بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
سلسلة الرد على فرق الشيعة الضالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع استفدت منه كثيراً اشكر الاخت نقاء على هذا المجهود واشكركم نفع الله به المسلمين أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا وحبيبنا وقدوتنا، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم .................… وبعد
إخواني المسلمين أحييكم بتحية الإسلام، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسأل الله عز وجل كما جمعنا في هذه الدنيا على طاعته، أن يجمعنا في الآخرة في جنته، بجوار الحبيب الخليل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم.
مدخل:
شباب الاسلام اليوم بأمس الحاجة إلى معرفة تلك الفئة ، حيث أطل الرفض على كل بلد من بلاد الاسلام ، وغيرها بوجهه الكريه ، وكشر عن أنيابه الكالحة ، وألقى حبائله أمام من لا يعرف حقيقته ، مظهرا غير مبطن ديدن كل منافق مفسد مختال ، فاغتر به من يجهل حقيقته.
لذا وجب علينا تحذير المسلمين من هذا الشر الذي يعد ضرره أخطر من ضرر اليهود والنصارى ، لأنه عدو يحارب الإسلام من داخله ، وكم من الشباب الذين غُرر بهم عن طريق الإعلام الكاذب ، أو عن طريق المال والشهوات أو عن طريق المتعة(الزنا) أو غير ذلك ، لذلك هلموا بنا يا شباب الإسلام لنتعرف على فرق الشيعة ومعتقداتهم الباطلة وفرقهم والرد على شبهاتهم وافتراءاتهم حتى لا ينخدع المنخدعون ، ويستيقظ من كان جاهلا بمخططات القوم.
وقبل أن نشرع في الحديث عن عقائدهم الفاسدة، إليكم الفرق بين الشيعة والرافضة من فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الشيعة : اعمّ من الرافضة,,لأن الشيعة تطلق على كل من عظّم علي (ال) البيت تعظيما أكثر مما يجب لهم..
وأما الرافضة : فهم الذين اتّبعوا من رفض زيد بن علي بن الحسين _ رضى الله عنه_ حين جاءوا إليه وسألوه عن أبي بكر وعمر’’’ فأثنى عليهما خيرا وقال : هما وزيرا جدي
فرفضوه ؛ لأن الرافضة من جهلهم يظنون أن من أثنى على أبي بكر وعمر فقد قدح بعلي ’ومن أحب أبا بكر وعمر فقد أبغض علي وهذا من جهلهم’’
وعلي بن ابي طالب( نفسه) ـ رضي الله عنه_ عرّف الحق لأهله فكان يقول (علنا) خير هذه الأمة بعد نبيها’ أبو بكر ثم عمر( يقوله علناً) لكن بعض الرافضة يقولون : شر هذه الأمة أبو بكر وعمر _ نسال الله العافية _ ,
وهم يدّعون أنهم أولياء لعلي بن أبي طالب وال البيت وعلى ابي طالب وال البيت برىء من طريقتهم ’ لاسيما وأن بعض هؤلاء الرافضة يدّعي أن من أئمتهم الذين يقولون هم أئمتنا _ من هو بمرتبة لاينالها ملك مقرب ولانبي مرسل ’ يعني أن أئمتهم أفضل من الأنبياء
وأفضل من الملائكة بل منهم من يقول : أن الأئمة هم الذين يدبرون الكون ويخلون الله _عزوجل _ من جميع الكون _
نسأل الله العافية_ وهذا شرك اكبر مخرج عن الملة.
من ادعى ان للكون مدبرا _ سوى خالقه عز وجل_ فهو كافر مرتد عن الاسلام حتى وإن صلى وإن صام وإن دعى وحج واعتمر فذلك لاينفعه قال الله تعالى : ( وقدمنا الى ماعملوا من عملِ فجعلناه هباءً منثورا )
والرافضة فرق متعددة ’ لكن من كان طريقته ما وصفت لكم ’ اي انه يعتقد ان هناك مدبرا للكون من الائمة _ سوى رب الكون _ فإنه كافر ولاشك في كفره..
نظرة الشيعة لبقية العقائد:
يعتقدون أن الشيعة بأئمتهم هم الناس ، وما عداهم همج للنار وإلى النار ، والله لا يقبل من مسلم حسنة مهما بالغ في الإحسان ما لم يكن شيعيا كما في كتابهم (الوافي ، الباب السابع والثامن بعد المائة ) ، وفي ( الكافي ) أحد الكتب الموثوق بها - عندهم - ما يبين عن حقدهم الدفين على الاسلام ومن جاء به ، ومن حمله واعتنقه .
بداية الغلو في علي رضي الله عنه :
وكان أول حدوثهم في عهد علي أن رجلا يقال له ابن سبأ جمع من أطاعه فأمرهم بأن يسجدوا لعلي وقال: هو إله، هو الإله، هو الرب. ثم تفلت هو وهرب والذين لقنهم هذه العقيدة أن عليا هو الله أحرقهم علي رضي الله عنه ولكن بقي لهم بقايا، وتمكنوا إلى هذه الأزمنة، وانتشروا وصاروا يؤلفون الكتب فيذكرون عقائدهم، ويطعنون في عقيدة أهل السنة.
تعظيم الشيعة لعلي رضي الله عنه من دون الله تعالى :
هذه عظمة الخالق فهل هؤلاء لهم من ذلك شيء؟ ولكن لما سول لهم الشيطان أوقعهم في تعظيم هؤلاء البشر، وزين لهم أنهم يعطون، ويمنعون، ويملكون الخير، والشر فوصفوهم بصفات الخالق سبحانه وتعالى كما يعتقد ذلك من يعتقدون في عليٍّ الذين يزورونه في النجف يعتقدون أنه يسمعهم وأنه ينفعهم وأنه يفيدهم وأنه ينصرهم ويتعلقون بحكايات موجودة في كتبهم من الأكاذيب التي لا أساس لها، فهؤلاء ما استحضروا عظمة الخالق سبحانه فنقول إن القصد من معرفة صفات الله سبحانه وتعالى أن يعظم بتلك الصفات، وأن يدين له العباد وأن ينصرفوا بقلوبهم عن المخلوقات، فإذا كانوا كذلك فإنهم ممن عظموا الله تعالى حق تعظيمه تتكرر الأدلة والآثار ونحوها التي فيها صفة الله تعالى بأنه واسع، حكيم، وبأنه سميع، بصير أنه يسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء وأنه لا تشتبه عليه اللغات ولا تغلطه كثرة المسائل مع اختلاف اللغات، وتفنن المسئولات يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ .
يعطي من سأله، ويجيب من دعاه، ويسمع من دعاه، وناداه وطلب منه ولا يشغله شأن عن شأن وُصف بأنه البصير لا يخفى عليه شيء. يرى كل شيء من المخلوقات ولا يخفى عليه منها خافية كما أخبر بذلك سبحانه. كذلك وصف نفسه بالقرب من عباده فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دعان
طريقة إيمان الرافضة بكتاب الله:
يرون أن القرآن نزل لشيئين أحدهما : الثناء و المدح على علي بن أبى طالب صلى الله عليه وسلم وإعلاء شأنه وذريته ، والثاني : ثلب أصحاب رسول الله ? وذكر معايبهم ، ولهذا قالوا : إنه ضاع من القرأن ثلثاه أو ثلاثة أرباعه.
معاداة الرافضة لأهل السنة:
الرافضة أعظم ذوى الأهواء جهلا وظلما ، يعادون خيار أولياء الله تعالى - من بعد النبيين ، من السابقين الأولين ، من المهاجرين والأنصار ، والذين اتبعوهم بإحسان ورضوا عنه ،و يوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين ، كالنصيرية والإسماعيلية وغيرهم من الضالين ، فتجدهم أو كثيرا منهم إذا اختصم خصمان في ربهم من المؤمنين والكفار ، واختلف الناس فيما جاءت به الأنبياء فمنهم من آمن ومنهم من كفر ، سواء كان الاختلاف بقول أو عمل ، كالحروب التي بين المسلمين وأهل الكتاب والمشركين .
تجدهم يعاونون المشركين وأهل الكتاب على المسلمين أهل القرآن ، كما قد جربه الناس منهم غير مرة ، في مثل إعانتهم للمشركين من الترك وغيرهم على أهل الاسلام ، بخراسان والعراق والجزيرة والشام ، وغير ذلك .
وإعانتهم للنصارى على المسلمين بالشام ، ومصر وغير ذلك في وقائع متعددة .
من أعظم الحوادث التي كانت في الإسلام ، في المائة الرابعة والسابعة، فإنه لما قدم كفار الترك إلى بلاد الإسلام ، وقتل من المسلمين ما لا يحصى عدده إلا رب الأنام ، كانوا من أعظم الناس عداوة للمسلمين ومعاونة للكافرين، وهكذا معاونتهم لليهود أمر شهير ، حتى جعلهم الناس لهم كالحمير.
قال الشعبي : أحذركم أهل هذه الأهواء المضلة ، وشرها الرافضة ، لم يدخلوا في الاسلام رغبة ولا رهبة، ولكن مقتا لأهل الاسلام وبغيا عليهم ، وقد حرقهم علي ،ونفاهم إلى البلدان .
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
سلسلة الرد على فرق الشيعة الضالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع استفدت منه كثيراً اشكر الاخت نقاء على هذا المجهود واشكركم نفع الله به المسلمين أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا وحبيبنا وقدوتنا، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم .................… وبعد
إخواني المسلمين أحييكم بتحية الإسلام، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسأل الله عز وجل كما جمعنا في هذه الدنيا على طاعته، أن يجمعنا في الآخرة في جنته، بجوار الحبيب الخليل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم.
مدخل:
شباب الاسلام اليوم بأمس الحاجة إلى معرفة تلك الفئة ، حيث أطل الرفض على كل بلد من بلاد الاسلام ، وغيرها بوجهه الكريه ، وكشر عن أنيابه الكالحة ، وألقى حبائله أمام من لا يعرف حقيقته ، مظهرا غير مبطن ديدن كل منافق مفسد مختال ، فاغتر به من يجهل حقيقته.
لذا وجب علينا تحذير المسلمين من هذا الشر الذي يعد ضرره أخطر من ضرر اليهود والنصارى ، لأنه عدو يحارب الإسلام من داخله ، وكم من الشباب الذين غُرر بهم عن طريق الإعلام الكاذب ، أو عن طريق المال والشهوات أو عن طريق المتعة(الزنا) أو غير ذلك ، لذلك هلموا بنا يا شباب الإسلام لنتعرف على فرق الشيعة ومعتقداتهم الباطلة وفرقهم والرد على شبهاتهم وافتراءاتهم حتى لا ينخدع المنخدعون ، ويستيقظ من كان جاهلا بمخططات القوم.
وقبل أن نشرع في الحديث عن عقائدهم الفاسدة، إليكم الفرق بين الشيعة والرافضة من فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الشيعة : اعمّ من الرافضة,,لأن الشيعة تطلق على كل من عظّم علي (ال) البيت تعظيما أكثر مما يجب لهم..
وأما الرافضة : فهم الذين اتّبعوا من رفض زيد بن علي بن الحسين _ رضى الله عنه_ حين جاءوا إليه وسألوه عن أبي بكر وعمر’’’ فأثنى عليهما خيرا وقال : هما وزيرا جدي
فرفضوه ؛ لأن الرافضة من جهلهم يظنون أن من أثنى على أبي بكر وعمر فقد قدح بعلي ’ومن أحب أبا بكر وعمر فقد أبغض علي وهذا من جهلهم’’
وعلي بن ابي طالب( نفسه) ـ رضي الله عنه_ عرّف الحق لأهله فكان يقول (علنا) خير هذه الأمة بعد نبيها’ أبو بكر ثم عمر( يقوله علناً) لكن بعض الرافضة يقولون : شر هذه الأمة أبو بكر وعمر _ نسال الله العافية _ ,
وهم يدّعون أنهم أولياء لعلي بن أبي طالب وال البيت وعلى ابي طالب وال البيت برىء من طريقتهم ’ لاسيما وأن بعض هؤلاء الرافضة يدّعي أن من أئمتهم الذين يقولون هم أئمتنا _ من هو بمرتبة لاينالها ملك مقرب ولانبي مرسل ’ يعني أن أئمتهم أفضل من الأنبياء
وأفضل من الملائكة بل منهم من يقول : أن الأئمة هم الذين يدبرون الكون ويخلون الله _عزوجل _ من جميع الكون _
نسأل الله العافية_ وهذا شرك اكبر مخرج عن الملة.
من ادعى ان للكون مدبرا _ سوى خالقه عز وجل_ فهو كافر مرتد عن الاسلام حتى وإن صلى وإن صام وإن دعى وحج واعتمر فذلك لاينفعه قال الله تعالى : ( وقدمنا الى ماعملوا من عملِ فجعلناه هباءً منثورا )
والرافضة فرق متعددة ’ لكن من كان طريقته ما وصفت لكم ’ اي انه يعتقد ان هناك مدبرا للكون من الائمة _ سوى رب الكون _ فإنه كافر ولاشك في كفره..
نظرة الشيعة لبقية العقائد:
يعتقدون أن الشيعة بأئمتهم هم الناس ، وما عداهم همج للنار وإلى النار ، والله لا يقبل من مسلم حسنة مهما بالغ في الإحسان ما لم يكن شيعيا كما في كتابهم (الوافي ، الباب السابع والثامن بعد المائة ) ، وفي ( الكافي ) أحد الكتب الموثوق بها - عندهم - ما يبين عن حقدهم الدفين على الاسلام ومن جاء به ، ومن حمله واعتنقه .
بداية الغلو في علي رضي الله عنه :
وكان أول حدوثهم في عهد علي أن رجلا يقال له ابن سبأ جمع من أطاعه فأمرهم بأن يسجدوا لعلي وقال: هو إله، هو الإله، هو الرب. ثم تفلت هو وهرب والذين لقنهم هذه العقيدة أن عليا هو الله أحرقهم علي رضي الله عنه ولكن بقي لهم بقايا، وتمكنوا إلى هذه الأزمنة، وانتشروا وصاروا يؤلفون الكتب فيذكرون عقائدهم، ويطعنون في عقيدة أهل السنة.
تعظيم الشيعة لعلي رضي الله عنه من دون الله تعالى :
هذه عظمة الخالق فهل هؤلاء لهم من ذلك شيء؟ ولكن لما سول لهم الشيطان أوقعهم في تعظيم هؤلاء البشر، وزين لهم أنهم يعطون، ويمنعون، ويملكون الخير، والشر فوصفوهم بصفات الخالق سبحانه وتعالى كما يعتقد ذلك من يعتقدون في عليٍّ الذين يزورونه في النجف يعتقدون أنه يسمعهم وأنه ينفعهم وأنه يفيدهم وأنه ينصرهم ويتعلقون بحكايات موجودة في كتبهم من الأكاذيب التي لا أساس لها، فهؤلاء ما استحضروا عظمة الخالق سبحانه فنقول إن القصد من معرفة صفات الله سبحانه وتعالى أن يعظم بتلك الصفات، وأن يدين له العباد وأن ينصرفوا بقلوبهم عن المخلوقات، فإذا كانوا كذلك فإنهم ممن عظموا الله تعالى حق تعظيمه تتكرر الأدلة والآثار ونحوها التي فيها صفة الله تعالى بأنه واسع، حكيم، وبأنه سميع، بصير أنه يسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء وأنه لا تشتبه عليه اللغات ولا تغلطه كثرة المسائل مع اختلاف اللغات، وتفنن المسئولات يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ .
يعطي من سأله، ويجيب من دعاه، ويسمع من دعاه، وناداه وطلب منه ولا يشغله شأن عن شأن وُصف بأنه البصير لا يخفى عليه شيء. يرى كل شيء من المخلوقات ولا يخفى عليه منها خافية كما أخبر بذلك سبحانه. كذلك وصف نفسه بالقرب من عباده فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دعان
طريقة إيمان الرافضة بكتاب الله:
يرون أن القرآن نزل لشيئين أحدهما : الثناء و المدح على علي بن أبى طالب صلى الله عليه وسلم وإعلاء شأنه وذريته ، والثاني : ثلب أصحاب رسول الله ? وذكر معايبهم ، ولهذا قالوا : إنه ضاع من القرأن ثلثاه أو ثلاثة أرباعه.
معاداة الرافضة لأهل السنة:
الرافضة أعظم ذوى الأهواء جهلا وظلما ، يعادون خيار أولياء الله تعالى - من بعد النبيين ، من السابقين الأولين ، من المهاجرين والأنصار ، والذين اتبعوهم بإحسان ورضوا عنه ،و يوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين ، كالنصيرية والإسماعيلية وغيرهم من الضالين ، فتجدهم أو كثيرا منهم إذا اختصم خصمان في ربهم من المؤمنين والكفار ، واختلف الناس فيما جاءت به الأنبياء فمنهم من آمن ومنهم من كفر ، سواء كان الاختلاف بقول أو عمل ، كالحروب التي بين المسلمين وأهل الكتاب والمشركين .
تجدهم يعاونون المشركين وأهل الكتاب على المسلمين أهل القرآن ، كما قد جربه الناس منهم غير مرة ، في مثل إعانتهم للمشركين من الترك وغيرهم على أهل الاسلام ، بخراسان والعراق والجزيرة والشام ، وغير ذلك .
وإعانتهم للنصارى على المسلمين بالشام ، ومصر وغير ذلك في وقائع متعددة .
من أعظم الحوادث التي كانت في الإسلام ، في المائة الرابعة والسابعة، فإنه لما قدم كفار الترك إلى بلاد الإسلام ، وقتل من المسلمين ما لا يحصى عدده إلا رب الأنام ، كانوا من أعظم الناس عداوة للمسلمين ومعاونة للكافرين، وهكذا معاونتهم لليهود أمر شهير ، حتى جعلهم الناس لهم كالحمير.
قال الشعبي : أحذركم أهل هذه الأهواء المضلة ، وشرها الرافضة ، لم يدخلوا في الاسلام رغبة ولا رهبة، ولكن مقتا لأهل الاسلام وبغيا عليهم ، وقد حرقهم علي ،ونفاهم إلى البلدان .
يتبع