fraternity88

fraternity88 @fraternity88

عضوة فعالة

من المذاهب الفقهية في الإسلام..

ملتقى الإيمان

المذاهب الفقهية هي مذاهب اجتهادية في مسائل الشريعة الإسلامية الفرعية وهي جميعا لا تختلف حول أصول الشريعة ولو في جزئية واحدة.

1-المذهب الحنفي:هو أحد المذاهب الفقهية السنية الكبرى المنتشرة في العالم الإسلامي وسمي بالحنفي نسبة للإمام أبي حيفة النعمان يرحمه الله.
أصول المذهب:القرآن والسنة والإجماع وأقوال الصحابة والقياس والاستحسان.

2-المذهب المالكي:هو أحد المذاهب الفقهية السنية الكبرى المنتشرة في العالم الإسلامي وسمي بالمالكي نسبة إلى الإماممالك بن أنس يرحمه الله.
أصول المذهب:الكتاب والسنة وإجماع الصحابة فضلا عن إعمال القياس والأخذ بالمصالح المرسلة.

3-المذهب الشافعي:هو أحد المذاهب الفقهية السنية الأربعة الكبرى وينسب إلى الإمام محمد بن إدريس الشافعي يرحمه الله.
أصول المذهب:القرآن والسنة وهو يدافع عن خبر الواحد ولذا عرف بناصر السنة ولا يحتج بالمراسيل ماعدا مرسيل سعيد بن المسيب لأنه يعتبرها مسندة ثم الإجماع والقياس ويردالاستحسان والمصالح المرسلة وعمل أهل المدينةوأقوال الصحابة.

4-المذهب الحنبلي :هو أحد المذاهب الفقهية السنية الأربعة الكبرى وينسب إلى الإمام أحمد بن حنبل يرحمه الله.
أصول المذهب:القرآن والحديث الصحيح فلا يقدم عليه عمل ولا رأي ولا قياس ولا قول صحابي ثم فتاوى الصحابة ، وعند اختلافهم يختار أقرب أقوالهم إلى الكتاب والسنة ثم الأخذ بالحديث الضعيف إذا لم يكن بالباب شيء يدفعه والضعيف عنده قسيم الصحيح بل من أقسام الحديث الحسن ، ثم القياس عند الضرورة ثم الاستحسان.
1
728

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

fraternity88
fraternity88
المذهب الجعفري هو المذهب الفقهي للشيعة الإمامية الاثنى عشرية وأدلة هذا المذهب في الأصل هي القرآن والخبر والإجماع والعقل ، ولكن أتباع هذا المذهب يقولون بأن المقصود بالقرآن هو ذلك الذي أخذ عن طريق الإمام المعصوم ولذلك فهو ليس المعروف عند أهل السنة وهو ليس جديرا أن يستدل به في رأيهم لوقوع التحريف كما يزعمون في بعض آياته ولإسقاط بعض السور منه .
وهذا لم يكن رأي جعفر الصادق بطبيعة الحال لذا فإن نسبة المذهب إليه مع هذا الخروج الواضح على القرآن الكريم ليست صحيحة .كذلك فإن السنة عندهم هي قول المعصوم أو فعله نبيا كان أم إماما.
وأما الإجماع فلابد له من دخول المعصوم مع المجمعين حتى يعتد به في رأيهم.