من اســـــــــرار لا اله الا الله.!!!!!!!!!!
أن جميع حروفها جوفية يحتاج مرددها إلى الاتيان بها من خالص الجوف وهو القلب
ليس فى حروفها معجم "منقوط" اشارة إلى التجرد من كل معبود سوى الله
هى اثنا عشر حرفأ على عدد شهور السنة منها أربعة حرم وهى لفض االله كما أن الأشهر الحرم أربعـــة فماً قالها مخلصاً كفرت عنه ذنوب السنه
وهي مع محمــد رسـول الله أربع وعشرون حرفاً والليل والنهار أربع وعشرون ساعة فكل حرف منها يكفر ذنوب ساعة
وكلماتها سبـع وأبواب جهنم سبـع فكل كلمة تسد باباً عن قائلهــاً
فأعلم أنه
لااله الا الله محمد رسول الله
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
__________________
anlife2 @anlife2
عضوة فعالة
هذا الموضوع مغلق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير والله يوفقك لما يحبه ويرضاه
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
لا إله إلا الله محمداًُ رسول الله
جزاك الله كل خير والله يوفقك لما يحبه ويرضاه
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
لا إله إلا الله محمداًُ رسول الله
ما ذُكر ليس بصحيح .
أولاً : أنه ليس فيها من الحروف الجوفية سوى الهمزة .
وفيها حرف الهاء ، وهو حرفٌ حَـلْـقيّ .
بينما حرف اللام من حروف اللسان !
ثانياً : قول أنه ليس فيها معجم منقوط إشارة إلى التجرد من كل معبود سوى الله .
ماذا يُقال عن : محمد رسول الله ؟؟
وليس فيها مُعجم منقوط ؟؟
إذاً النقاط لا تدلّ على المعنى المُشار إليه .
ومع ذلك فإن هذه الكلمة يقولها المنافق والزنديق ولا تنفعهم ، ولم يتجرّدوا من كل معبود .
ثالثاً : قول : هي اثنا عشر حرفاً على عدد شهور السنة منها أربعة حرم وهى لفظ الله ، كما أن الأشهر الحرم أربعـة ، فمن قالها مخلصاً كفرت عنه ذنوب السنة .
ليس بصحيح ، فإن من قالها مُخلصاً كُفِّـرتْ ذنوبه ، وليس ذنوب سنة .
كما أن الاستدلال على الأشهر الحُرم لا يُسلّم لمن استدلّ به .
رابعاً : قول : وهي مع محمــد رسـول الله أربع وعشرون حرفاً والليل والنهار أربع وعشرون ساعة فكل حرف منها يكفر ذنوب ساعة .
لم يدلّ عليه دليل ، ومسألة الحسنات والسيئات لا بُـدّ أن يدلّ عليها دليل ، لأنها ليست من جنس معقول المعنى ، ولا يُمكن تُعرف بالعقل ولا بالقياس .
وإنما الإخلاص في القول هو الذي يُكفِّر السيئات ويُضاعف الحسنات وليس عدد الحروف .
وماذا يُقال في قوله صلى الله عليه على آله وسلم : من قال : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه – ثلاثا – غُـفِـرتْ له ذنوبه وإن كان فارّاً من الزحف . رواه الحاكم وهو حديث صحيح .
فهل للحروف دخل في هـذا ؟؟
وهل هناك علاقة بين الحروف والجُمل وبين الفرار من الزحف ؟؟!
وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام : من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطّـتْ خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر . رواه البخاري ومسلم .
فهل للحــروف شــأن ؟؟
وهل بين العدد وبين زبد البحر علاقة ؟؟!
خامساً : قول : وكلماتها سبـع وأبواب جهنم سبـع فكل كلمة تسد باباً عن قائلهــاً (( لا اله إلا الله محمد رسول الله ))
وهذا أيضا من الأمور الغيبيّـة ، ولا سبيل لمعرفة الأمور الغيبية إلا عن طريق الوحيين ؛ الكتاب والسنة .
وأين مستند ذلك من كتاب ربنا ومن سنة نبينا صلى الله عليه على آله وسلم ؟؟
ولو فتحنا باب التقوّل على الله لقال من شاء ما شاء ، وكل يستند إلى ما يتفتق عنه ذهنه ، فيما يتعلق بالمغيّبات .
والذي يظهر أن هذا كله من التكلّف والتّـعـمّـق ، ونحن نُهينا عن التكلّف ، بل أُمر نبينا صلى الله عليه على آله وسلم أن يقول : ( وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ )
ومن التكلّف بحث الأمور التي لا يضر جهلها ، ولا ينفع العلم بها .
قال ابن رجب – رحمه الله – في قوله تعالى ( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ ) قال :
ولا يجوز أن يُقال كيف تُسبيح القصاع والأخونة والخبز المخبوز والثياب المنسوجة ، وكل هذا قد صح العلم فيهم أنهم يسبحون ، فذلك إلى الله أن يجعل تسبيحهم كيف شاء وكما شاء ، وليس للناس أن يخوضوا في ذلك إلا بما علموا ، ولا يتكلموا في هذا وشبهه إلا بما أخبر الله ولا يزيدوا على ذلك ، فاتقوا الله ولا تخوضوا في هذه الأشياء المتشابهة فإنه يرديكم الخوض فيه عن سنن الحق . نقل ذلك كله حرب عن إسحاق رحمه الله تعالى . انتهى .
فمثل هذه الأقوال لا شك أنها من التكلف والتعمق بل ومن التنطّع
وأظن أنه ما حمل على مثل هذه الأقوال سوى الترف الفكري ، والاشتغال بالشكليات والمظاهر عن الجوهر والمخبر
أولاً : أنه ليس فيها من الحروف الجوفية سوى الهمزة .
وفيها حرف الهاء ، وهو حرفٌ حَـلْـقيّ .
بينما حرف اللام من حروف اللسان !
ثانياً : قول أنه ليس فيها معجم منقوط إشارة إلى التجرد من كل معبود سوى الله .
ماذا يُقال عن : محمد رسول الله ؟؟
وليس فيها مُعجم منقوط ؟؟
إذاً النقاط لا تدلّ على المعنى المُشار إليه .
ومع ذلك فإن هذه الكلمة يقولها المنافق والزنديق ولا تنفعهم ، ولم يتجرّدوا من كل معبود .
ثالثاً : قول : هي اثنا عشر حرفاً على عدد شهور السنة منها أربعة حرم وهى لفظ الله ، كما أن الأشهر الحرم أربعـة ، فمن قالها مخلصاً كفرت عنه ذنوب السنة .
ليس بصحيح ، فإن من قالها مُخلصاً كُفِّـرتْ ذنوبه ، وليس ذنوب سنة .
كما أن الاستدلال على الأشهر الحُرم لا يُسلّم لمن استدلّ به .
رابعاً : قول : وهي مع محمــد رسـول الله أربع وعشرون حرفاً والليل والنهار أربع وعشرون ساعة فكل حرف منها يكفر ذنوب ساعة .
لم يدلّ عليه دليل ، ومسألة الحسنات والسيئات لا بُـدّ أن يدلّ عليها دليل ، لأنها ليست من جنس معقول المعنى ، ولا يُمكن تُعرف بالعقل ولا بالقياس .
وإنما الإخلاص في القول هو الذي يُكفِّر السيئات ويُضاعف الحسنات وليس عدد الحروف .
وماذا يُقال في قوله صلى الله عليه على آله وسلم : من قال : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه – ثلاثا – غُـفِـرتْ له ذنوبه وإن كان فارّاً من الزحف . رواه الحاكم وهو حديث صحيح .
فهل للحروف دخل في هـذا ؟؟
وهل هناك علاقة بين الحروف والجُمل وبين الفرار من الزحف ؟؟!
وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام : من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطّـتْ خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر . رواه البخاري ومسلم .
فهل للحــروف شــأن ؟؟
وهل بين العدد وبين زبد البحر علاقة ؟؟!
خامساً : قول : وكلماتها سبـع وأبواب جهنم سبـع فكل كلمة تسد باباً عن قائلهــاً (( لا اله إلا الله محمد رسول الله ))
وهذا أيضا من الأمور الغيبيّـة ، ولا سبيل لمعرفة الأمور الغيبية إلا عن طريق الوحيين ؛ الكتاب والسنة .
وأين مستند ذلك من كتاب ربنا ومن سنة نبينا صلى الله عليه على آله وسلم ؟؟
ولو فتحنا باب التقوّل على الله لقال من شاء ما شاء ، وكل يستند إلى ما يتفتق عنه ذهنه ، فيما يتعلق بالمغيّبات .
والذي يظهر أن هذا كله من التكلّف والتّـعـمّـق ، ونحن نُهينا عن التكلّف ، بل أُمر نبينا صلى الله عليه على آله وسلم أن يقول : ( وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ )
ومن التكلّف بحث الأمور التي لا يضر جهلها ، ولا ينفع العلم بها .
قال ابن رجب – رحمه الله – في قوله تعالى ( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ ) قال :
ولا يجوز أن يُقال كيف تُسبيح القصاع والأخونة والخبز المخبوز والثياب المنسوجة ، وكل هذا قد صح العلم فيهم أنهم يسبحون ، فذلك إلى الله أن يجعل تسبيحهم كيف شاء وكما شاء ، وليس للناس أن يخوضوا في ذلك إلا بما علموا ، ولا يتكلموا في هذا وشبهه إلا بما أخبر الله ولا يزيدوا على ذلك ، فاتقوا الله ولا تخوضوا في هذه الأشياء المتشابهة فإنه يرديكم الخوض فيه عن سنن الحق . نقل ذلك كله حرب عن إسحاق رحمه الله تعالى . انتهى .
فمثل هذه الأقوال لا شك أنها من التكلف والتعمق بل ومن التنطّع
وأظن أنه ما حمل على مثل هذه الأقوال سوى الترف الفكري ، والاشتغال بالشكليات والمظاهر عن الجوهر والمخبر
الصفحة الأخيرة
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما