للمعاصي اثار قبيحة مذمومة , مضرة بالقلب والبدن في الدنيا والاخرة منها :
...................
- حرمان العلم ..فإن العلم نور يقذفه الله في القلب , والمعصية
تطفئ ذلك النور
- حرمان الرزق ..وفي المسند(ان العبدليحرم الرزق بالذنب يصيبه)
وكما ان التقوى مجلبة للرزق , فترك التقوى مجلبة للفقر ,فما استجلب
رزق بمثل ترك المعاصي
- وحشة يجدها العاصي بينه وبين ربه ولو اجتمعت له لذة الدنيا باسرها
لم تف بتلك الوحشة .وهذا امر لايحسه الا من في قلبه حياة
- وحشة يجدها العاصي بينه وبين الناس .. ولاسيما اهل الخير منهم
فإنه يجد وحشة بينه وبينهم , وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالسهم وحرم بركة الانتفاع بهم , وقرب من حزب الشيطان , بقدر ما بعد من حزب الرحمن , وتقوى هذه الوحشة حتى تقع بينه وبين زوجته وولده واقاربه , وبينه وبين نفسه , فتراه مستوحشا من نفسه
- تعسير اموره عليه , فلا يتوجه لأمر الا وجده مغلقا دونه او متعسرا عليه , وهذا كما ان من تلقى الله جعل له من امره يسرى , فمن عطل التقوى
جعل له من امره عسرا
- ضلمة يحسها يجدها في قلبه.. الطاعة نور , والمعصية ظلمة وكلما قويت
الظلمة ازدادت حيرته , حتى يقع في البدع والضلالات والامور المهلكة وهو لا يشعر
-ومنها وهن في القلب والبدن , اما وهنها للقلب فامر ظاهر , واما وهنها
للبدن فإن المؤمن قوته في قلبه , وكلما قوي قلبه قوي بدنه , واما الفاجر فان كان قوي البدن فهو اضعف شيى عند الحاجة
- حرمان الطاعة , فلو لم يكن للذنب عقوبة الا انه يصد عن طاعة تكون بدله , وتقطع طريق طاعة اخرى , فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة ثم رابعة
وهلم جرا فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة
,,,,,,,,,,
هذا جزء يسير مما ذكره ابن القيم عن اثار المعاصي
كما ذكر بعض الذنوب واقسامها فمن ارادت المزيد
فلترجع لهذا الكتاب ( الجواب الكافي لابن القيم الجوزية )
ومنه طبعة منقحة بشكل مفيد ومختصر لدار الثريا للنشر والتوزيع
انصح بالرجوع لها وقراءة الكتاب بتاني ففيه فوائد عظيمة
ومعلومات قيمة
بنت الشرق @bnt_alshrk
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اسأل الله العلي القدير ان يجعل ذلك في ميزان حسناتك..:26: