السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
دعا الإمام أحمد بن حنبل الإمام الشافعى إلى بيته ووضع له الطعام فأكله الشافعى وبعد العشاء ذهب الشافعى
للنوم وماقام إلا قبيل الفجر بقليل فأثار إستغراب
إبنه الإمام أحمد وقالت لوالدها يا أبت ألم تقل لى أن الشافعى زاهد عابد عالم لقد أكل الليلة االأكل ل كله ونام
ومارأيته صلى اليل ثم قام للفجر ولم يتوضأ
فأراد أباها أن يشفى مافى داخلها فقال لها تعالى نسأل أبا عبدالله فسأله ما سألته إبنته .
فقال الشافعى نعم : لقد ورد أن طعام الصالحين شفاء فأكلت طعامكم كله بنية الشفاء
ولقد وضعت رأسى على الوسادة وماقمت حتى أنهيت مايزيد عن خمسين مسأله فى الفقه
وأما سؤالك لما لم أتوضأ فوالله ماغمض لى جفن.
ثم قال رحمه الله تعالى :
أحــب الــــصالحين ولـــست منهم *** لعلــى أنـــــال بهـــم شفاعة
وأكره من كانت تجراته المعاصى *** وإن كنا سواءا فى البضاعة
فقال له من يعرف الفضل لأهله إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله :
تحب الصالحين وأنت منهم ***رفيق القوم يلحق بالجــماعة
وتكره من بضاعته المعاصى *** حماك الله من تلك البضاعة
فرد الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادى المدخلى على الإمام أحمد رحمه الله:
وماقـال الإماام أراه حـــقا *** ومن كالشافعى علما وطاعة
وياليت النساء يلدن يوما *** كمثل الشافعى فى كل ســاعة
شجاع ماجد حــبر كـــريم *** عظــيم الــزهد حليته القناعة
وفى شتى العلوم له إطلاع *** كذا الأخلاق أسوته الجماعة
وياربـاه فارحـــمنا جميعـــا *** إله الخلــق وامنــحنا الشــفاعة

مهاد @mhad_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يعطيك العافية