من السلوكيات المزعجة : الرفض لدي الأطفال ( العلاج )
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
منقول للفائده
اخواني واخواتي
الأباء والأمهات
ها نحن الأن نطرق باب اول المشاكل في السلوكيات المزعجة للأطفال
وهي :
( الرفض لدي الأطفال )
وراح نقسم محور النقاش لعدة نقاط :
1 / عدم سماع النصيحة .
2 / رفض الاستيقاظ .
3 / عدم رغبة غسل اليدين .
4 / رفض إرتداء الملابس .
5 / رفض الذهاب للمدرسة .
المحور الأول : ( عدم سماع النصيحة )
نقاط مهمة جداً :-
* احرص على اختيار التعامل الأمثل مع الطفل لتوجيهه ومساعدته .
* البشر في العادة لا يحبون النصيحة ووسيلة النصح تعتبر من الوسائل غير الناجعة في التوجية ( خاصة
للفتيان ) وكثرة النصح غير مقبولة تربوياً .
* لا تركز ابداً في تعاملك معه على سلوكه السئ ، فهذا التركيز ينتج عنه اسلوب غير مقبول لديه ،
وبالتالي انعدام التواصل بينكم ، وعدم تقبل النصح ، وهذا يؤدي لأمر خطير وهو ( الإصابة بالحساسية من
الكلام معكم ) بل حساسية تتحول إلى عناد ومعارضة .
إذن مالحل المقترح
؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك اربعة خطوات علاجية :
1 / اجتناب النصح وإستبداله بالحوار العام .
مهم جداً ان تحرصوا في بداية الأمر على الحوارات العامة غير المرتبطة به وبسلوكه ... والهدف من هذه
الخطوة كسر الحواجز بينكم وتهيئة البيئة النفسية ..
2 / اختيار الوقت المناسب للحوار .
فلا تبدأ الحوار أثناء حالة عصبية أو غضب ... اختيار أوقات الهدوء والراحة والحالة النفسية الهادئة والمزاج
السليم للطفل .
3 / مشاركته بعض الأنشطة .
احرص على ان تشاركه في بعض الأنشطة او الهوايات فهذه خطوة قوية لإحداث نوع من التواصل النفسي
بينكما ... لتكون فيما بعد المدخل الرئيس لمساعدته على التغيير الإيجابي المطلوب .
4 / احترمه ليتعلم الاحترام .
الفتيان عادة يتعلمون الاحترام واساليب التعامل مع الآخرين من البيئة الأسرية ولذلك أشبعه احتراماً يتعلم
منك الإحترام ... وعادة الإنسان يتلقى ما يرسل مثل الصدى ... إضافة إلى هذا علمه كيف يحترم الآخرين
بكل هدوء وبالتي هي أحسن بعيداً عن توجيه التهم والتركيز على ذاته .
احياناً توقعات الوالدين تحاصر الطفل بمواصفات الكمال ويتم مهاجمة الطفل يومياً لتعديل سلوكه مما يجعله
يصاب بالإحباط وهو يرى نفسه غير قادر على إرضاء رغبات والديه ... وهذا من شأنه ان يضعف الطفل
ويضعف مقاومته الداخلية ومما يؤدي إلى تشكيل صورة سلبية لدى الطفل عن ذاته ...
في البداية يجب ان نسأل :
هل طريقة الحوار صحيحة ام لا
؟؟؟؟؟؟؟؟
احياناً توقعات الوالدين تحاصر الطفل بمواصفات الكمال ويتم مهاجمة الطفل يومياً لتعديل سلوكه مما يجعله
يصاب بالإحباط وهو يرى نفسه غير قادر على إرضاء رغبات والديه ... وهذا من شأنه ان يضعف الطفل
ويضعف مقاومته الداخلية ومما يؤدي إلى تشكيل صورة سلبية لدى الطفل عن ذاته ...
في البداية يجب ان نسأل :
هل طريقة الحوار صحيحة ام لا
؟؟؟؟؟؟؟؟
الطفل ليس شاباً عاقلاً فطريقة الحوار معه تختلف بإختلاف عمره ... فيجب ان تكون البساطة والسهولة في
حواره ... لا تغضب إذا صرف الطفل نظره او امسكل بلعبه اثناء الحوار او اكل او شرب ... فهذه طبيعة المرحلة
التي يمر فيها الطفل ... وافضل طريقة للحوار هو بأن تطلبي منه بطريقة محببه له ان يحكي مالذي حدث
معه اليوم ... ولا تغضبي ان وصل لمرحلة اخطأ فيها ... بلعكس دعيه يرى انك تستحثينه على إكمال يومه
حتى ينتهي ... ثم شجيعه على الأفعال الطيبة التي فعلها ... ودعي اخر امر هو الخطأ ... وعالجيه بأسلوب
سهل بدون إظهار انه خاطئ وانه وانه ... بل بطريقة جيدة لكي لا يعود إليها .
ماذا افعل إذا شعرت بالغضب
؟؟؟؟
اتركِ الطفل وانصرفي إلى غرفة اخرى افرغي غضبك في اي شئ
مثلاً المشي الكثير داخل الغرفة ......... ضرب السجادة ...... عمل اي شئ يدوي
ناهيك عن وصية سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ( الوضوء )
المرجو إتباع النقاط حسب ترتيبها وستشاهدون الفرق
الملتقى القادم مع المحور الثاني يتبع
( رفض الاستيقاظ )
وسيكون فيه :
* ما هي اسباب هذا السلوك ؟؟
* كيف نفهم الأسباب ؟؟
* أسباب جسدية ظاهرة .
* عدم رغبة الطفل في ان يكبر .
* مرض المدرسة .
في إنتظار تعليقاتكم
غلا جلاجل @ghla_glagl
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة