من المسؤل عن جحيم المرأة

الأسرة والمجتمع

منذ نزول امنا حواء على وجة هذة البسيطة وحتى عصرنا هذا عصر التكنولوجيا المعلوماتية تعاني المرأة من عنصرية وتفرقة بينها وبين الرجل ويظهر هذا التباين واضحا في المجتمعات التى لم تستطع الحاق بركب التقدم مع ان ديننا الاسلامي اوصى بمعاملةالمرأة معاملة قائمة على امودة والرحمة وامر رسول البشرية صلى اللة علية وسلم برفق بهافكرمها واعلا من شأنها لكن المفارقة المثيرة لسخرية ان الدول التي تدين بالاسلام هي التي تضطهد المرأةوتعاملها على كائن من الدرجة الثانية مملوكة للرجل يفرض عليها الوصاية الفكرية ويعتبرها احد ممتلكتة التي اقتناها يصنع سياجا على عقلها ويدوس على احلامها دون شفقة ويلون امنياتها بالوان رمادية ففي مجتمعاتنا تعامل المرأة على انها مخلوق سهل الكسر كالزجاج وسريع التغضن كالحرير الطبيعي لذلك حبست منذ الازل في ادوار نمطية وتقليدية لاتستطيع التحرر منها والويل الشديد لمن تسول لها نفسها ان تشب عن طوق العادات المتخلفة والتقاليد البالية التي الاسلام منها براء براءة الذئب من دم يوسف لانها سوف تقابل بوابل من الكلام المسموم من قـبل افراد عشش الجهل فوق عقولها ومازالت متمسكة بعادات اثبت الزمن عدم جدواها ففي مجتمع يعطي الافضلية والاسبقية لرجل على حساب كرامة المرأة فأي خطأيصدر منة يغض النظر عنة فليس هناك انسان على وجة هذة المعمورة معصوم من الخطأاماعندما يصدر عن المرأة اي هفوة بسيطة فأن الالسن تلوك سمعتها وتفترسها النظرات وتعامل على انها مرتكبة خطيئة كما لو انها مسؤولة عن كارثة نووية فالاسلام ساوى بين الذكر والانثى في العقاب والثواب والواجبات الشرعية لكن لاسف هناك مقولة يرددها البعض ويختبىء خلفها اعداء المرأة دون فهم فحواها وهي ان المرأة ناقصة عقل ودين فتراهم يستشهدون ويطربون بها دون الوقوف عندها والتأمل في المناسبة التي قيلت فيها فكتب السير الذاتية تزخر بنماذج نسائية مضيئة حفرت اسمها في سجلات التاريخ قال نبليون بو نابارت(المرأة التي تهز المهد بيمنها تهز العالم بيسارها)
0
432

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️