ام اليزيد

ام اليزيد @am_alyzyd

عضوة شرف في عالم حواء

###من افتراءات اليهود على انبياء الله عليهم السلام

ملتقى الإيمان

من افتراءات اليهود على انبياء الله عليهم السلام



من افتراءات اليهود على الأنبياء

تطاول اليهود( أحفاد القردة و الخنازير) على كلام الله المنزل إليهم فحرفوا ، وإختلقوا فيه و

تطاولوا على أنبيائهم ، يقول الله تعالى فيهم (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ،فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) (79 البقرة) ، وتلك هي بعض الأمثلة لتطاول اليهود على أنبياء الله جل جلاله..
أولا : إتهامهم لسيدنا نوح عليه السلام بشرب الخمر و ظهور عورته ،فيقولون في سفر التكوين الفصل التاسع الآيات من 20-25 ( وإبتدأ نوح يحرث الأرض و غرس كرما و شرب الخمر فسكر و تكشف داخل خبائه فرأى حام أبو كنعان سوءة أبيه فأخبر إخوته وهما خارجا فأخذ سام و يافث ردائه و جعلاه على منكبيهما و مشيا مستدبرين فغطيا سوءة أبيهما فلما أفاق نوح من خمره علم ما صنع به إبنه الصغير فقال ملعون كنعان عبدا يكون لعبيد إخوته).... و الهدف من هذا الإفتراء سياسي ، و هو عبودية أولاد كنعان - عرب الشام – لليهود

ثانيا : إتهامهم لسيدنا لوط عليه السلام بشرب الخمر و الزنا ببناته و حملهن منه ، فيقولون في سفر التكوين الإصحاح التاسع عشر الآيات من 30-38 (وصعد لوط من صوعر وأقام في الجبل هو و إبنتاه معه إذ خاف أن يقيم في صوعر فأقام في المغارة هو و إبنتاه فقالت الكبرى للصغرى إن أبانا قد شاخ وليس في الأرض رجل يدخل علينا على عادة أهل الأرض كلها ، تعالي نسقي أبانا خمرا و نضاجعه و نقيم من أبينا نسلا ، فسقتا أباهما خمرا تلك الليلة و جاءت الكبرى و ضاجعت أباها و لم يعلم بنيامها ولا قيامها فلما كان الغد قالت الكبرى للصغرى ها أنا ذا قد ضاجعت أبي فلنسقه خمرا تلك الليلة و قامت الصغرى فضاجعته ولم يعلم بنيامها ولا قيامها فحملت إبنتا لوط من أبيهما وولدت الكبرى إبنا وسمته مواب و هو أبو الموابين إلى اليوم ،و الصغرى أيضا ولدت إبنا و سمته بنعمي و هو أبو بني عامون إلى اليوم) ما هذا الإفتراء على رسول الله لوط عليه السلام و إبنتيه؟!! ألا لعنة الله على اليهود ،فإن الله تعالى قد برأ أنبياءه و عصمهم من الصغائر علاوة على الكبائر ،فقال سبحانه في حق لوط عليه السلام (وإن لوطا لمن المرسلين) (133/الصافات) ، ويقول عز وجل أيضا (قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين ،إلى آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا إمرأته قدرنا إنها لمن الغابرين) (57:60/الحجر) ... ومن هنا يتضح أن إبنتي لوط عليه السلام قد نجاهما الله تعالى ،وما هو مكتوب في التوراة ما هو إلا كذب و تحريف.


منقول

وللحديث بقية اذا لم يكن هناك اعتراض على الموضوع
0
377

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️