
شوكلت كيك
•
جزاك الله خير

ام ايلان :
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتى الحمل احتمال وارد ولكننا لا نستطيع الاعتماد على الاعراض فقط لذلك للتأكد اعملى تحليل حمل رقمى بالنسبة فى الدم
حفظ الله من كل سوء
عزيزتى الحمل احتمال وارد ولكننا لا نستطيع الاعتماد على الاعراض فقط لذلك للتأكد اعملى تحليل حمل رقمى بالنسبة فى الدم
حفظ الله من كل سوء


خواطــ وجدانية ــر :
الله يجزاك خير يادكتورة هل الإجهاض يحدث توسع بمنطقة المهبل؟الله يجزاك خير يادكتورة هل الإجهاض يحدث توسع بمنطقة المهبل؟
عزيزتى الاجهاض لا يسبب اتساع فى المهبل
حفظك الله من كل سوء
حفظك الله من كل سوء

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتى الفاضلات جعل الله في الزواج سكناً للزوجين، ومودة ورحمة بينهما، كما جعله إحصانا لهما وتلبية لحاجاتهما الجنسية ويمثل اللقاء الجنسي بين الزوجين قمة التعبير والمشاركة الوجدانية والحسية، وكما تحتاج المرأة الى الشعور بالحب والعاطفة والرغبة من الزوج، فالرجل أيضا يسعده ويرضيه أن يجد عند زوجته تجاوبا مع عاطفته ورغبته، حتي تتحقق لهما معا علاقة يسودها الانسجام والدفء. ان شعور اى من الزوجين بعدم الرضا فى العلاقة الحميمة يؤدى فى كثير من الاحوال الى تزايد المشاكل الزوجيه التى قد تصل فى حالات ليست قليلة الى انهاء الزواج ومايتبع ذلك من تداعيات تلحق بالطرفين واسرتهما وقد تؤدى فى احيان اخرى الى سلوكيات ضارة وانحرافات اخلاقية مثل الادمان وتعاطى المنشطات والخيانة الزوجية و تعدد الزوجات.
هل نحن في حاجة إلىثقافة جنسية؟
قد يكون هذا هو السؤال المهم ..
تعريف الثقافة الجنسية، أنهاأخلاقية قبل أن تكون بيلوجية، ولا نبتعد عن الحقيقة إذا قلنا أنها أخلاقيةبما يزيد عن 80% وبيلوجية بما يقل عن 20% ... ولكن الراسخ في أذهانالكثيرين أن الثقافة الجنسية هي بيلوجية بالدرجة الأولى، وأنها تهدف إلىتعليم الشخص كيفية ممارسة الجنس ! لذلك يرفضها الكثيرون ويعتبرونها وسيلةمساعدة على انحراف الشباب ! ... وبناء على ذلك صار التكتم على كل ما هوجنسي – في نظرهم – وسيلة أكثر أماناً لاستقامة الشباب وإبعادهم عنالانحراف .
إن إدراك وجود المشكلة هو نصفالحل، بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها بصورة تجعل من الصعب ايجاد الحل فى الوقت المناسب وقبل ان تؤثر على العلاقة بين الزوجين
ان عدم مناقشة العلاقات الجنسية و كأنها سر لا يسمح حتىبالاقتراب منه لأن ذلك يدخل في نطاق "العيب" و"قلة الأدب" يؤدى الى جهل كبير و فشل فى إعدادالفتاة والفتي لاستقبال المراحل الجنسية المختلفة من أعمارهم.
ومع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم الأزمة بالصمت الرهيب، حيث لا تقدمالمناهج التعليمية -فضلاً عن أجهزة الإعلام- أي مساهمة حقيقية في هذاالاتجاه.
فماذا كانت النتيجة ؟
ان النتيجة الطبيعية لهذا التكتم كان مزيداً من الانحرافنتيجة بحث الشباب بطريقة خاطئة عن كل ما هو ممنوع، ومحاولة الوصول الى المعلومات المتاحة عن العلاقات الجنسية سواء عن طريق أصدقاء السوء،اوالمعرفة الإلكترونية من خلال القنوات الفضائية والإنترنت لتكثيف الجانبالبيولوجي من الجنس, والتحول به إلى مجال الإثارة الحسية الرخيصة التيتـُغـَيـِِّب عقول الشباب وقد تدفع بهم إلى الانحرف،هذا مع الإهمال التام للجانب الأخلاقي للجنس ليصبح الجانب الجسدي الحسي هوالمسيطر على الاتجاهات الجنسية للشباب.
وتتضح المشكلة فجأة عند الزواج حين يصبح الزوجين الشابين فيمواجهة حقيقية مع هذا الأمر، ويحتاجان إلى ممارسة واقعية وصحيحة، و هما فيالحقيقة لم يتأهلوا له.
ويواجه كل من الزوجين الآخر بكل مخزونه من الأفكار والخجل والخوفوالممارسات المغلوطة، ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بينهما هو الجهل وعدم المصارحة بالرغبات و الاحتياجات التي تحقق سعادتهما معا، ويضاف لهذاالخوف الخجل من الاستفسار عن المشكلة أو طلب المساعدة، وعدم طرق أبواب المكاشفةبما يجب أن يحدث …وكيف يحدث..!
وهكذا ندخل الدوامة،فكلاهما يسأل أصدقاءه سرًا؛ وتظهر الوصفات العجيبة والاقتراحات الغريبةوالنصائح التي تصدر عن أشخاص لا تزيد معرفتهم عن هذا السائل .
إذا لابد من الإلمام بالثقافة الجنسية :
وهي تقديم توعية جنسية للشخص تهدف إلى تصحيح مفاهيمه عن طبيعةالمرأة والرجل، وأساليب التعامل الراقي بين الجنسين، والرؤية الإنسانيةالراقية للجنس والزواج، وأساليب التفاهم والتكيف الزوجي ... هذا بالإضافةإلى بعض المعلومات الطبية عن تركيب ووظائف عمل الأعضاء الجنسية.
تعريف العلاقة الجنسية :
العلاقة الجنسية هى امر نفسى ومعنوى وهو احدى الغرائز الطبيعية التى خلقها الله سبحانه وتعالى فى كل الكائنات الحية وهى شعور وميل طبيعى لدى الذكر والانثى على حد سواء للجنس الاخر وذلك لتحقيق احدى الاحتياجات الاساسية للكائنات الحية وهى التناسل ومثلها مثل كل الغرائز والرغبات كالجوع والعطش وباقى الرغبات مركز تواجدها هو المخ الذى يتحكم فى الاستجابة وعدم الاستجابة لهذة الرغبات .
ماهي العوامل التي تعمل على نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين.
تحتاج العلاقة الجنسية بين الزوجين الى عدة عوامل تتناغم فيما بينها لتؤدى الهدف الاسمى من هذة العلاقة كما ارادها الله سبحانه وتعالى وهذة العوامل هى :
1- اعضاء تناسلية سليمة وكاملة النضج .
2- جهاز عصبى سليم
3- توازن هرمونى
4- استعداد وتوازن نفسى وعاطفى واجتماعى بين الزوجين . لان العلاقة الجنسية بين الزوجين لا تقوم على الجنس فقط، فهناك حياة متكاملة الاطراف يحياها الزوجين معاً، و حتى يتحقق الانسجام الجنسي بين الزوجين يجب ان يوجد بينهما الآتي:
1- الصراحة: يجب ان يصارح كلاً منهما بما يحبه في الجنس وبما يرفضه، فالسكوت عن شيء، نرفضه في العلاقة قد يؤدي الى تكراره وبالتالي نفورنا من العلاقة الحميمة.
2- التوجيه: ان يوجه الزوجين بعضهما البعض الى النقاط الحساسة والحركات الخاصة التيتستهويه..حتى يقوم شريكه بالتركيزعليها قبل واثناء العلاقة الحميمة.
3- التشجيع المتبادل: إذ يجب عدم اللوم اذا فشل احد الزوجين في ممارسة العلاقة الحميمة في إحدى المراتوتشجيعه وطمأنته..حتى نرد له ثقته بنفسه وقدرته على ممارسة العلاقة مرة أخرى.
4- التفرغ: يجب ان يكون كلاً من الزوجين حاضراً بوعيه كاملاً اثناء العلاقة..والا يفكر في اي شيءآخر ماعدا كيف يسعد شريك حياته في هذه اللحظات وكيف يستمتع معه ويحس بكل لمسة وهمسةمنه ..انها دقائق قليلة...فلا وقت نضيعه فيها في التفكير في العمل..أو ماذا سنطبخ غدا..أو منسيذهب بالأولاد الى المدرسة.
5- الاستعداد: يجب ان يكون هناك استعداد خاص لممارسة العلاقة الحميمة والحرص على النظافةالعامةونظافة المكان وكذلك النظافة الشخصية للطرفين وإنبعاث رائحة طيبة منهم ..فلا يعقل انيمارس الزوجين علاقة حميمة ووضعهما أو المكان حولهما غير مناسب.
6- التجديدالدائم: تجديد المكان .. الملابس..الأوضاع..كل هذا مطلوب في العلاقة الحميمة بين الزوجينلأن الروتين والملل هو عدوها الاكبر.
7- الاهتمام والرغبة : إظهار الزوج رغبته في زوجته والعكس..من أهم أسباب نجاح العلاقة الجنسيةوبالتالي الانسجام بينهما.
مراحل العلاقة الحميمة :
تمر العلاقة الحميمة بمراحل اساسية لدى الزوج والزوجة وهى كالتالى :
1- مرحلة الرغبة :
وهى احدى الغرائز الطبيعية عند الرجل والمرأة ومركز الغريزة هو المخ.وهذة المراكز توجد فى القشرة الحوفية للمخ وهى المسئولة عن اثارة الرغبة الجنسية وتصعيدها الى الاستعداد للممارسة او تثبيطها وانهاء الاستعداد للاستجابة او تأجيلها وهى المسئولة عن التحكم فى السلوك وتتصل بمراكز المخ العليا حيث تختزن الذاكرة الخبرات السابقة من التعلم والتنشئة الاجتماعية والمعتقدات الدينية وخلافة , كما تتصل بمراكز الحواس والانفعالات .والعوامل التى تؤثر فى الرغبة كثيرة منها
اولا . عوامل داخلية :
- الحالة النفسية للزوجين
- الحالة العاطفية
- الحالة الصحية
- الهرمونات الذكرية والانثوية وبعض المواد الاخرى التى تفرز من المخ
ثانيا : عوامل خارجية :
- مؤثرات حسية مثل البصر والسمع والشم واللمس
- الخبرات السابقة فى المخ حول العلاقات الحميمة .
- المداعبات التى تنبه الكريات العصبية المنتشرة فى الجسم مما يساعد على الاثارة الجنسية .
2- مرحلة الاثارة( الاحتقان الدموى ):
عند ادراك الرغبة الجنسية تتم الاستثارة الجنسية فاذا كانت الظروف مناسبة نفسيا واجتماعيا يرسل المخ اشارات لباقى الجهاز العصبى الذى يتحكم فى تدفق الدم عن طريق الاوعية الدموية فيحدث احتقان الاعضاء التناسلية الداخلية بالحوض والاعضاء التناسلية الخارجية فيحدث الانتصاب فى ****** عند الرجل والبظر عند المرأة وهذا بدورة يؤدى الى :
- دفء ونعومة منطقة الفرج .
- ضيق فتحة المهبل التى يتم فيها الايلاج .
- نزول الافرازات التى تسهل عملية الجماع .
3- مرحلة الاحساس باللذة :
وهى المرحلة التى يحدث بها اقتراب من القمة وتزداد فيها الاثارة الجنسية تدريجيا ومن العوائق التى قد تؤثر على هذة المرحلة عدم وجود البظر او وجود تليف محيط به ( كما فى ختان الاناث ) – الالتهابات – احتقان الحوض مما يؤدى الى فشل استثارة النهايات العصبية وبالتالى عدم وصول الاشارات للمخ ومايترتب عن ذلك من عدم وصول الى الاشباع او الذروة والارتواء.
4- مرحلة الذروة :
وفى هذة المرحلة تنشط الاعشاب الى اقصى درجة وترسل اشارات الى المخ ويقوم المخ بالرد عليها عن طريق اشارات اخرى يرسلها الى عضلات الحوض والاعضاء التناسلية فتسبب انقباضات سريعة متوالية يصحبها فى الرجل احساس لاارادى ( قهرى ) بالقذف يتبعة تدفق المنى بسبب انقباض البروستاتا والحويصلات المنوية وقناة مجرى البول , اما فى المرأة فالامر يختلف حيث يصحب هذة الانقباضات زيادة واضحة فى الافرازات المهبلية وحدوث رعشة يصاحبها انقباضات فى عضلات اخرى فى الحوض وباقى اجزاء الجسم .
ويتحقق الارتواء عند الرجل بالقذف , اما المرأة فالامر معقد ويعتمد على عوامل واحاسيس كثيرة تتحكم فيها العوامل النفسية والمعنوية والحسية ويساعد وجود الاعضاء التناسلية الكاملة على تحقيق الارتواء بينما يعرقل غياب بعض هذة الاعضاء( كما فى ختان الاناث) تحقيق هذة اللذة .
5- مرحلة الاسترخاء :
وهى المرحلة الاخيرة فى العلاقة الحميمة وفيها يشعر كلا الطرفان بالنشوة والراحة النفسية والبدنية وتبدء عضلات الجسم فى الاسترخاء وتزول انقباضات الاوعية الدموية وترجع الى طبيعتها .
نصائح للنساء والرجال :
1- أهمية الحوار الجنسي بين الزوجين للتعرف على الرغبات والاحتياجات.
فيجب أن يتعود الزوجان قبل وبعد وأثناءاللقاء التحدث في هذا الموضوع، بمعنى أن يسأل كل طرف الآخر عما يسعدهويثيره، ويسأله إن كان له طلبات خاصة في هذه المسألة.خاصة الزوجة التيتحتاج من الزوج أن يتفهم حالتها، حيث إن بعض النساء يتأخرن في قضاء حاجتهن،ويحتاج الأمر إلى تفاهم وحوار حتى يصل الزوجان إلى الشكل والوقت المناسبلكل منهما.
2- الرضا في العلاقة الحميمة مسئولية الطرفين
فإن الصورةالشائعة والمعتادة للمتعة الجنسية في أذهان الكثير من الرجال ، أنها متعةرجالي من الدرجة الأولي ، وأن الرجل هو الذي يمسك زمام هذه المتعة ويحددمسارها ، ويحصد ثمارها ، وينهيها وقت ما شاء .
أما متعة المرأة فبالرغم من أهمية دورها الذي لا يقلعن دور الرجل بل في بعض الأحيان يتعدي دوره بمراحل ويتفوق عليه ، فمازالينظر لها على أن متعتها تعد من الدرجة الثانية أي تأتي كتحصيل حاصل لأنهامجرد شريكة له في الفعل ، فوصولها للمتعة لا يفرق معه بشيء لأن شغلهالشاغل هو نفسه فقط ، ولا ينبغي التفكير بها على الإطلاق، لأنها قضيةثانوية على هامش إمتاعه وإرضائه في الفراش .
3- الزوجة ليست مجرد وسيلة
وحين ننظر إلى تكاملية اللقاء الحميمي باعتباره فعلاًيتشارك به الزوجين، نكتشف أن هذه النظرة أبعد ما تكون عن حقيقته ووظيفتهالطبيعية ، فإذا كان إرضاء المرأة لزوجها في الفراش واجب متفق عليه ، فإنإرضاء الرجل لزوجته أيضاً واجب ينبغي الاعتراف به ، لذا على الزوج أن يدركأن زوجته في حاجة إلى العطف والحنان وأنها ليست مجرد وسيلة لإشباع رغباته، بل هي إنسان لديه مشاعر وأحاسيس وأحياناً تكون سعيدة وأحياناً تكونمهمومة لذا يجب عليه مراعاة حالتها النفسية ورغبتها.
4- العطاء والرضا
العطاء المتبادل بين الزوجين أمر مهم لنجاح اللقاء الحميمي بينهما، فهو مكون من عطاء متبادل ورضا متبادل ، إمتاع واستمتاع ، لأنالمتعة حق متبادل للطرفين، فإرضاء المرأة للرجل في الفراش، لا يعني أن يتم إلغاء رغباتها وما تشتهيه هي أيضاً .
ويجب ان ينتبه الزوج الى أنيهتم بقلب زوجته فهو مفتاح إثارتها، وهذا لا يستبعد أيضا ما تقع عليهعينها أو تسمعه أذنها أو تشمه أنفها.
ويجب ان تنتبه الزوجة الى أن تهتم بمايراه زوجها منها وفيها وحولها فهو يستثار جنسيا من عينه، وهذا لا ينفي أويستبعد بقية الحواس ولا ينفي إثارته من قلبه.
5- النظافة الشخصية
على الزوجين أن يهتموا بالنظافة الشخصية والمظهر الجيد، فهي من الطرق المهمة التي تساهم في نجاح العلاقة الحميمة.
6- امدح صفاتها
على الزوج أن يتفهم أن مدح زوجته بصفات تحبها يجعلهافي أسعد حالاتها ويشعرها بأنوثتها وجمالها مما يساهم أيضا في نجاح علاقتهما الحميمة.
7- المداعبة .. للتهيئة النفسية
يجب على الزوج تطويل وتنويع المداعبات لزوجته لتهيئتها نفسيا وفسيولوجيا للعلاقة الزوجية، وهي نوعان لفظية أو حسية ، و يجب أن تأخذ وقتها الكافيدون نقص أو زيادة لأن النقص ، يجعل المرأة غير مهيأة للقاء الحميمي،وهذا خاصة في أيام الزواج الأولى حيث لم تتعود المرأة بعد على الممارسة،وتغلب عليها مشاعر التوتر والاضطراب، وربما الخجل، كذلك يجب أن يحرص طرفي العلاقة على توفير جو شاعري مثل إضاءة الشموع، والموسيقى فإن لها تأثير كبير على الجو الرومانسي، الحديث العذب بين الزوجين، ذلك لأن للإثارة الجنسية الجيدة تأثير كبير على نجاح العلاقة الحميمة.
مع تمنياتى لكن بحياة زوجية سعيدة
اخواتى الفاضلات جعل الله في الزواج سكناً للزوجين، ومودة ورحمة بينهما، كما جعله إحصانا لهما وتلبية لحاجاتهما الجنسية ويمثل اللقاء الجنسي بين الزوجين قمة التعبير والمشاركة الوجدانية والحسية، وكما تحتاج المرأة الى الشعور بالحب والعاطفة والرغبة من الزوج، فالرجل أيضا يسعده ويرضيه أن يجد عند زوجته تجاوبا مع عاطفته ورغبته، حتي تتحقق لهما معا علاقة يسودها الانسجام والدفء. ان شعور اى من الزوجين بعدم الرضا فى العلاقة الحميمة يؤدى فى كثير من الاحوال الى تزايد المشاكل الزوجيه التى قد تصل فى حالات ليست قليلة الى انهاء الزواج ومايتبع ذلك من تداعيات تلحق بالطرفين واسرتهما وقد تؤدى فى احيان اخرى الى سلوكيات ضارة وانحرافات اخلاقية مثل الادمان وتعاطى المنشطات والخيانة الزوجية و تعدد الزوجات.
هل نحن في حاجة إلىثقافة جنسية؟
قد يكون هذا هو السؤال المهم ..
تعريف الثقافة الجنسية، أنهاأخلاقية قبل أن تكون بيلوجية، ولا نبتعد عن الحقيقة إذا قلنا أنها أخلاقيةبما يزيد عن 80% وبيلوجية بما يقل عن 20% ... ولكن الراسخ في أذهانالكثيرين أن الثقافة الجنسية هي بيلوجية بالدرجة الأولى، وأنها تهدف إلىتعليم الشخص كيفية ممارسة الجنس ! لذلك يرفضها الكثيرون ويعتبرونها وسيلةمساعدة على انحراف الشباب ! ... وبناء على ذلك صار التكتم على كل ما هوجنسي – في نظرهم – وسيلة أكثر أماناً لاستقامة الشباب وإبعادهم عنالانحراف .
إن إدراك وجود المشكلة هو نصفالحل، بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها بصورة تجعل من الصعب ايجاد الحل فى الوقت المناسب وقبل ان تؤثر على العلاقة بين الزوجين
ان عدم مناقشة العلاقات الجنسية و كأنها سر لا يسمح حتىبالاقتراب منه لأن ذلك يدخل في نطاق "العيب" و"قلة الأدب" يؤدى الى جهل كبير و فشل فى إعدادالفتاة والفتي لاستقبال المراحل الجنسية المختلفة من أعمارهم.
ومع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم الأزمة بالصمت الرهيب، حيث لا تقدمالمناهج التعليمية -فضلاً عن أجهزة الإعلام- أي مساهمة حقيقية في هذاالاتجاه.
فماذا كانت النتيجة ؟
ان النتيجة الطبيعية لهذا التكتم كان مزيداً من الانحرافنتيجة بحث الشباب بطريقة خاطئة عن كل ما هو ممنوع، ومحاولة الوصول الى المعلومات المتاحة عن العلاقات الجنسية سواء عن طريق أصدقاء السوء،اوالمعرفة الإلكترونية من خلال القنوات الفضائية والإنترنت لتكثيف الجانبالبيولوجي من الجنس, والتحول به إلى مجال الإثارة الحسية الرخيصة التيتـُغـَيـِِّب عقول الشباب وقد تدفع بهم إلى الانحرف،هذا مع الإهمال التام للجانب الأخلاقي للجنس ليصبح الجانب الجسدي الحسي هوالمسيطر على الاتجاهات الجنسية للشباب.
وتتضح المشكلة فجأة عند الزواج حين يصبح الزوجين الشابين فيمواجهة حقيقية مع هذا الأمر، ويحتاجان إلى ممارسة واقعية وصحيحة، و هما فيالحقيقة لم يتأهلوا له.
ويواجه كل من الزوجين الآخر بكل مخزونه من الأفكار والخجل والخوفوالممارسات المغلوطة، ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بينهما هو الجهل وعدم المصارحة بالرغبات و الاحتياجات التي تحقق سعادتهما معا، ويضاف لهذاالخوف الخجل من الاستفسار عن المشكلة أو طلب المساعدة، وعدم طرق أبواب المكاشفةبما يجب أن يحدث …وكيف يحدث..!
وهكذا ندخل الدوامة،فكلاهما يسأل أصدقاءه سرًا؛ وتظهر الوصفات العجيبة والاقتراحات الغريبةوالنصائح التي تصدر عن أشخاص لا تزيد معرفتهم عن هذا السائل .
إذا لابد من الإلمام بالثقافة الجنسية :
وهي تقديم توعية جنسية للشخص تهدف إلى تصحيح مفاهيمه عن طبيعةالمرأة والرجل، وأساليب التعامل الراقي بين الجنسين، والرؤية الإنسانيةالراقية للجنس والزواج، وأساليب التفاهم والتكيف الزوجي ... هذا بالإضافةإلى بعض المعلومات الطبية عن تركيب ووظائف عمل الأعضاء الجنسية.
تعريف العلاقة الجنسية :
العلاقة الجنسية هى امر نفسى ومعنوى وهو احدى الغرائز الطبيعية التى خلقها الله سبحانه وتعالى فى كل الكائنات الحية وهى شعور وميل طبيعى لدى الذكر والانثى على حد سواء للجنس الاخر وذلك لتحقيق احدى الاحتياجات الاساسية للكائنات الحية وهى التناسل ومثلها مثل كل الغرائز والرغبات كالجوع والعطش وباقى الرغبات مركز تواجدها هو المخ الذى يتحكم فى الاستجابة وعدم الاستجابة لهذة الرغبات .
ماهي العوامل التي تعمل على نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين.
تحتاج العلاقة الجنسية بين الزوجين الى عدة عوامل تتناغم فيما بينها لتؤدى الهدف الاسمى من هذة العلاقة كما ارادها الله سبحانه وتعالى وهذة العوامل هى :
1- اعضاء تناسلية سليمة وكاملة النضج .
2- جهاز عصبى سليم
3- توازن هرمونى
4- استعداد وتوازن نفسى وعاطفى واجتماعى بين الزوجين . لان العلاقة الجنسية بين الزوجين لا تقوم على الجنس فقط، فهناك حياة متكاملة الاطراف يحياها الزوجين معاً، و حتى يتحقق الانسجام الجنسي بين الزوجين يجب ان يوجد بينهما الآتي:
1- الصراحة: يجب ان يصارح كلاً منهما بما يحبه في الجنس وبما يرفضه، فالسكوت عن شيء، نرفضه في العلاقة قد يؤدي الى تكراره وبالتالي نفورنا من العلاقة الحميمة.
2- التوجيه: ان يوجه الزوجين بعضهما البعض الى النقاط الحساسة والحركات الخاصة التيتستهويه..حتى يقوم شريكه بالتركيزعليها قبل واثناء العلاقة الحميمة.
3- التشجيع المتبادل: إذ يجب عدم اللوم اذا فشل احد الزوجين في ممارسة العلاقة الحميمة في إحدى المراتوتشجيعه وطمأنته..حتى نرد له ثقته بنفسه وقدرته على ممارسة العلاقة مرة أخرى.
4- التفرغ: يجب ان يكون كلاً من الزوجين حاضراً بوعيه كاملاً اثناء العلاقة..والا يفكر في اي شيءآخر ماعدا كيف يسعد شريك حياته في هذه اللحظات وكيف يستمتع معه ويحس بكل لمسة وهمسةمنه ..انها دقائق قليلة...فلا وقت نضيعه فيها في التفكير في العمل..أو ماذا سنطبخ غدا..أو منسيذهب بالأولاد الى المدرسة.
5- الاستعداد: يجب ان يكون هناك استعداد خاص لممارسة العلاقة الحميمة والحرص على النظافةالعامةونظافة المكان وكذلك النظافة الشخصية للطرفين وإنبعاث رائحة طيبة منهم ..فلا يعقل انيمارس الزوجين علاقة حميمة ووضعهما أو المكان حولهما غير مناسب.
6- التجديدالدائم: تجديد المكان .. الملابس..الأوضاع..كل هذا مطلوب في العلاقة الحميمة بين الزوجينلأن الروتين والملل هو عدوها الاكبر.
7- الاهتمام والرغبة : إظهار الزوج رغبته في زوجته والعكس..من أهم أسباب نجاح العلاقة الجنسيةوبالتالي الانسجام بينهما.
مراحل العلاقة الحميمة :
تمر العلاقة الحميمة بمراحل اساسية لدى الزوج والزوجة وهى كالتالى :
1- مرحلة الرغبة :
وهى احدى الغرائز الطبيعية عند الرجل والمرأة ومركز الغريزة هو المخ.وهذة المراكز توجد فى القشرة الحوفية للمخ وهى المسئولة عن اثارة الرغبة الجنسية وتصعيدها الى الاستعداد للممارسة او تثبيطها وانهاء الاستعداد للاستجابة او تأجيلها وهى المسئولة عن التحكم فى السلوك وتتصل بمراكز المخ العليا حيث تختزن الذاكرة الخبرات السابقة من التعلم والتنشئة الاجتماعية والمعتقدات الدينية وخلافة , كما تتصل بمراكز الحواس والانفعالات .والعوامل التى تؤثر فى الرغبة كثيرة منها
اولا . عوامل داخلية :
- الحالة النفسية للزوجين
- الحالة العاطفية
- الحالة الصحية
- الهرمونات الذكرية والانثوية وبعض المواد الاخرى التى تفرز من المخ
ثانيا : عوامل خارجية :
- مؤثرات حسية مثل البصر والسمع والشم واللمس
- الخبرات السابقة فى المخ حول العلاقات الحميمة .
- المداعبات التى تنبه الكريات العصبية المنتشرة فى الجسم مما يساعد على الاثارة الجنسية .
2- مرحلة الاثارة( الاحتقان الدموى ):
عند ادراك الرغبة الجنسية تتم الاستثارة الجنسية فاذا كانت الظروف مناسبة نفسيا واجتماعيا يرسل المخ اشارات لباقى الجهاز العصبى الذى يتحكم فى تدفق الدم عن طريق الاوعية الدموية فيحدث احتقان الاعضاء التناسلية الداخلية بالحوض والاعضاء التناسلية الخارجية فيحدث الانتصاب فى ****** عند الرجل والبظر عند المرأة وهذا بدورة يؤدى الى :
- دفء ونعومة منطقة الفرج .
- ضيق فتحة المهبل التى يتم فيها الايلاج .
- نزول الافرازات التى تسهل عملية الجماع .
3- مرحلة الاحساس باللذة :
وهى المرحلة التى يحدث بها اقتراب من القمة وتزداد فيها الاثارة الجنسية تدريجيا ومن العوائق التى قد تؤثر على هذة المرحلة عدم وجود البظر او وجود تليف محيط به ( كما فى ختان الاناث ) – الالتهابات – احتقان الحوض مما يؤدى الى فشل استثارة النهايات العصبية وبالتالى عدم وصول الاشارات للمخ ومايترتب عن ذلك من عدم وصول الى الاشباع او الذروة والارتواء.
4- مرحلة الذروة :
وفى هذة المرحلة تنشط الاعشاب الى اقصى درجة وترسل اشارات الى المخ ويقوم المخ بالرد عليها عن طريق اشارات اخرى يرسلها الى عضلات الحوض والاعضاء التناسلية فتسبب انقباضات سريعة متوالية يصحبها فى الرجل احساس لاارادى ( قهرى ) بالقذف يتبعة تدفق المنى بسبب انقباض البروستاتا والحويصلات المنوية وقناة مجرى البول , اما فى المرأة فالامر يختلف حيث يصحب هذة الانقباضات زيادة واضحة فى الافرازات المهبلية وحدوث رعشة يصاحبها انقباضات فى عضلات اخرى فى الحوض وباقى اجزاء الجسم .
ويتحقق الارتواء عند الرجل بالقذف , اما المرأة فالامر معقد ويعتمد على عوامل واحاسيس كثيرة تتحكم فيها العوامل النفسية والمعنوية والحسية ويساعد وجود الاعضاء التناسلية الكاملة على تحقيق الارتواء بينما يعرقل غياب بعض هذة الاعضاء( كما فى ختان الاناث) تحقيق هذة اللذة .
5- مرحلة الاسترخاء :
وهى المرحلة الاخيرة فى العلاقة الحميمة وفيها يشعر كلا الطرفان بالنشوة والراحة النفسية والبدنية وتبدء عضلات الجسم فى الاسترخاء وتزول انقباضات الاوعية الدموية وترجع الى طبيعتها .
نصائح للنساء والرجال :
1- أهمية الحوار الجنسي بين الزوجين للتعرف على الرغبات والاحتياجات.
فيجب أن يتعود الزوجان قبل وبعد وأثناءاللقاء التحدث في هذا الموضوع، بمعنى أن يسأل كل طرف الآخر عما يسعدهويثيره، ويسأله إن كان له طلبات خاصة في هذه المسألة.خاصة الزوجة التيتحتاج من الزوج أن يتفهم حالتها، حيث إن بعض النساء يتأخرن في قضاء حاجتهن،ويحتاج الأمر إلى تفاهم وحوار حتى يصل الزوجان إلى الشكل والوقت المناسبلكل منهما.
2- الرضا في العلاقة الحميمة مسئولية الطرفين
فإن الصورةالشائعة والمعتادة للمتعة الجنسية في أذهان الكثير من الرجال ، أنها متعةرجالي من الدرجة الأولي ، وأن الرجل هو الذي يمسك زمام هذه المتعة ويحددمسارها ، ويحصد ثمارها ، وينهيها وقت ما شاء .
أما متعة المرأة فبالرغم من أهمية دورها الذي لا يقلعن دور الرجل بل في بعض الأحيان يتعدي دوره بمراحل ويتفوق عليه ، فمازالينظر لها على أن متعتها تعد من الدرجة الثانية أي تأتي كتحصيل حاصل لأنهامجرد شريكة له في الفعل ، فوصولها للمتعة لا يفرق معه بشيء لأن شغلهالشاغل هو نفسه فقط ، ولا ينبغي التفكير بها على الإطلاق، لأنها قضيةثانوية على هامش إمتاعه وإرضائه في الفراش .
3- الزوجة ليست مجرد وسيلة
وحين ننظر إلى تكاملية اللقاء الحميمي باعتباره فعلاًيتشارك به الزوجين، نكتشف أن هذه النظرة أبعد ما تكون عن حقيقته ووظيفتهالطبيعية ، فإذا كان إرضاء المرأة لزوجها في الفراش واجب متفق عليه ، فإنإرضاء الرجل لزوجته أيضاً واجب ينبغي الاعتراف به ، لذا على الزوج أن يدركأن زوجته في حاجة إلى العطف والحنان وأنها ليست مجرد وسيلة لإشباع رغباته، بل هي إنسان لديه مشاعر وأحاسيس وأحياناً تكون سعيدة وأحياناً تكونمهمومة لذا يجب عليه مراعاة حالتها النفسية ورغبتها.
4- العطاء والرضا
العطاء المتبادل بين الزوجين أمر مهم لنجاح اللقاء الحميمي بينهما، فهو مكون من عطاء متبادل ورضا متبادل ، إمتاع واستمتاع ، لأنالمتعة حق متبادل للطرفين، فإرضاء المرأة للرجل في الفراش، لا يعني أن يتم إلغاء رغباتها وما تشتهيه هي أيضاً .
ويجب ان ينتبه الزوج الى أنيهتم بقلب زوجته فهو مفتاح إثارتها، وهذا لا يستبعد أيضا ما تقع عليهعينها أو تسمعه أذنها أو تشمه أنفها.
ويجب ان تنتبه الزوجة الى أن تهتم بمايراه زوجها منها وفيها وحولها فهو يستثار جنسيا من عينه، وهذا لا ينفي أويستبعد بقية الحواس ولا ينفي إثارته من قلبه.
5- النظافة الشخصية
على الزوجين أن يهتموا بالنظافة الشخصية والمظهر الجيد، فهي من الطرق المهمة التي تساهم في نجاح العلاقة الحميمة.
6- امدح صفاتها
على الزوج أن يتفهم أن مدح زوجته بصفات تحبها يجعلهافي أسعد حالاتها ويشعرها بأنوثتها وجمالها مما يساهم أيضا في نجاح علاقتهما الحميمة.
7- المداعبة .. للتهيئة النفسية
يجب على الزوج تطويل وتنويع المداعبات لزوجته لتهيئتها نفسيا وفسيولوجيا للعلاقة الزوجية، وهي نوعان لفظية أو حسية ، و يجب أن تأخذ وقتها الكافيدون نقص أو زيادة لأن النقص ، يجعل المرأة غير مهيأة للقاء الحميمي،وهذا خاصة في أيام الزواج الأولى حيث لم تتعود المرأة بعد على الممارسة،وتغلب عليها مشاعر التوتر والاضطراب، وربما الخجل، كذلك يجب أن يحرص طرفي العلاقة على توفير جو شاعري مثل إضاءة الشموع، والموسيقى فإن لها تأثير كبير على الجو الرومانسي، الحديث العذب بين الزوجين، ذلك لأن للإثارة الجنسية الجيدة تأثير كبير على نجاح العلاقة الحميمة.
مع تمنياتى لكن بحياة زوجية سعيدة
الصفحة الأخيرة