قال عمادالدين المقدسي موصياالضياءالمقدسي:
أكثر من قراءة القرآن،ولا تتركه فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدرما تقرأ،قال:فرأيت ذلك وجربته كثيرا.
الشيخ محمدصالح المنجد

"يَقول عثمآن بِن عفآن :
{• لـو طهرتْ قُلوبنآ لمّآ شَبعتْ مِن كَلام آلله •}
و َ كيفَ يشبعُ المحِب مِن كَلآم مَحبوبهُ وَهوّ غَـايّـة مَطلوبة .. !!
كَمآ أنّ القرآن لـآ يمسهُ إلـآ المُطهرون بِ أبدآنهِم
فَـ كذلكَ مَعآني القرآنْ لـآ يتذوقهَآ إلّـآ القلوبْ الطَاهرَة
و َ هيّ قلوب المُتقينْ

أسْعد النّاس فِي هَذه الدّنيا:
مَنْ جَعل الله القُرآن ربيع قلبه، ونُور صَدره، وَجَلاء حُزْنه،
وذهَاب هَمّه وَغمّه،
وَلا يزال الرّجل فِي خيْر مَا كَان مَع القرآن،
أسْعد النّاس فِي هَذه الدّنيا:
مَنْ جَعل الله لَه الْقُرْآن رَوْضة مِنْ همّ الدُّنيا وَغمّها...
الْقُـرْآن إذا أنسِت بِه، بَـدّد الله به همومك وغمُومك، وقضى به دينك،
وفرج به كربك، وسَار لك سلْوى منْ كل حزن ..

الاتصال بكتاب الله يحيي القلب ، ويبث الإيمان ، ويربط الروح بالله ،
ويطمئن النفس ، ويزيد الأنس ، ويمتع النظر ،
ويحفظ القلب من الآثام ، ويشغل الفكر بما يفيده في الدنيا والآخرة ،
ويحميه من الأفكار والخيالات الفاسدة.

كتاب الله لــــــلأرواح روح به تحيا النفوس وتستـريــح
وتمتلئ النفوس به طموحـاً وللفردوس يحملها الطمـوح
يروح بها عن الدنيا بعيــداً وما أسماه حين بها يــــــــروح
وإن يهمس بآي منه ثغــــري أحس العطر من ثغري يفوح
به أسرار ما في الكون تبـــدو وما كوضوحها أبداً وضـــوح
به كنا الأعز وكم أقيـمـــت لأمتنـــا بمنـهـجــه صـــروح
هجرناه فأمسى العـــــز ذلاً وناح عليه منا من ينــــــوح
أعد ربي لقومي منه روحــاً ففـي آيـاتــه للـــــروح روح


اللَّهُمَّ يَا بَارِئَ البَرِيَّاتِ ، وَغَافِرَ الخَـطِيَّاتِ ، وَعَالِمَ الخَفِيَّاتِ ، المُطَّلِعُ عَلَى الضَّمَائِرِ وَالنِّيَّاتِ ، يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً ،
وَوَسِعَ كُلّ شَيْءٍ رَحْمَةً ، وَقَهَرَ كُلّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْماً ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَاسْتُرْ عُيُوبِيَ ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِيَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ