وللمره الثالثه على التوالي .. تتكرر حادثة الحريق في جامعه الامام .. ولم يكن هناااك ادى اهتمااام
________________________________________
المهزلة التي صارت صباح ذاك اليوم في جامعة الامام في فرع البنات بقسم البطحاء
عندما نشبت الحريق بالجامعة الموقرة وهذه الحادثة ليست الاولى من نوعها بهذه الجامعة وفي نفس المركز ومع ذلك كأن شيء لم يحدث
ففي نفس الوقت من العام الماضي نشبت حريقه بمركز الطالبات ولم يعرف ما السبب ولا من الجاني
والان تتكرر الحادثه ومع ذلك لم يستفاد من تجربتهم العام الماضي
فلم يوجدوا بالمباني حساسات للحريق ولا طفايات حريق أتوماتيكية بمجرد وجود اي حرارة باي مكان تبدا ببخ الماء علي المكان الحار لكيف تخمد الحريق قبل بدوها ونشوبها
ثم انظر الى المصيبة الأخرى في المباني
الادوار الثلاثة وعدم وجود مصاعد للادوار العليا وحدث هذا اليوم أن نزلت احدى الطالبات من الدور الثالث وهي حامل بالشهر التاسع اتت لكي تختبر ومن شدة الخوف لم تشعر بحالها وتحاملت على نفسها ونزلت الادوار الثلاث بسرعه عالية لانها تخشى على نفسها من الدخان ومن الحريق
فلو حدث لا سمح الله ان زلت قدمها باحدى عتبات الدرج فما مصيرها وما مصير جنينها
ثم ما حالها بعد ما نجت وخرجت ؟؟؟؟
والحماقات لم تنتهي بعد فإن مسؤلات الأمن وكذلك مسؤلي الأمن يخبرون الطالبات أن الحريق بسيط وأنه سوف يعالج فعلى الطالبات الرجوع والصبر قليلا والطالبات يسمعن أصوات دوي انفجار ويرون الدخان ويتنفسون ثاني أكسيد الكربون
ويحاولون جاهدين فتح البوابة الخارجية للجامعة لكي يهربون ناجين بأجسادهم ولكن الحارس الذي يقف على حراسة البوابة لم يفتح البوابة
فهل هو ينتظر أن يصله لهب النار كيف يفتحها أم ينتظر التعليمات والأوامر من مجلس الجامعة؟؟؟؟
ولعلكم تتخيلون حال البنات المذعورات وهن يصرخن ويبكين
ثم فُتِح الباب فانظروا إلى التدافع على البوابة الذي أحدث من المصائب والأضرار ما يتجاوز ما أحدثه الحريق
فلماذا لم تفتح الأبواب قبل خروج الطالبات ويكون هناك تنسيق بين المسؤلين بالمركز
وبعد أن خرج الطالبات يأتي رجال الأمن يريدون إعادتهم للجامعة مرة أخرى بزعم أن الوضع قد انتهى وحلت المشكلة
انظروا إلى التصرفات هل تريدون اعادتهم لمكان ما زال يعجب بالدخان وثاني أكسيد الكربون وما زال الخوف منه يدب في قلوب الطالبات ولم يتأكد من أمان المكان
من المسؤل ياااااااااااااااا ترى عن هذه الأحداث
وما العلاج لهااااااااااااااااااا
هل سنرى دمج لجامعة الأمام مع المعهد المهني
مثل ما دمج غيرها بسبب الحريق
!!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن بحق أعجبني تصرف بعض الطالبات والذي يدل على شهامتهن وكرمهن
فمجرد أن نجاها الله شكرته وقامت بمساعدة زميلاتهن اللواتي ارهقن أو اصابهن بعض التعب من نقص في السكر أو أغمى
فقد حمولهن إلى الخارج وتحملن التعب من أجل سلامة أخواتهن وكذلك خاطرت بنفسها
وكذلك قامة أحدى الطالبات ومعها بعض زميلاتها بشراء كمية كبيرة من الماء من أحدى البقالات المجاورات وتوزيعها على الطالبات
عمل كان المفترض أن يقوم به مسؤلي الجامعة لكن ليس بمستغرب على هذه الجامعة وعلى المسؤلين فيها
وهذه بعض الصور اخذها احدهم عندما اتى لــ أخذ اخته ..
وقد اعتذر عن نشر ماتبقى من صور بقولـــه ::
((كما أن هناك بعض الصور فضلت الاحتفاظ بها وعدم خروجها للستر على البنات اللواتي خرجن بدون العبايات ولا يوجد عليهم الا نقابات وطرح فقط))
وهنا بعض الطالبات يستظلون بظل الباص لاتقاء حر الشمس وأخذ بعض الراحة
وينتظرون قدوووووم صاحب السمو سائق الباص للذهاب بهن إلى بيوتهن
من المســــــــــــــــــــــــــــــــؤوووول وراء هذه المهزلــــه ؟؟ وهل لو كان مدير الجامعه عبدالله التركي ســ يحدث ذلك ام لا ؟؟
اترك لكم الاجابـــه :)
دمتم بـــ ود .. تم نقلـــه لــ الاهميــه ..
درة النخيل .
