لو سألت أي إنسان في هذه الحياة عن أمنيته، وعما يسعى إليه لقال: "السعادة" إنها هدف الجميع ومقصدهم. لكن اتحاد الهدف لا يلزم منه اتحاد الوسيلة. وليس كل من قصد شيئاً عرف طريقه الموصل إليه. فانظر في حال الباحثين عن السعادة.
فمنهم من يرى أنها في المال والثراء.
ومنهم من يرى أنها في المنزلة بين الناس.
ومنهم من يرى أنها في الجاه والسلطان.
ومنهم من يرى أنها في إعطاء النفس ما تصبوا إليه من الشهوات والرغبات.
ومنهم... ومنهم...
لكن السعيد هو الذي يتقي الله ويلتزم أوامره فهو يحصّل خيري الدنيا والآخرة.
ولست أرى السعادة جمع مال *** ولكنّ التقيّ هو السعيد

@ahteer.net.sa @ahteernetsa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


مســـك
•
تشكر الأخت @ahteer.net.sa على هذا الطرح الرائع
قرأت في سير عشرات الأثرياء والعظماء في العالم الذين فاتهم الإيمان بالله عز وجل ،
فوجدت حياتهم تنتهي إلى شقاء ، ومستقبلهم إلى لعنة ، ومجدهم إلى خزي ، أين هم الآن ؟ ،
أين ماجمعوا من الأموال وكدسوا من الثروات ، وشادوا من القصور ، وبنوا من الدور؟،
اتنهى كل شيء !..
فبعضهم انتحر ، والبعض قتل ، والآخر سجن ، والبقية قدموا إلى المحمكم ، جزاء لمعاصيهم
وجرائمهم وتلاعبهم وغيهم ، صاروا أتعس الناس ، عندما توهموا أن الأموال قادرة أن تشتري لهم كل شيء ،
السعادة والحب ، والصحة والشباب، ثم اكتشفوا بعد ذلك أن السعادة الحقيقية والحب الحقيقي والصحة الكاملة والشباب الحقيقي لا تشترى بمال !..نعم يمكنهم أن يشتروا من السوق السعادة الخيالية ، والحب المزيفوالصحة الوهمية ، ولكن أموال الدنيا كلها تعجز أن تشتري قلبا ، أو تزرع حبا ، أو تصنع هناء .
لا أحد أسعد من المؤمنين بالله ، لأنهم على نور من رهم ، يحاسبون أنفسهم ، يفعلون ما أمر الله ، يجتنبون ماحرم الله ، واسمعوا وصفهم في القرآن الكريم (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحس ما كلنوا يعملون )..
ولست أرى السعادة جمع مـــــال ولكن التقي هو السعيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولايمكن لإنسان أن يستمد السعادة إلا من نفسه ولكن عليه أن يهتدي إلى الطريقة الفضلى لبلوغها وهي تتلخص بأن يكون صادقا شجاعا محبا للعمل والناس وأن يتحلى بالتعاون والبعد عن الأنانية السوداء وأن يكون له ضمير حي قبل كل شيء فالسعادة ليست خرافة إنها حقيقة ظاهرة ويستمتع بها الكثيرون وبإمكاننا أن ننستمتع بها إذا استفدنا من تجاربنا وإذا ما استعنا بالخبرة التي كسبناها في حياتنا فإذا تبصرنا بالحياة نستطيع أن تستخرج من ذواتنا أشياء كثيرة وأن نبرأ من كثير من الأمراض الصحية والنفسية مع المعرفة والإدارة والصبر ونعيش حياتنا التي وهبنا الله لنا بلا جحود ولا عقوق ولا شقاء ..
والله الموفق,,
قرأت في سير عشرات الأثرياء والعظماء في العالم الذين فاتهم الإيمان بالله عز وجل ،
فوجدت حياتهم تنتهي إلى شقاء ، ومستقبلهم إلى لعنة ، ومجدهم إلى خزي ، أين هم الآن ؟ ،
أين ماجمعوا من الأموال وكدسوا من الثروات ، وشادوا من القصور ، وبنوا من الدور؟،
اتنهى كل شيء !..
فبعضهم انتحر ، والبعض قتل ، والآخر سجن ، والبقية قدموا إلى المحمكم ، جزاء لمعاصيهم
وجرائمهم وتلاعبهم وغيهم ، صاروا أتعس الناس ، عندما توهموا أن الأموال قادرة أن تشتري لهم كل شيء ،
السعادة والحب ، والصحة والشباب، ثم اكتشفوا بعد ذلك أن السعادة الحقيقية والحب الحقيقي والصحة الكاملة والشباب الحقيقي لا تشترى بمال !..نعم يمكنهم أن يشتروا من السوق السعادة الخيالية ، والحب المزيفوالصحة الوهمية ، ولكن أموال الدنيا كلها تعجز أن تشتري قلبا ، أو تزرع حبا ، أو تصنع هناء .
لا أحد أسعد من المؤمنين بالله ، لأنهم على نور من رهم ، يحاسبون أنفسهم ، يفعلون ما أمر الله ، يجتنبون ماحرم الله ، واسمعوا وصفهم في القرآن الكريم (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحس ما كلنوا يعملون )..
ولست أرى السعادة جمع مـــــال ولكن التقي هو السعيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولايمكن لإنسان أن يستمد السعادة إلا من نفسه ولكن عليه أن يهتدي إلى الطريقة الفضلى لبلوغها وهي تتلخص بأن يكون صادقا شجاعا محبا للعمل والناس وأن يتحلى بالتعاون والبعد عن الأنانية السوداء وأن يكون له ضمير حي قبل كل شيء فالسعادة ليست خرافة إنها حقيقة ظاهرة ويستمتع بها الكثيرون وبإمكاننا أن ننستمتع بها إذا استفدنا من تجاربنا وإذا ما استعنا بالخبرة التي كسبناها في حياتنا فإذا تبصرنا بالحياة نستطيع أن تستخرج من ذواتنا أشياء كثيرة وأن نبرأ من كثير من الأمراض الصحية والنفسية مع المعرفة والإدارة والصبر ونعيش حياتنا التي وهبنا الله لنا بلا جحود ولا عقوق ولا شقاء ..
والله الموفق,,

الصفحة الأخيرة
وجعله الله في ميزان حسناتك
محبتك في الله...
ورده الجوري
:26: