من المُلام في نظركم..!! وماهو الحل...!! *

الملتقى العام

من المُلام في نظركم..!! وماهو الحل...!! *




لم اتمالك نفسي عندما قرأت الموضوع وآثر في اشد الاثر فأحببت ان انقله لكم للفائده ولنبحث معا من المُلام وما الحل ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

يقول جل في علاه{لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا}الطلاق*7*

أية عظيمه... ذكرها الله في كتابه ...

أستحضرها دائماً... وأنا أصطدم بالواقع المر لحياتنا...

أتوقع ممن يقرأها...أن يفكر بعض المواقف التي حصلت له..

فهذا تذكر..أصرار زوجته على شراء الفستان الفلاني رغم معرفتها بظروفه الماديه...

وأخرى تذكرت حينما دخلوا في أقساط لا نهاية لها بسبب رغبتهم في العيش في منزل يكون حديث الأوساط ..

إلا أني عندما كتبت موضوعي هذا....

كان لسبب رأيته بعيني..ويعلم الله مدى الحرقة التي شعرت بها عندما عايشت الموقف.... وكم جعلني هذا الموقف أراجع حسابتي في أمور كثيرة...


أترككم مع الموقف.....

الأسبوع الماضي...ذهبت بأبني الصغير إلى المدرسه..لأسجله في التمهيدي...
كان في أحسن حله- ولله الحمد- يحمل شنطته وفيها فسحته... ومعه فلوسه...

بعد برهة من الوقت... قامت المعلمه...وقالت: يالله يا حلوين الي معاه فلوس ويبغى يشتري يوقف طابور....

وقف جمييييع الطلاب.... وهم فرحين(فبالنسبة لهم الأمر جديد وممتع)

بقيت هي هناك لوحدها...فتاة صغيره وجمييله... لم تقف مع باقي الطلبه... سألتها المعلمه: معاك ريال يا ماما؟؟؟

يالله...يالله...يالله...



لو أنكم رأيتم نظراتها... كانت منكسره وحزينه...

نظرت للأرض..وقالت:لا...!!!

طبعاً بكل بساطه ذهب الأطفال للشراء.. وبقت هي هناك...

وانتهى الموقف بالنسبة لكم...لكن لي فلا...

لن تتخيلوا شعوري في ذلك الوقت...

شعرت بحزن عمييييق....

وفتح لي هذا الموقف الكثير والكثير من الأبواب...

قد تكون هذه الطفله غير محتاجه... ولكنها نسيت إحضار الفلوس...أو أن معها حلوى إضافيه من أجل هذا الأمر...

إلا أني فكرت في وضع الطلبه في المدارس...

كم من ولي أمر لا يستطيع أن يعطي أبنه ريالين من أجل الفسحه..

بينما يرى الطالب زميله وهو ينفق 10 ريالات في يوم واحد...

كم من أم تخيط مريول أبنتها مرة وأثنتين من أجل أن تظهر الفتاة بمظهر لائق أمام صديقاتها ... ولا تشعر بفرق...

بينما ترى الطالبه زميلتها وهي كل فترة بمريول جديد... تطقم معه الحذاء- أكرمكم الله- والساعه!!!

كم من طالبٍ نظر إلى حقيبة زميله بأسى... وتساءل لماذا هو يملك مثلها..ينما انا لا أحمل سوى حقيبة أخي القديمه.؟؟

كم...وكم...وكم....

أذكر أن أختي...وهي معلمة..... تقول: كنت ألاحظ أحدى الطالبات في الفسحه..دائماً في يدها علبة(سفن أب) فترة طويييله وأنا ألاحظ هذا الشئ...

فناديتها ..وقلت لها: ياماما السفن أب مضر بالصحه..ليه ما تجيبين معاك حليب أو عصير...!!
قالت: ما أحبه يا أبله....!!
تقول أختي..لاحظت أن الطالبه ترتعد وهي تحدثني....

وبعد أخذ ورد لفترة طويله معها أكتشفت أن الفتاة تُحضر علبة الفن أب من المنزل وهي خالية ... وتعبيها ماءً من البراده في أول الفسحه... وتشربه...حتى لا ينتبهن زميلاتها لها أنها لا تتفسح... وحتى تسكت جوعها....!!!!

الله المستعان...أبناءنا يتقلبون في النعم... وقد لا يعجبهم هذا الأمر أو ذاك...
والبعض الآخر لا يجد ما يسد به رمقه...

قد يقول قائل بأن وجود الميسر والمعسر موجود منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم....
سأقول له..نعم....هذا صحيح...إلا أن النفوس والوضع كانا يختلفان عما نحن فيه الآن....

في رأيكم ماهو الحل... للحد من قسوة وشراسة هذه الفروق؟؟؟

وكيف نربي أبناءنا على عدم المباهاة والتعالي بما لديهم...أمام من هم أقل منهم...؟؟

أسئله أسأل الله أن يجزي من يشاركني في الأجابة عليهاخير الجزاء....

كما لا نستغني عن مواقف مماثله....

في أنتظاركم...ودمتم بخير...

منقول للأخت محبة القرآن جزاها الله الجنه ...
18
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مفعوصه
مفعوصه
ااهلا ..

شوفي مثالك اول والثاني صح وانا ضده ..

المفروض الواحد يمد الحافه على قد رجليه ..

لكن الي ما اقدر افهمه هو ان الوالد ما يملك ريال او ريالين فسحه لولده او بنته !!! هذي الي ما افهمها ..

لو انا الابو او الام والله لحرم نفسي واجوع علشان اعيالي ..

رغم اني ما احس ان الميزانيه بتنهد على 30 او 60 ريال بالشهر فسحه لولدي ..

فيه شي اسمه ضروريات وشي اسمه كماليات ..

وفطور عيالي من الاشياء الضروريه الاولويه بنظري ..

وسلامتك ..
ازهار الربيع
ازهار الربيع
المشكلة اختي كما ذكرت في النفوس

وما ادراك ما النفوس

نفوس متعالية ،،، نفوس متغطرسة

نفوس امتلأت بحب الدنيا وزخرفها ،،، نفوس جافة

باختصار نفوس مريضة على اختلاف نوعها

المسؤولية طبعا مسؤولية اولياء الامور عندما يربون ابناءهم على الماديات

لو كنت غنيا والله موسع علي

لما لا اعلم ابي ان يقتطع من مصروفه اليومي ويجمعه للفقراء ؟؟؟ !!!

لما لا اغرس في نفوس ابناءنا حب المساكين وحب مد يد العون لهم ؟؟؟!!!

لما نعلمهم حب التكافل ؟؟؟!!!

لما لا نأخذهم الى الجمعيات الخيرية ونشجعهم على التبرع وبانفسهم ومن مالهم

الذي وفوه ليحسوا بقيمة عملهم ؟؟؟!!!

نعم هي التربية وابنك على ما تربيه

ان كان فينا صلاح ،،، لن يكون ابناؤنا الا كذلك

لو احببنا الخير لغيرنا لحرصنا على تعليمه لابناءنا

لكننا نحن من نعلمهم التعالي والغرور والامبالاة بامور المسلمين

لي جارتان اشتكت احداهما لي من الاخرى تقول ابناؤنا يذهبون لذات المدرسة

اعطي اولادي مصروفا لكل يوم درهمين ( ما يعادل الريالين ) وهي تعطي الصغير

خمسة والكبار عشرة ماذا افعل واولادي لا يعجبهم حالهم مقارنة بزملائهم

قلت لها اطلبي جارتنا حتى تجلس معنا ،،، لعلمي ان الجارة ايضا حالها ميسور

وحدث فعلا وقلت للمشتكية قولي لها ما قلته لي

فكان رد الاخرى كنت اعطي اولادي مثلك سابقا لكنهم اصروا على الزيادة

وان لم البي لهم ما يريدون سيتركون المدرسة خشية الاحراج من زملائهم الباقين

واضافت انها وزوجها يتحملون تكاليفا اكثر مما يستطيعون لتوفير المصروف لابنائهم !!!!

طلبت منها الجلوس مع ابنائها وخصوصا الكبار منهم والتحدث اليهم عن من لا يملك

ولا درهما واحدا سهل سيقاطع المدرسة من اجل ذلك ؟؟؟

ومن لا يملك حتى قيمة الملابس المدرسية وقرطاسيتها ومتطلباتها التعليمية

لا ينعم مثلهم بالدراسة وهو محروم من التعليم اجباريا لا اختياريا

ولا اعلم بعد ذلك من امرها شيئا

لكن هل عندما يطلب ابناؤنا امرا ما نلبي لهم دون النظر في طبيعة طلبهم

او اثره مستقبلا عليهم ؟؟؟

أليس بطريقتنا هذه نعلمهم حب المادة ؟؟؟

والحصول على ما يريدون بكل سهولة ودون عناء ؟؟؟

واخرى اعرفها وضعت صندوقا للتوفير واعطت ابنها ثلاثة دراهم في اليوم

واتفقت معه على صرف درهمين على ان يكون الثالث في صندوق التوفير

لليتامي والفقراء وهي تقول انها تعلمه ان يفرغها في نهاية كل عام ويأخذها

وهي معه الى الجمعية الخيرية ليحس بقيمة عمله

وتقول عندما نذهب ويتبرع بها بنفسه يكون سعيدا ومتحمسا لجمع المزيد
خادمة الدعوة
خادمة الدعوة
هلا اختى شذى الورد

جزاك الله خيرا على طرح هذا الموضوع الهام.

طبعا لا يلام الطفل الصغير الذى يريد ان يشترى الحلوى و يستكثر من الاشياء التى تضره اكثر مما تنفعه، فهو يقلد زملائه و لا يدرك الاثار السيئة للاشياء التى يستهلكها، و انما الام و الاب هم المسئولون بلا شك.

بصرف النظر عن الناحية الصحية و ان ما يشتريه الابناء و يدخلوه لاجسامهم بعضها مواد لا تخرج من الجسم مثل الشيبسى و البيبسى و تسبب هشاشة العظام و الامراض الخبيثة،،،

زيادة على كل هذا، عادات الاستهلاك و الانفاق الخاطئة التى نعلمها للابناء،،،
فيصبح الشراء مصدرا للتفاخر و التباهى فنعيش عمرنا كله مجتمع استهلاكى يشترى ما يلزمه و ما لا يلزمه حباً فى التباهى بما اشترينا.

فالطفل يتفاخر بما يشترى من حلوى، ثم بعدها عندما يكبر الاطفال، تتفاخر السيدة بما اشترت من ملابس غالية من افخم المحلات، و يتفاخر الرجل بالسيارة الفارهة و غيرها من الكماليات.

و طبيعى جدا ان يهدد الابناء بالتوقف عن الذهاب للمدرسة لو لم تلبى طلباتهم، كما حكت الاخت ازهار الربيع ثم بعد ان يكبروا ستتطور اساليبهم لاجبار الاهل على تلبية مطالبهم،

و هنا تذكرت قصة سمعتها يوما من احد الرجال كان يتحدث فى برنامج تليفزيونى، الرجل هذا مخرج افلام و مسلسلات و كان البرنامج يتحدث عن دور الام و يحكى الضيف عن امه،،،
و كنت اقلب القنوات ثم قلت لاسمع كيف تربى امهات هؤلاء الضالين ابنائهم....

فحكى الرجل حكاية تدعو للتأمل،،،
قال انه لم يكن يحب اكلة الخبيزة، فرجع يوما و هو صغير من المدرسة فوجد امه اعدت خبيزة، فقال خبيزة، يع لن اكل اليوم!

فقالت له امه، طيب!
لا تأكل، لكن استعد لانك ستجد على الغداء كل يوم خبيزة لمدة اسبوع.

و قال بالفعل كنت ارجع الى البيت يوميا فأجد الخبيزة، لم اكل اول اليوم و تركتنى امى بدون اكل حتى العشاء ثم ثانى يوم اضطررت ان اكل و الا سأبقى بدون اكل مثل اليوم السابق.
و من بعدها لم اعيب ابدا على طعام او شىء تقدمه لى امى.

و هكذا اجبرته امه على احترام نعمة الله و الا يأمر فيطاع مثلما تفعل الكثير من الامهات.
فاذا كانت هذه السيدة،غفر الله لها، ادركت هذا المعنى فماذا عن الام المسلمة الصالحة الواعية التى تربى الاجيال الاسلامية؟

مع الاسف التدليل فى كل شىء هو السمة الغالبة على التربية،،،
اذا تعود الابن ان يتقبل الظروف كما هى فسوف يوظف ما عنده من امكانيات ليحقق بها اهدافه، لا ان يفتح يده دائما طالبا المزيد،،،

و اذا كان البعض قد اعطاه الله و انعم عليه فما المانع ان يعلموا ابنائهم العطاء؟
ان يعلموا الابن ان يشترى كيساً من الحلوى فيأخذ بعضا لنفسه و يوزع بعضا على اصدقائه؟

نحن نحتاج فعلا لتعديل اسلوبنا و منهجنا فى التعامل مع انفسنا و مع ابنائنا و نتحرر من العادات السيئة التى توارثناها.
فن الكلام
فن الكلام
اعتقد ان المشكلة التي ادت الى وجود طبقات غنية00 واخرى تحت خط الفقر في المجتمع00 هو عدم التكافل الاجتماعي بين الناس00 فلو ان كل غني اخرج زكاة ماله كما يجب00 ثم قسمت الاموال من قبل الجهات المختصة على فقراء البلد بالتساوي00 لم يبق احد لن اقول فقير00 ولكن معتاز الى الملبس او المأكل ولا يجد00
ووالله ان المملكة فيها فقراء00 تحت خط الفقر00 ارامل لا يجدون لاطفالهم طعام يومهم00 واباء عاطلين بسبب
او بآخر ويعولون عدد كبير من الابناء00
واقول للاخت مفعوصة00 لا تستغربي ولا تقولي ان 60 ريال مصروف لابنائي لن تؤثر في الميزانية00
بالنسبة لغيرك من المحتاجين00 الامر مختلف0
ثم ان مشكلة الربا00 مصيبة حلت على المجتمع بسبب البنوك الربوية00 والربا ما حل بقوم حتى كان كالسرطان
يخرب في كيان المجتمعات00 وتظهر الطبقية0
ام اليزيد
ام اليزيد
هناك أناس يعيشون تحت خط الفقر
بل هناك من دخله الشهري كاملا 40 ريالا فقط ( أكل وشرب وضروريات ) أخرجت اللبس من القائمة لأنه لايدخل في أهتمامتهم فهناك ماهو أولى
وجهل ومرض وعوز
هنا في الممكلة
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم



لكن
سبحان من يرزق النملة في جحرها جل في علاه