من اجتنب الكبائر فإن الله يكافئه بأن يكفر عنه الصغائر هذا تفسيركلام الله..فهل يُـرد؟
ما ادري ليش ماسمعت ولا واحد من المشايخ والعلماء يقول ما قاله الله في هذه الآية
( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم )
ليش كثير من مشايخنا وعلماءنا ينزعون الى التشديد والتعسير ولا يحبون بل يكرهون التسهيل والتيسير
يا ناس قالها رسول الله
" يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفّروا "
فيه احد منكم انتو ياللي تقرون مقالي هذا – فيه احد منكم قد سمع او قرا لواحد فقط من مشايخنا قال التفسير الصحيح لهذه الآية
هذا الآية مافيه اوضح منها تفسر نفسها بنفسها
الآية على ظاهرها
من اجتنب الكبائر من الذنوب فإن الله يكافئه بأن يكفر عنه الصغائر من الذنوب
طبعا علشان اتأكد انا اكثر من فهمي للآية سألت بعض المشايخ عنها
والحمد لله لقيت اثنين من مشايخنا قالوا الحق في هذه المسألة
جاوبوني ففسروها لي بنفس تفسيري لها
وهما الدكتور عبدالله الخضير والشيخ زيد البحري
وهذا رابط لمقطع للشيخ زيد البحري من قناته في اليوتيوب يبين فيه هذا الشيء/
http://www.youtube.com/watch?v=V2ufKomBSDU
لكن الدكتور عبدالله الخضير قال ان بعض اهل العلم يقولون ان الاصرار على الصغائر يجعلها كبائر لأنه (لاصغيرة مع الاصرار)
هاذي العبارة دائما يكررونها بعض الوعاظ والمشايخ
لا صغيرة مع الاصرار.....
ويوم بحثت عن اصل هذه العبارة لقيت ما يلي/
لقيت في موقع/
( المكتبة الشاملة )
تحت قسم/
كتاب : الولاء والبراء والعداء في الإسلام
((( حقيقة القول بأنه لا صغيرة مع الإصرار:
لأهل العلم في الإصرار على الصغيرة هل يُصَيِّرها كبيرة؟ قولان:
الأول: ذهب أكثر أهل العلم إلى أن الإصرار على الصغيرة يُصيِّرها كبيرة.
وقد استدل هؤلاء بما روي عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا كبيرة مع استغفار، ولا صغيرة مع إصرار»
ووجه الدلالة: أن الصغيرة تعظم بالمواظبة عليها فتصير كبيرة , ولكن هذا الحديث فيه مقال فقد رواه القضاعي في مسند الشهاب والديلمي في مسند الفردوس من طريق أبي شيبة الخرساني وقد ذكر البخاري أنه لا يتابع على حديثه وقال الذهبي عنه في الميزان: أتى بخبر منكر وذكر هذا الحديث. كما ضعفه العراقي في تخريج الإحياء والسخاوي في المقاصد الحسنة وابن رجب في جامع العلوم والحكم.
وللعلم فاعتبار الإصرار على الصغيرة كبيرةً هو من باب الإلحاق؛ فهو «لا يصيّر الصغيرةَ كبيرةً حقيقة، وإنما يلحقها بها في الحكم».
الثاني: بالمقابل ذهب بعض العلماء إلى أن الإصرار على الصغيرة صغيرة، لا يصيرها كبيرة , واحتجوا بالنصوص المفرقة بين الكبائر والصغائر، كقوله تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً} ، وكقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم (223) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر". جاء في «البحر المحيط» للزركشي: «إنَّ الإصرار حكمه حكم ما أصر به عليه، فالإصرار على الصغيرة صغيرة .. ». وقال الشوكاني: «وقد قيل: إن الإصرار على الصغيرة حكمه حكم مرتكب الكبيرة، وليس على هذا دليل يصلح للتمسك به .. بل الحق أن الإصرار حكمه حكم ما أصَرَّ عليه، فالإصرار على الصغيرة صغيرة، والإصرار على الكبيرة كبيرة».
والذي يظهر لي أن القول الثاني وهو أن الصغيرة لا تصير كبيرة بتكرارها، والمداومة عليها، سواء أكان التكرار لصغيرة بعينها، أو لجنس الصغائر- أقرب للصواب، وأما ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره، فمحمول على أن الإصرار هو استدامة غير الآبه بحدود الله تعالى، ولا المبالي بحرماته، ولا المعظم لأمره ونهيه، وهذا لا ريب أنه من كبائر ذنوب القلوب، وأما الاستدامة لغلبة الشهوة ونحو ذلك، مع خوف العقوبة، ووجل المؤاخذة، فليس كبيرة، والله أعلم))).
رابط المصدر/
http://shamela.ws/browse.php/book-96246/page-24
وإتماماً للفائدة اقول
ولكي نميز بين كبائر الذنوب وصغائرها
انقل لكم هاذين البيتين من الشعر
اللي كتبهما احد العلماء /
فما فيه حد في الدنا أو توعد - بأخرى فسم كبرى على نص أحمد
وزاد حفيد المجد أو جا وعيده - بنفي لإيمان ولعن لمبعد
ذكر الناظم في هاذين البيتين علامات الكبيرة
وهي /
1 - ما جاء في القرآن أو السنة في هذا الأمر حد في الدنيا يترتب عليه
2 - ما جاء في القرآن أو السنة فيه وعيد في الآخرة
3 - ما جاء في القرآن أو السنة نفي لإيمان من فعل هذا الأمر
4 - ما جاء في القرآن أو السنة لعن لمن يفعل هذا الأمر
ختاما اقول
الحمد لله
هذا من فضل الله ورحمته ومغفرته
وربك الغفور ذو الرحمة
الى الله المشتكى ممن يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض
كيف يجحدون شي انزله الله في كتابه
لا وبعذر اقبح من ذنب
سد الذرائع
هذه القاعدة التي تشتكي الى الله من ظلم كثير من مشايخنا لها
بوضعها واقحامها في غير موضعها
ويقولون علشان ما يتوسعون الناس
الله يضيق على الظالم
يا ..... هذا كلام الله وحكمه !!!!!!!!
هل يُرد كلام الله وحكمه !!!!!!!!
< < منقول > >
2
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
]الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة كلام صحيح
لأن السنة تفسر القرآن ومبينة لها وماجاء مجملا في القرآن جاء مفصلا عنه في السنة
وروى ابن ماجه وغيره عن عائشة رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللَّهِ طَالِبًا»
قال القاري في المرقاة: وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ أَيْ: صَغَائِرَهَا وَخَصَّ بِهَا فَإِنَّهُ رُبَّمَا يُسَامَحُ صَاحِبُهَا فِيهَا بِعَدَمِ تَدَارُكِهَا بِالتَّوْبَةِ، وَبِعَدَمِ الِالْتِفَاتِ بِهَا فِي الْخَشْيَةِ غَفْلَةً عَنْهُ أَنَّهُ لَا صَغِيرَةَ مَعَ الْإِصْرَارِ، وَأَنَّ كُلَّ صَغِيرَةٍ بِالنِّسْبَةِ إِلَى عَظَمَةِ اللَّهِ وَكِبْرِيَائِهِ كَبِيرَةٌ، وَالْقَلِيلَةَ مِنْهَا كَثِيرَةٌ. انتهى.
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله: فالمحسن هو من لا يأتي بكبيرة إلا نادرا ثم يتوب مِنْهَا، وَمَنْ إِذَا أَتَى بِصَغِيرَةٍ كَانَتْ مَغْمُورَةً فِي حَسَنَاتِهِ الْمُكَفِّرَةِ لَهَا، وَلَا بُدَّ أَنْ لا يَكُونَ مُصِرًّا عَلَيْهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
وقد روى أحمد وغيره من حديث سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إيَّاكمْ ومُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فإِنَّمَا مَثَل مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى حَمَلُوا مَا أنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُمْ، وإنَّ مْحَقَّراتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخذْ بها صاحبها تهلكه. وصححه الألباني.
قال ابن المعتز:
خَلِّ الذُّنُوبَ صَغِيرَهَا *** وَكَبِيرَهَا فَهُوَ التُّقَى
وَاصْنَعْ كَمَاشٍ فَوْقَ أَرْ *** ضِ الشَّوْكِ يَحْذَرُ مَا يَرَى
لَا تَحْقِرَنَّ صَغِيرَةً *** إِنَّ الْجِبَالَ مِنَ الْحَصَى
لأن السنة تفسر القرآن ومبينة لها وماجاء مجملا في القرآن جاء مفصلا عنه في السنة
وروى ابن ماجه وغيره عن عائشة رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللَّهِ طَالِبًا»
قال القاري في المرقاة: وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ أَيْ: صَغَائِرَهَا وَخَصَّ بِهَا فَإِنَّهُ رُبَّمَا يُسَامَحُ صَاحِبُهَا فِيهَا بِعَدَمِ تَدَارُكِهَا بِالتَّوْبَةِ، وَبِعَدَمِ الِالْتِفَاتِ بِهَا فِي الْخَشْيَةِ غَفْلَةً عَنْهُ أَنَّهُ لَا صَغِيرَةَ مَعَ الْإِصْرَارِ، وَأَنَّ كُلَّ صَغِيرَةٍ بِالنِّسْبَةِ إِلَى عَظَمَةِ اللَّهِ وَكِبْرِيَائِهِ كَبِيرَةٌ، وَالْقَلِيلَةَ مِنْهَا كَثِيرَةٌ. انتهى.
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله: فالمحسن هو من لا يأتي بكبيرة إلا نادرا ثم يتوب مِنْهَا، وَمَنْ إِذَا أَتَى بِصَغِيرَةٍ كَانَتْ مَغْمُورَةً فِي حَسَنَاتِهِ الْمُكَفِّرَةِ لَهَا، وَلَا بُدَّ أَنْ لا يَكُونَ مُصِرًّا عَلَيْهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
وقد روى أحمد وغيره من حديث سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إيَّاكمْ ومُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فإِنَّمَا مَثَل مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى حَمَلُوا مَا أنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُمْ، وإنَّ مْحَقَّراتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخذْ بها صاحبها تهلكه. وصححه الألباني.
قال ابن المعتز:
خَلِّ الذُّنُوبَ صَغِيرَهَا *** وَكَبِيرَهَا فَهُوَ التُّقَى
وَاصْنَعْ كَمَاشٍ فَوْقَ أَرْ *** ضِ الشَّوْكِ يَحْذَرُ مَا يَرَى
لَا تَحْقِرَنَّ صَغِيرَةً *** إِنَّ الْجِبَالَ مِنَ الْحَصَى
الصفحة الأخيرة
على الطرح الرائع
بس يجب علينا بعد مانستهون بصغائر الذنوب
ونحاسب أنفسنا أول بأول
الله يحسن خاتمتنا يارب
ويجعمنا في جنات النعيم
يعطيكِ العافيه