
قمر الزماان
•
آمين وإياك🤍

📙 قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه:
إن ابتلاء المؤمن كالدواء له يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه أهلكته او نقصت ثوابه وأنزلت درجته
فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء ويستعد به لتمام الأجر وعلو المنزلة
ومعلوم أن وجود هذا خير للمؤمن من عدمه
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيراً له وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)
فهذا الابتلاء والامتحان من تمام نصره وعزه وعافيته
ولهذا كان أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأقرب إليهم فالأقرب
يبتلي المرء حسب دينه فإن كان في دينه صلابة شدد عليه البلاء وإن كان في دينه رقة خفف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على وجه الأرض ولس عليه خطيئة
إن ابتلاء المؤمن كالدواء له يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه أهلكته او نقصت ثوابه وأنزلت درجته
فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء ويستعد به لتمام الأجر وعلو المنزلة
ومعلوم أن وجود هذا خير للمؤمن من عدمه
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيراً له وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)
فهذا الابتلاء والامتحان من تمام نصره وعزه وعافيته
ولهذا كان أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأقرب إليهم فالأقرب
يبتلي المرء حسب دينه فإن كان في دينه صلابة شدد عليه البلاء وإن كان في دينه رقة خفف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على وجه الأرض ولس عليه خطيئة

📙 قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه:
القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة
ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى
ويجوع كما يجوع البدن وطعامه محبة الله والتوكل عليه
القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة
ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى
ويجوع كما يجوع البدن وطعامه محبة الله والتوكل عليه


الصفحة الأخيرة