#من أسباب الصحة النفسية أن تثق ثقة مطلقة أن كل مفقود وراءه عوض أحسن منه.
#لا يمكن *الكريم* الذي خزائنه ملأى ويده سحاء؛ أن يختبرك فيأخذ منك ولا يعوضك ويجبر قلبك،
#هذا في الدنيا قبل الآخرة لكن لابد أن نلحظ أن من أهم العطايا التي هي أعظم من المفقودات أن يصبّ الله على القلب إيمانًا!
#وهي مما يغفل عنه الناس؛ فقد يأتي أحد فيقول أنا ما عوضني عن المفقود بمثله!
#نقول عُوضت خيرًا منه:
🌷لما أعانك على الصبر فصبرت.
🌷ولما احتسبت وقت ماتلقاه.
🌷ولما ازددت يقينًا وإيمانًا فعوضك.
#فأبسط الأشياء أمامها أعظم التعويض، حتى الشوكة لو شاكتك أنت أمامها مأجور!
#ويوم القيامة تود في تلك الحسنة أن تزحزحك عن النار،
$ففكر جيدًا وافهم أن كل مفقود وناقص أمامه العوض،
*والعوض في الدنيا قبل الآخرة*
📌 ومن أعظم العوض الذي يجب أن تشعر به وأنت صحيح نفسيًا أن يزيد إيمانك ويجعل قلبك مشروحًا،
#الناس ينظرون إليك على أنك مصاب وأنك مريض وأنك مكتئب،
🌷وأنت مشروح قابل راض،
🌷ومنتج لا تتوقف ولا تنشل.
#فهذا كله من عطايا الله ومن الجبر الذي يجبره الله.. *وما أطيب جبر الله!*
#فالمقصود أن العبد لما يفكر جيدًا أن كل شيء يعوض و لا يوجد خسارات أبدًا، ويدخل في الدنيا تجارة مع الله،
#يبقى يرى أنه رابح فلا يكتئب، ويفكر دائما في الأرباح.
♦️من الذي يكتئب؟
🔸من يرى نفسه خسران!
لكن صاحب الحالة النفسية الذي يعلم أن العوض موجود يفهم أنه رابح فلا يكتئب ويفكر دائمًا في الأرباح وسيجدها دائمًا هنا قبل هناك،
#ستجد طيباً في نفسك قبل أن تجد الأجور يوم القيامة.
#فنقيس أنفسنا و نفكر: هل نحن كلما ضاقت علينا الدنيا ونقص علينا شيء نفكر في العوض عند الله؟ أم لا نفكر فيه ولا نتأمل ولا نرى ماذا سيعطينا ربنا أمام ما فقدنا؟
#إذا كنا نفكر ونقول أننا نرابح مع الله ونتاجر فمعنى ذلك أن نفسنا ستكون في صحة جيدة..
زائرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

💕Rima
•
الحمد لله على كل حال
الصفحة الأخيرة