واردى انواع كبر الانسان ( بعد الكبر عن عبادة الله واتباع دينه ) هو مع اعجابه بنفسه ينظر لغيره بأحتقار او استنقاص ..

وهذي صورها كثير ومنها ايلي كثير نشوفها مثلا ربي اعطاكي القدره على شيء وتتقنينه مثلا كنتي انسانه ذات ذوق عالي وتعرفي تنسقي في لبسك وشكلك وتظهر انسانه امامك بمظهر عادي او بسيط وماعندها تنسيق في لبسها فتنظرين اليها بشيء من الاحتقار او الاستنقاص ( فيه ناس ماتنتبه لهالامر ) فيبدأ التعليق عليها ماتعرف تلبس ماعندها ذوق او بخيله وهكذااا .. ( شوفي كيف انه يوقع ايضا بالغيبه والتشمت بالغير ) !!!

بالذات في المناسبات شوفوا لبس فلانه شوفوا مكياجها كيف شوفوا فلانه متشببه وهكذاااااا ....... وقد يتم احراج الناس لشكلهم او مظهرهم اسلوب كلامهم ومحدودية ثقافتهم مع العجب في النفس بمالديه ...... ( شوفوا كيف ادى الى اهانة الشخص وكسر نفسه وهو نوع من انواع الظلم ) !!

وايضا لو ارسل لك احد طعاما قليل او شيء متواضع او ليس على ذوقك فيستحقر ويعيب به وبهديته وعطائه وقد يرمى في المهملات ( لانه يرى ان مقامه اكبر من تقبل هذا الشيء او ان من اهداه يراه اقل مستوى منه حتى لو قيمة مااهدي له ثمينا ) !!!!!وهذا ايضا يؤدي الى استقار رزق بعثه الله لك فبدلا من حمده وشكرانه استحقاره وبطره !!!

اوبعض الناس تقولهم فلان او فلانه ماشاءالله التزم او دخل تحفيظ قرآن او اي عمل من اعمال الصلاح وماكان هذا الشخص معروف عنه الالتزام فتجده يقول فلااان معقوله ؟!! لو اشوفه بعيني مااصدق !!!!! او عباره توحي بأستحقار هذا الشخص بدينه والاستكثار عليه بالهدايه وكأن المتعجب هذا لاصاحب دين غيره !!!!! ( شوفوا كيف ادى الى استنكار الهدايه التي هي بيد الله سبحانه وهذي عقوبتها عظيمه عظيمه لانك كأنك استنقصتي قدرة الله سبحانه )!!!!
او حتى غير فرش بيت اوحصل على امر ليس من السهوله الحصول عليه وهو انسان محدود المال او العلاقات فيتعجبون من اين له هذااا واستكثار هذا عليه وكأن الله سبحانه لم يختص غيرهم برزقه !! وهذا ايضا يؤدي الى الاستنقاص بقدرة الله والايمان به فلنحذر من ذلك !!!

وايضا من انواع الكبر المتفشي ان تلجئي الى انسانه وهي تستطيع مساعدتك وتأبى لمجرد انها لاتريد او لامصلحه تخصها معك ( نسيت الاجر من الله ) او من باب ماابغى فضل ليا عند احد يعني اني مستغني عن ذلك !!!!! او ان هذ ماذكرني الا لما احتاج ليا فيصد عن مساعدته !!!!!! ( وكأننا الكاملين المنزهين من النقص ) ( وهذا يهدم صور التكافل بين المسلمين )

من التكبر ايضا القطيعه والابتعاد عن مواصلة الاهل والاقارب وتهنئتهم ومشاركتهم مناسباتهم وبالاعياد والشعار المعروف عشان تكون حبيب خلك بعيد !!! والاقارب عقارب !!! ونسف لما حث عليه الاسلام من تواصل ولقوله عليه الصلاة والسلام ( الاقربون اولى بالمعروف )لان هذا الظن بالناس واتهامهم والطعن فيهم وكأننا من طهارتنا لانريد ان نخالطهم ونحتك بهم !!!!
او لااهني فلانه لانها لم تهنيني ولا اوصلها لانها لم تصلني ( بعذر او بدون عذر ) (وهذا يجعل اعمالنا ليست خالصه لله ولايرد بها وجه الله واجره فنعامل الناس على حسب عمله الدنيوي )!!

وايضا فيه ناس يتوددوا لغيرهم يزرونهم يسألوا عنهم يهادونهم بس مايلاقوا المعامله بالمثل ولو بشكل بسيط حتى لو ماكان كبر عليهم بس صورته توحي بذلك وقد تجعل الطرف الاخر يبتعد ضنا ان هذا كره له وعدم تقدير له فيجحم عن مواصلته فيكون اسلوبنا المتعجرف معهم سبب ان يقطعوا مايقدمونه من صله فنحمل أثم ذلك !!!!

من اكبر ثأثيرات الكبر على الانسان وعلى من يتكبر عنه الحسد بين الناس للاستكثار عليهم ماعندهم والنظر للنفس انه ماينبغي مالدي ان يكون لدى غيري او مالدى غيري لابد لي مثله !!!!!!

طبعا اخواتي ماازكي نفسي ولا اقول انني قد لا ابتلى بأي صوره من هالصور او غيرها فكل نفس بها داء وضعف وهو ليس مني اتهام للناس والطعن فيهم لا والله لكن محاوله انه نتصيد الصور السيئه ايلي نشوفها بأنفسنا وبمجتمعنا عشان نحاول نغيرها ونصلح انفسنا بأيدينا تقربا ورضا لله سبحانه وتعالى فلن ينفعنا الا الخير اللذي نقدمه لانفسنا بأنفسنا .فلاتصلح الامه الا بصلاح انفسنا ولاتصلح ان لم نبدأ بذاتنا وتصرفاتنا ومعتقداتنا وتطهير انفسنا ولاتنظر الى ان الخير يبدأ من الناس اتجاهك بل الخير اولا يجب ان يبدأ منك اليك
ولاننسى ان نستغفر من ذنوبنا ونستغفر لجميع الملسمين اولهم واخرهم حتى تكفر مابيننا وتهذب نفوسنا ويكون التواضع عنوان ومبدأ تعاملنا ....

بارك الله فيك على هالموضوع الرائع

احيانا تكون طبيعة الشخص كانه متكبر بس شكل ولمن تكلميه تحسي انه بعيد عن التكبر 
وفي ناس متكبره ع الفاضي 
وفي ناس ع ان عندهم ولا عند غيرهم عقليات 
والدتيا دواره يوم لك ويوم عليك 
مافي حال بالدنيا يستقيم 
يعني لايفرح الواحد علي ماعنده ولايزعل علي ماراح منه 
ولايدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذره من كبر 
يعني الموضوع كله ع القلب 
يمكن شخص شكله يوحي بالتكبر بس قلبه لا 
والله يكفينا شر الكبر والبطره 

جزاك الله خيرا