ام الجديل

ام الجديل @am_algdyl

محررة فضية

من القائــــــــ ـــــ ــل***

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكم "

اخواتي العظوات ارجـــــــــو من اي وحده تعرف الجواب ترد::35:

من القائل:

ترى الرجل النحيل فتزدريه*****وفي اثوابه اسد مزيرُ

((وبدعي لهـــــــــــــــــــــا))
3
425

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جل وخل
جل وخل
لما سويت بحث طلع

قصيدة العباس بن مرداس السّلمي
مـــوهـــومـــه*
هذا بيت لكثير عزه وله قصه فكتبته لك فعلك تجدين منه غايتك




جاءت في مجمع الأمثال الجزء الأول هذهِ الحكاية:

أن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، اشتهى أن يرى كُثَيَّـر عـزَّة ،

ذلك الشاعر الكبير والمشهور في عصره ، وكان عبد الملك بن مروان يسمع

عن كُثَيَّـر وشِعره الذي تسير بهِ الرُكبان من موطن لموطن في محبوبته عـزًّة .

فأمر عبد الملك بن مروان أن يبحثوا عن كُثَيَّـر ويأتوا بهِ ولو من باطن الأرض !

وفعلاً بدأ البحث عن الشاعر كُثَيَّـر عـزَّة في أرجاء الأرض ، ورغم أن الرقعة الإسلامية

في ذلك الوقت كانت عظيمة في حجمها وشاسعة إلا أن الاستخبارات الأموية المركزية آن ذاك

نجحت في العثور على هذا الشاعر الذي " اشتهى " ملك المسلمين أن يراه ويُكحل بهِ عيناه .

وفي أحد اللحظات وبينما كان عبد الملك بن مروان جالساً في ديوان قصره العظيم ،

إذ دخل عليه آذنه الواقف خلف باب الديوان ، يستأذنه في دخول كُثَيَّـر عـزَّة عليه !!

ففرح بذلك عبد الملك فرحاً عظيماً .. فهو الآن سوف يرى ذلك الشاعر العاشق الذي

كانت العرب قصيها ودانيها يتحدثون عنه وعن قصائده الرنانة في معشوقتة عزة ،

والحق مع عبد الملك ، ففي ذلك العصر لم يكن هناك مجلات مهتمة بالشعر كي تضع

صورة كُثَيَّـر عـزَّة على غلافها وتعمل معه لقاء مطـوّل !

ولم يكن هناك تلفزيونات ولا محطات فضائية تعمل برنامجاً حوارياً خاص بالشِعر وهموم

الشعر مع كُثَيَّـر عـزَّة حتى يشاهده الخليفة الأموي مروان رحمه الله ، من على سريره الوافر .

وبعد أن أستأذن ذلك الخادم لـكُثَيَّـر عـزَّة في الدخول ، تجهز واستعد مروان هو وجلسائه

لدخول كُثَيَّـر عـزَّة عليهم ، وتكحيل عيونهم بهذا الرجل الذي أتت بهِ المخابرات من بقعة بعيدة .

و دخل كُثَيَّـر عـزَّة على الخليفة عبد الملك بن مروان وندمائه ... فأخذ يُحدق بدهشة في كُثَيَّـر

وهو مبهوت من الوريد إلى الوريد ، وجلسائه كذلك اعتلتهم الدهشة .

لقد وقف أمامهم رجل تزدريه العين :

حقير المنظر ، صغير البنية ، قصير القامة ، دميم الوجه ، ذو ملابس رثة !!

والُكل في لحظتها ينظر إليه من الأعلى إلى الأسفل .. ولسان حال كل واحد منهم يقول:

هل هذا هو كُثَيَّـر عـزَّة ، الشاعر الذي ملئ صيته الآفاق ؟!!

فكسر ذلك الشاعر الواثق حاجز ذلك الصمت .. وقال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. طاب مساءك يا أمير المؤمنين .

فقال عبد الملك: تسمع بالمُعيدي خيرٌ من أن تراه !! . .

فقال كُثَيَّـر عـزَّة: مهلاً يا أمير المؤمنين ، فإنما الرجل بأصغريه ، قلبهِ ولسانه ،

فإن نطق نطق ببيان ، وإن قاتل قاتل بجنان ... وأنا الذي أقول:

وجربت الأمور وجربتني // فقد أبدت عريكتي الأمور
وما تخفى الرجال علي إني // بهم لأخو مثابته خبير
ترى الرجل النحيف فتزدريه // وفي أثوابه أسد مزير
ويعجبك الطرير فتبتليه // فيخلف ظنك الرجل الطرير
وما عظم الرجال لهم بزين // ولكن زينها كرم وخير
بغاث الطير أطولها جسوما // ولم تطل البزاة ولا الصقور
بغاث الطير أكثرها فراخًا // وأم الصقر مقلات نزور
لقد عظم البعير بغير لب // فلم يستغن بالعظم البعير .

فأحس عبد الملك بن مروان بتسرعه في مقولتهِ تلك ، وأن الرجال بمعادنها وليست بأشكالها ،

فاعتذر من كُثَيَّـر عـزَّة ورفع مجلسه وقربه إليه .


دمتم بود
الهناااء كله
الهناااء كله
كُثَيَّـر عـزَّة
وكان تبغين الابيات كامله جبتها لك..