من اجل نظرتي امام نفسي قررت التالي

الملتقى العام

من اجل نظرتي امام نفسي


بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده اما بعد


قبل ان تقرأي ما كتبت اخية لي عندك طلب وهو ان تفكري بكل ما كتبت ولاتقرائيه قرأة مستعجلة

يااخوات لقد جلست افكر قبل قليل في حالي ووجدت الاتي



1: انني امنة في بيتي وسط اهلي

2:انني انعم بنعمة الطعام واي طعام الا اللحم والدجاج كل يوم والسمك واطيب الطعام

3:انني انعم بنعمة الكهرباء والتي بدورها تجر نعما اخرى كثيرة واضرب لكم مثلا


تضي لي بيتي ليلا؟...اشغل بها غسالة الملابس حتى لااضطر اغسل بيدي في البرد الشديد....تدفيء لي ماء الغسل حتى لااستحم بماء بارد....اشغل بها غساله اواني الطعام....اشغل بها اللابتوب .... واشحن بها بطارية جوالي....اسخن ماء لكوب الشاي والقهوة في غلاية الماء...اسمع جرس الباب عندما يرن.....ارى صور الشهداء في الرائي او مايسمى "التلفاز
اكوي فيها ملابس زوجي ......واكييييييييييييد غيرها من فوائد الكهرباء انا اكتب فقط لاذكر وليس لاحصر جميع الفوائد


4:لدي الغاز للوقوود وللطبخ والنفخ


5:واكل كل يوم الحلويات والتمر مع القهوة وامتع نفسي


6: البس اجمل الثياب وافخرها


7: نعمة الماء وكفى بها من نعمة واليكم فوائدها : اغسل بها الثياب ...احضر بها الطعام اتوضا بها للصلاة اشربها عندما تغص اللقمة في حلقي


8: الصرف الصحي والمجاري التي تخرج الخبث من البيوت


9: وجود الحليب للاطفال وحتى بامبرز وادوية للاطفال اذا اصيبوا بمغص مفاجيء او اسهال من البرد الشديد


10: الطبيب لي ولاسرتي اذا احتجت اليه او اشتكى مني عضو


وغيررررررررررررررررها كثير من النعم



وهنا عندما استرسل تفكيري في هذا كله احتقرت نفسي بكل ماتحتويه الكلمة من معاني احسست اني اعيش حياة الانعام (الحيوانات)

اللاتي لاهم لها الا الاكل والشرب والنوم

وفكرت في حالة اخت لي تقبع هناك بعيدا في ارض محاصرة

حيث لاماء ولاكهرباء ولاغذاء ولادواء ولاصرف صحي ولاغاز ولابطاطين تقيهم برد الشتاء (في حين اتغطى انا بافخر انواع الاغطية الطبية غاليه الثمن)

بالاضافة الى ذلك لديها اي هذه المرأة شهيد او جريح او اسير او مصاب ان لم يكن اكثر

صراحة كرهت نفسي ولم ادر ماذا افعل اقوم الليل وادعو الله ان ينصرهم ويثبتهم ويخسف باليهود ولكن احس ان هذا الشيء لايكفي مازالت النفس مجروحة مكلومة

وانطلاقا من قول الحبيب المصطفى عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .


وبعد تفكير ليس بالطويل قررت الاتي


تضامنا مع اخواني في غزة ومن اجل نظرتي امام نفسي

1:ان اتوقف عن شراء المزيد من الملابس لي فدولابي قد ضاق بها

2:اتوقف عن شراء الاشياء الكمالية لي ولاسرتي

3:ان أبدأ بالصوم بشكل يومي فمن غير المعقول ان اكل خمس وجبات او اكثر من الطعام يوميا وغيري لايجد خبز الشعير كيف يمكن ان اصف نفسي بأني انسان وطبعا اخبرت زوجي لاني يجب ان استأذنه وهو جزاه الله خيرا وافق بل شجعني


4: وطبعا قبل كل شي التبرع لاهل غزة بالمال

5: اما المقاطعة فأنا والحمدلله مقاطعه الضائع الامريكية منذ زمن والبضائع الدنماركية منذ بداية ازمة الرسوم ولكني للاسف اشتري واتعامل مع بضائع دون معرفتي انها يهودية والان بعد ان عرفت البضائع الاسرائيليه خلاص مقاطعه اكيييييييدة وبدون رجعة

/COLOR]
الى متى نحن نركض وراء شهوة بطوننا وملذاتنا وقد تبلدت مشاعرنا وماعاد لنا شعور


قال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ {التوبة:71}، قال الشوكاني رحمه الله عند هذه الآية: أي قلوبهم متحدة في التوادد والتحابب والتعاطف بسبب ما جمعهم من أمر الدين وضمهم من الإيمان بالله. فنسبتهم بطريق القرابة الدينية المبنية على المعاقدة المستتبعة للآثار من المعونة والنصرة وغير ذلك.

ومن الأدلة كذلك قوله صلى الله عليه وسلم: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ثم شبك بين أصابعه. متفق عليه، ومنها أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. رواه مسلم، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم أيضاً: المؤمنون تتكافؤ دماؤهم، وهم يد على من سواهم. رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني رحمه الله.

فهذه الأدلة كلها تدل على وحدة المسلمين وترابطهم، وأنه لا بد أن يهتم المسلم بشأن إخوانه فهم كالجسد الواحد ولا يتصور أن يهمل الإنسان يده أو رجله أو أي عضو من أعضائه فيتركه ولا يتحسس آلامه، إلا إذا كان أشل ميتاً، وبقدر إيمان المؤمن تتقد فيه تلك الجذوة ويتحرك فيه ذلك الإحساس، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. متفق عليه.

قال ابن حجر: ما يحب لنفسه أي من الخير كما عند الإسماعيلي، والخير كلمة جامعة تعم الطاعات والمباحات الدنيوية والأخروية، وتخرج المنهيات لأن اسم الخير لا يتناولها. فعلى المسلم أن يهتم بأمر إخوانه، ويسأل عن أخبارهم، ويعين ضعيفهم، وينصر مظلومهم، ويمنع ظالمهم، ويدعو لهم كما يدعو لنفسه، والذي لا يهتم لأمر إخوانه ولا يتأثر بما يصيبهم من فرح أو حزن إنما هو كالعضو الأشل الميت الذي لا يحس

.
مارأيكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هذا ما فكرت به لحد الان وما خرجت به بنات افكاري المنهكة من القلق ومما اراه مما يحدث ولانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

وانا انتظر اضافاتكن للموضوع على الاشياء التي يجب ان نقوم بها للتضامن مع اهل غزة ومن اجل موقفنا امام انفسنا على الاقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا انتظر ارائكم



واخردعوانا ان الحمدلله رب العالمين
61
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

&المبدعة&
&المبدعة&
ماشاء الله عليك بصراحه
خليتني اصحصح شوي
الله يسعدك يارب
التاجرة أم عبودي
بارك الله فيك
غلا بنت خالد
غلا بنت خالد
وفقكـ الله ..

ولاحرمكـ الاجر ..
وجعلها خالصه لوجهه الكـريم ..وان شاء الله ماتلحقين تسوين كل هذا ..

الا وتفكـ ازمه غــزة ..وتتنصر بجنود من السماء ..

ويبدل الله خوفها أمنا يارب العالمين ..

لكن حبيبتي هل يجدي ماتفعلينه ؟؟
اقصد الاسراف نعم يتوقف ..
لكن الاساسيات لابد منها ..

لو قلتـي ..في صلاة اخصص له دعااء ..وانسى نفسي واهل بيتي ..
ولو قلتـي أخصص لهم دعوه عند فطري ..

أحس فيه اشياء تنفع ..

لكن الحياه ..مادري صراحه ..
لكن أحساس حلوو منكـ وربي..

ويارب يكتب أجركـ ..
الحياه ابتسامه
والله صدقتي صدقتي صدقتي
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
سبحان الله مازالت حكم الله من هذه الحرب تزداد

بارك الله فيك ونفع بك ولاحرمك الاجر