من أجل بيت خال من التذمر وآهات التحسر 8 رسائل تقدير ومكافأة لكل من الرجل والمرأة
تتعرض الحياة الزوجية بين الفينة والأخرى إلى هزات يسببها السأم والفشتور وروتين الأيام المستنسخة، فتعلو صيحات الشكوى والتذمر من وضع لا يستطيع أي من الشريكين تغييره. في حين يؤكد علم النفس، أن واقع الشراكة يحتوي على الكثير من السلوكيات، التي، إن تبناها الطرفان، تكون بمثابة تعزيزات مهمة تضفي على حياتهما المزيد من العطاء، فتسيّر وتدعّم مؤسستهما الزوجية بعيداً عن «الأفّ» وآهات التحسر والتذمر.
يقول سليمان القحطاني، اختصاصي العلاج النفسي بالرياض: «معظم أزواج اليوم منهمكون في السعي وراء تحصيل المال والأعمال لسد احتياجاتهم وكمالياتهم، على حساب مشاعرهم وعلاقاتهم العاطفية بكل ما فيها من خصوصية وتناغم وانسجام، مع العلم أنه باستطاعتهم أن يوفقوا بين مكاسبهم المادية والنفسية والمعنوية لو تفهموا معنى العطاء وتعمقوا في شؤون الشراكة الحقيقية بين كل رجل وامرأة».
لن يذبل
ويوضح سليمان القحطاني، ان العطاء بين أي شريكين لا يذبل مع السنين، بل يمكن أن يتّقد وينمو لو عرف كل طرف كيف يشجع ويقدّر الطرف الآخر، بعيداً عن المناقشات الحادة والأزمات القوية التي تعصف بالبيوت والأسر، فتقضي على أصحابها إن لم يعرفوا كيف يستفيدون من الفرص الملائمة للتخلص من المشاكل.
بسيطة ويومية
ويؤكد سليمان القحطاني أن هناك الكثير من الأفكار البسيطة واليومية، التي يمكن أن يعتمد عليها كل رجل وامرأة من أجل أن يخرجا بحياتهما معاً من إطار الجفاف والروتين، ويستقرا بها على شاطئ الأمان والود والانسجام. هذه الأفكار هي في الواقع رسائل رمزية تعتبر بمثابة مكافآت نفسية ومعنوية، ذات أبعاد إيجابية وجدية، تصون علاقة الشريكين وتحقق لهما التوازن العاطفي والروحي.
مكنونات النفس
هذه الرسائل، يتابع القحطاني، يجب أن تنبع من داخل كل طرف لتعبر عن مكنونات نفسه تجاه الآخر، ولو ان التعبير يأخذ أشكالاً مختلفة كالكلمة والإيماءة والنظرة واللفتة والحنو والرقة، إلى ما هنالك من أمور، لكنها كلها تلمس وجدان الطرفين وتزيدهما تقارباً وألفة. ولا فرق هنا بين الرجل والمرأة، فعلى الاثنين ان يتحدا ويتشجعا ليخط كل منهما رسائله بيده ويوصلها إلى شريك العمر.
عددها 8
ويقول القحطاني إن هذه الرسائل هي 8 في عددها، لكن مفعولها وتأثيرها الإيجابي أكبر بكثير من ذلك، أقله المحافظة على زواج مستقر يغلفه الود والحنان والاحترام والوئام:
الرسالة الأولى:
ابتسامة دائمة مصحوبة بكلمات جميلة تمنح الدعم المعنوي والعرفان بالجميل إزاء موقف معين حصل بين الزوجين، وهذا الدعم يتضاعف إذا ما كان مصحوباً بالتربيت على الكتف أو اليد، لأن مثل هذا السلوك، ولو كان أمام الأبناء، يعتبر حافزاً قوياً للمزيد من العطاء.
الرسالة الثانية:
الاعتذار بكلمات معبرة في حال حصول أي خطأ أو سوء تصرف، وعلى كل طرف أن يتقبل مبادرة الطرف الآخر وأن يعترف بإيجابياتها ولو كانت قليلة جداً، المهم أن يتم تدارك الخطأ دون ترك أي ذيول وراءه.
الرسالة الثالثة:
المبادرة في تحقيق هوايات واهتمامات الطرف الآخر، كأن تشتري الزوجة لزوجها كتاب شعر لشاعر يحب قراءة شعره من دون أن تكون هناك مناسبة لذلك، فقط لتشعره أنها تقدر اهتماماته وتهتم لاحتياجاته، والعكس صحيح بالنسبة لشراء الزوج اشياء لزوجته تكون محل اهتمامها ومتابعتها.
الرسالة الرابعة:
تنويع الأحاديث واستحضار ذكريات جميلة من الماضي التي قد تزيد من مشاعر الألفة بين الزوجين، ويفضل التركيز على مواضيع تهم الزوج ولا تنفره أو تشعره بالملل والسأم. الاحداث التاريخية والقضايا الاجتماعية، قد تثير نقاطاً متنوعة لنقاش مهم ومفيد.
الرسالة الخامسة:
التقدير العلني من قبل كل طرف للآخر، وأمام الآخرين، خاصة أمام الأهل والمعارف. كأن يمتدح الزوج زوجته بصوت مرتفع على طعام جهزته أو قطعة اشترتها أو تصرف ما قامت به.. إلى شابه، لأن هذا التقدير العلني يدخل البهجة والسرور إلى قلب الزوجين فيزيد عطاءهما واحترامهما لبعضهما بعضا.
الرسالة السادسة:
«رسالة شكر» يخطها الزوج أو الزوجة رداً على جهد بذله طرف لمصلحة الطرف الآخر، أو من أجل العائلة، وتقدم مع وردة بلون محبب إلى قلب متلقي الرسالة. هذه الحركة بسيطة ولطيفة وتترك أثراً طيباً في نفس الشريك.
الرسالة السابعة:
تقديم الوقت الكافي للشريك، من خلال الموازنة بين العمل والأسرة. فهناك عدد كبير من الأزواج يستغلون كل وقتهم في العمل فيعودون إلى البيت وقد أنهكهم التعب، فيبحثون عن القيلولة والنوم حباً بالراحة بعيداً عن الطرف الآخر، الذي لا بد أن يغزو السأم حياته، إن تكرر الوضع.
الرسالة الثامنة:
الشراكة الفعلية من خلال اتخاذ القرارات المصيرية والعائلية وعدم إغفال رأي الآخر، أو التخطيط للقيام بمشاريع مشتركة يحقق فيها الطرفان طموحهما وأحلامهما، كأن يخرجا معا للعمل ويدّخرا المال لشراء بيت أكبر وأوسع، أو لافتتاح مشروع عمل يستقلان به عن تعب الوظيفة تحت قيادة مسؤول لا يعرف ما هو اللين والتفاهم. هذا الأمر إن تحقق يُشعر المرأة خاصة، بالأمان الحقيقي في ظل زوجها، وطبعاً يتطلب من الزوج أن يتخلى قليلاً عن رجولته «الفوقية» في تعامله مع المرأة لكي يهنأ معها ويهنّيها
منقوووووووووووووول:27:
حبيبة أبوها @hbyb_aboha
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
gقـفـــgا iiiــــgي
•
جزاك الله خير على النقل المختار والجميل
مشكور حبيبة ابوها...
فعلا موضوع حلو......... جاء في بالي تعليق "الاشياء الصغيرة أفعالها كبيرة "
الله يوفقج لكل خير
فعلا موضوع حلو......... جاء في بالي تعليق "الاشياء الصغيرة أفعالها كبيرة "
الله يوفقج لكل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الغالية حبيبة أبوها
شكرا على هذا المنقول الجميل
أسأل الله تعالى ان يصلح حال جميع المسلمين ويجعلهم من السعداء في الدارين
تحياتي
نور القلوب
العفو حبيبة قلبي ... انت الحلوه يوم طليتي علينا:27:
*بشائر الفجر*
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفو حياتي ... حياك الله واستجاب ان شاء الله لدعوتك:27:
:26:
العفو حبيبة قلبي ... انت الحلوه يوم طليتي علينا:27:
*بشائر الفجر*
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفو حياتي ... حياك الله واستجاب ان شاء الله لدعوتك:27:
:26:
الصفحة الأخيرة