من الإعجاز العلمي في القرآن "للذكر مثل حظ الأنثيين"
قصة غريبة من نوعها تبين لنا عظمة الخالق تبارك و تعالى
و مؤيدة لكتابه الكريم و أقتبسها لكم من مقال بعنوان :
حليب الأم و"للذكر مثل حظ الأنثيين"

كان هناك طبيب مصري على درجة جيدة من العلم مما كان له أثر في التعرف على العديد من الأطباء الأمريكيين، وكان محط إعجابهم، ومن كل هؤلاء كان له صديق عزيز, وكانا دائمي التواجد مع بعضهم البعض ويعملان في قسم الولادة.... في أحد الليالي كان الطبيب المشرف غير موجود وحضرت إلى المستشفى حالتي ولادة في نفس الوقت وبعد أن أنجبت كلا المرأتين اختلط المولودان ولم يعرف كل واحد لمن يتبع مع العلم أن المولودين أحدهما ذكر والآخر أنثى، وكله بسبب إهمال الممرضة التي كان المتوجب عليها كتابة اسم الأم على سوار يوضع بيد المولودين، وعندما علم كلا الطبيبين المصري وصديقه وقعا في حيرة من أمرهما كيف يعرفا من هي أم الذكر ومن هي أم الأنثى،
فقال الطبيب الأمريكي للمصري: أنت تقول أن القرآن يبين كل شيء وتقول أنه تناول كل المسائل مهما كانت,,,
هيا أرني كيف تستطيع معرفة لمن كل مولود من المولودين؟
فأجابه الطبيب المصري: نعم القرآن نص على كل شيء، وسوف أثبت لك ذلك لكن دعني أتأكد.
بدأ الطبيب المصري بالتفكير والتمعن في قوله تعالى: ((للذكر مثل حظ الأنثيين)) ومن ثم عرف الحل، ذهب إلى صديقه وقال له: أثبت القرآن كل مولود لمن يعود فقال الأمريكي: وكيف ذلك؟ فقال المصري: دعنا نفحص حليب كل إمرأة وسوف نجد الحل، وفعلا ًهظهرت النتيجة وأخبر الطبيب المصري ـ وهو كله وثوق من الإجابة ـ صديقه كل مولود لمن يعود!!
فاستغرب صديقه وسأله كيف عرفت؟ فقال: إن النتيجة التي ظهرت تدل على أن كمية الحليب في ثدي أم الذكر ضعف الكميه عند أم الأنثى، وأن نسبة الأملاح والفيتامينات التي يحتويها حليب أم الذكر هي أيضاً ضعف ما عند أم الأنثى، ثم قرأ الطبيب المصري على مسامع صديقه الآيه القرآنية التي استدل بها على حل هذه المشكلة التي وقعوا فيها .وعلى الفور أسلم الطبيب الأمريكي.
فسبحان الله