السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من السنة أن تكون المُعـايدة بعد صلاة
العيد وليس قبلها أحيُـو سنة رَسول الله عليه الصلاة والسلام🌱.""()
قال ابن قدامه رحمه الله : " وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث , منها , أن محمد بن زياد , قال : كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك"
فظاهر فعل الصحابة والمنقول عنهم : أن التهنئة بالعيد تكون بعد صلاة العيد ، فلو اقتصر الإنسان على ذلك ، فحسن ؛ اقتداءً بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن هنأ به قبل ذلك ، مبادرة لصاحبه : فالظاهر أنه لا بأس به إن شاء الله ؛ لأن التهنئة بالعيد من باب العادات ، والأمر في باب العادات فيه سعة ، ومرجعه إلى العرف السائد بين الناس .
قال الشرواني الشافعي رحمه الله : " ويؤخذ من قوله في يوم العيد أنها لا تطلب – أي : التهنئة - في أيام التشريق وما بعد يوم عيد الفطر ، لكن جرت عادة الناس بالتهنئة في هذه الأيام ولا مانع منه ; لأن المقصود منه التودد وإظهار السرور ، ويؤخذ من قوله يوم العيد أيضاً : أن وقت التهنئة يدخل بالفجر لا بليلة العيد خلافا ، لما في بعض الهوامش ا هـ ، وقد يقال : لا مانع منه أيضاً إذا جرت العادة بذلك ؛ لما ذكره من أن المقصود منه التودد وإظهار السرور ، ويؤيده ندب التكبير في ليلة العيد "
والله أعلم .
نجلاء . @najlaa_
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عندي ضيوف
•
رفع
الصفحة الأخيرة