم الله كريم تسلمين عمري
جزاااكي الله الف خير ويعطيكي الف عافية بس اتزوج بقراو مرة تانية:42:
الصفحة الأخيرة
بس مارح يحس فيه الا المتزوجات:39: